تنهد و هو يخفض ساقها : قفي .. فلتجربي السير بها ابدأي ببطء ..

وقفت تسير ببطء كانت تشعر بخدر كبير للغاية بها حقاً بالكاد تسير و لكن تشعر بتحسن في كل خطوة بينما مارسيلو يفكر " هل هو التوحم ... على الأغلب أنه كذلك قالت إنها تفكر بتناوله منذ الليل .. ما باليد حيلة سوف أحاول إكمال العمل و أنا أوصلها من الجيد أني أستطيع أنها كل شيء من بعيد حتى وقت ذهابي .."

نظرت له و هي تخفض جذعها العلوي قليلاً للجانب و تنظر له بظرافة و هي خصلات شعرها تنساب للأسفل بطريقة خاطفة للأنفاس : أنا بخير تماماً .. إذن هل يمكنني الذهاب ؟ .. تعلم نعتبر الأمر إحتفال لتخلصي من الجبيرة ..

تنهد و هو يقف : حسناً .. و لكن لن نتأخر تتناولين الطعام و نعود ..

نظرت بحماس كبير : إذن فلنغير ثيابنا انت دوماً ترتدي الثياب الرسمية هيا دعنا نرتدي كثنائي

: قلت بأننا سوف نعود و لن تبقي اكثر من نصف ساعة .. لدي مكان يجب ان أذهب له و عمل لأقوم به الآن ..

ارجعت زاوية فمها للخلف قليلاً ببعض الحزن : حسناً إذن سوف نخرج في وقت لاحقاً مع ثياب ثنائية لأنك حقاً ترتدي الرسمي كثيراً ..

سارت نحوه و هي تقف أمامه : على كل حال شكراً لأنك وافقت ..

رفعت كف يدها قرب فمها و هي تقول بظرافة و صوت جميل : مارسيلو أعطني اذنك لثانية.. هنالك ما أريد أخبارك به ..

: فقط قولي ..

: لا اريد الهمس بهذا ..

نظر بأنزعاج نحوها : هل تعلمين أنك تصبحين أكثر إزعاج للغاية ..

نظرت ببعض الحزن ليتنهد و هو ينحني نحوها بجذعة العلوي فتمسك قميصه جاذبته لها أكثر مقبله خده بقوة و هي تمسك جانب وجهه الآخر بيدها ضاغطة ببعض القوة اللطيفة جاعله خده يميل قليلاً بينما مارسيلو خفق قلبه و هي تمسك وجهه ببعض القوة المثيرة و لاتزال مستمرة بتقبيله يشعر بشفاهها الحريرية و المنتفخة تضغط على بشرته حتى فصلت القبلة ناظرة له بسعادة و حب كبير مبتعدة و هي تقول بحماس : سوف أغير ثيابي ..

نظر نحوها و هو قلبه يخفق بجنون و يشعر بمشاعر غريبة للغاية و رائعة تجتاحة بالكامل قائل بهدوء : لا تزال لم تخبرني بشيء ..

أغلق قبضة يده يرفعها بأنتصار أمام وجهه و هو مغمض عينيه بسعادة مع إبتسامة عريضة و جميلة للغاية على وجهه الوسيم بجنون يجعلك مظهرة الان حقاً تقع في غرامة : أفضل شيء فعلته بحياتي بدون تفكير هو الزواج بها .... أقسم لو أني لم أكن متزوج الآن لقلت أني يجب أن أفعل شيء كالزواج بسرعة حتى أني أصبحت أريد الزواج بها مرة أخرى

أخفض يده بعدها و هو يحمحم : ااحمم .. لا أعلم لماذا تحمست هكذا من أجل قبلة خد .. ربما لأني كنت انتظر حقاً ان تخبرني بشيء ما ولكن عوضن عن هذا قبلتني هكذا...

شيطان واقع في الحبOn viuen les histories. Descobreix ara