الفصل الثانى

Start from the beginning
                                    

وكان مكياجها رقيق يناسب العمل 

وكانت تضع عطر رقيق ولكنه مثير , كانت منتظرة أن ينتهى الأجتماع القائم فى الداخل لأنه بعده ستدخل للمدير والذى أمر أنها لن تباشر عملها الا عندما يقابلها مرة أخرى وأنه هو من سوف يشرح لها عملها مبررا أنها ستكون المساعدة الشخصية له وهو الأحق بشرح ما يري...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وكانت تضع عطر رقيق ولكنه مثير , كانت منتظرة أن ينتهى الأجتماع القائم فى الداخل لأنه بعده ستدخل للمدير والذى أمر أنها لن تباشر عملها الا عندما يقابلها مرة أخرى وأنه هو من سوف يشرح لها عملها مبررا أنها ستكون المساعدة الشخصية له وهو الأحق بشرح ما يريده منها . 

أما فى الداخل عند مالك كان جالس فى الأجتماع ولكن عقله فى الخارج يفكر كيف ينهى هذا الملل المسمى أجتماع ليسرع اليها فهو يحاول ضبط نفسه لأنه أول مرة  يكون مندفع لمقابلة فتاه مثلما يحدث معه اللآن , ليفيق من شروده على صوت مراد وهو ينهى الأجتماع ليقف ويصافح المغادرين ثم يمسك هاتف و  يأمر السكرتيرة الخاصة به بأدخال الموظفة الجديدة ليذهب بسرعة ويجلس على كرسى مكتبه  بشموخ وعظمة ليسمع صوت طرق الباب ليأذن بدخول الطارق والذى لم يكن سوى تلك الموظفة الجديدة الممسكة بيدها ملفها الشخصى لتدخل وتلقى التحية عليه بأدب وهى تنظر فى الأرض مخجل مصطنع ولكن كان شديد المصدقية فى نظر مالك الذى أفتن بهذا الخجل  , لتقول بأدب وخجل بعد التحية  : حضرتك وفقت على توظيفى عشان كده جبت معايا الملف بتاعى عشان حضرتك تتعرف على مهاراتى وتشوف هل حتناسب طلب حضرتك ولا لاء .لتمد الملف له ليمسكه هو بعدما حاول لمس يدها ولكنها سحبتها بسرعة وخجل تمتاز برسمة ببراعة نجم سينمائى قدير ليبتسم أبتسامة جانبية سعادة من خجلها وعلى تأثيره بها , ليمسك الملف ويبدأ بقراءة أسمها بصوت مسموع بنبرة شغوفة ومليئة بالمشاعر وأكثر تلك المشاعر هى الرغبة : سهى .... سهى محسن البنهاوى . ثم يسأل بجدية مفجأة لها وبعض الأستغراب  : أنتى من عيلة البنهاوى دول صحابى . لتقول بهدوء وخجل ولكن تلك المرة كان خجل حقيقى ولكنه كان خجل من أسرتها المتوسطة الحال التى تسكن حى شعبى ولا تقرب لتلك العائلة الغنية ( عائلة البنهاوى ) سوى بتشابة الأسماء , : لاء حضرتك ده تشابه أسماء بس لكن أحنا ملناش أى علاقة بالعيلة دى خالص . ليحرك رأسه مثل من يفكر فمشكلة عويصة وهذا ما أدهشها كما ظنت للحظة أنه لن يقبل بها لهذا قررت الكذب وقول أنها صديقة أبنة أبنهم الأكبر فهى قراءة هذا فى صفحة التواصل الأجتماعى , ولكن قبل قول أى كلمة تحدث هو ليقول : تمام مفيش مشكلة كدة كدة الموضوع ده ملوش علاقة أهم حاجة الأمانة وقدراتك فى الشغل غير كدة مش مهم . لتزفر هى بأرتياح لأتمام الأمر بهدوء تام , وبعد ذالك يبدأ بشرح ما يريده منها ولكن كان كلامه مبهم لها جدا حيث أنها لم تستطع الوصول لهدفه أو غايته ولكن لم تشغل نفسها بالسؤال لأنه لا يهمها ابدا أهم شئ أن تبدأ بالعمل لأن هذا يعنى أنها ستفوز بصيدها الجديد بالإضافة للمبلغ ضخم الذى ستحصل عليه كمرتب , ثم أنهى مالك ذالك اللقاء الممتع بالنسبة له والممل لها بقوله بجدية : أظن كده أنا كنت شديد الوضوح  معاكى فشرح كل شئ أنا محتاجه ولو معندكيش أى ملاحظة يبقى أشوفك عندى بكره الساعة 7 ونص الصبح وأما معاد الأنتهاء فحيستمر شغلك لحد منا شغلى ينتهى  , يعنى حنبدأ بع بعض وحننتهى مع بعض وطبعا أنتى أكيد عارفة كدة لأنك مساعدتى الشخصية مفهوم  . لتقول بهدوء : مفهوم حضرتك بالإضافة أنى معنديش أى ملاحظة ثم تنهض وتكمل كلامها بأدب : وأن شاء الله حكون عند حضرتك الساعة 7 ونص بالدقيقة وحاليا تسمحلى أمشى . ليشير برأسة بالموافقة لتبدأ بالسير للباب بينما يحدق هو بها وبتفاصيل جسدها الممشوق , وبعدما تغادر فيبتسم بفرحة لأنه تحدث معها كما أعجبه خجلها بشده , ثم يعود ليكمل عمله ليكون له متسع من الوقت ليجهز نفسه لسهرة المساء التى جهزها مراد فهو من يجهز السهرات دائما وبالطبع السهرة ستكون على صيد جديد .

أما عند ملك فهى منذ الصباح تبحث عن عمل ولكن لا يقبل بها أحد بسبب شكلها الذى لن يلفت  أنتباه الزبائن ويجذبهم وهذا كان الحال فى المحلات والمطاعم أو لو بحثت فى شركة  فلا يقبلون بها بسبب شكلها ايضا بالإضافة لكونها مازالت طالبة فى عامها الثالث فى كلية التجارة كما أنها لا تمتلك أى شهادة خبرة أو توصية بقدراتها المهنية وذالك لتحث أدارت الشركة على قبولها , لينتهى اليوم بالنسبة لها بالحصول على أجابة صادمة وهى ...... .

 "وأنتهى البارت ولكن مازالت  الرواية فيها الكثير واسرار كثيرة مازالت  فالظلام ولكن النور سيوضع عليها عن قريب لتظهر وتوضح  وتكشف أنه مازال هناك مشاعر ستظهر وأخرى ستتكون فى القلوب , كما مازال هناك رغبات ستكبر وتقوى وتتوحش لتحول البرئ لشيطان , وهذا كله سيظهر ويوضح مع كل فصل فى الرواية كمان أننى مازلت عند قول أنه مازال هناك الكثير من الأقنعة التى ستعلن سقوطها لتصدم الكثير وبالتأكيد ستصدمكم أنتم ايضا "..........

شكرا لكل واحد صوت أو علق أو تابع وتأكد أن مشركتك ولو بتعليق صغير بيفرحنى ويشجعنى على التنزيل وأنى أكتب بمشاعرى وأحساسى على أمل أن ينال أعجبكم .

بحبكم 

# ندى ^-^ 

كانت بين يداى ولكنى .....( مكتملة )Where stories live. Discover now