نظرت له بغضب : مارسيلو لا أحد يمزح بخصوص المشاعر أن هذا مؤلم و ليس لأني حادة المزاج لم اكن سوف اغضب لو كانت مزحة بخصوص أمر أخرى و لكن هذا كان قاسي للغاية حقاً
أومئ و هو سعيد للغاية حقاً داخلياً و يبتسم ابتسامه طفيفة خارجياً كي لا تغضب منه أكثر قائل و هو يرفع كف يده : أقسم لن أمزح بهذه الطريقة مرة أخرى ..
نظرت له بغضب فينظر للجانب و هو يضع يده على فمه و بصعوبة يحاول كبح ضحكته تنهدت شهد بقوة قائلة بتنهد : حسناً أذن هل سوف تريني الشركة؟ .. كما لا احب رائحة المكان هنا ...
نظر نحوها بهدوء حتى قال : حسناً ..دعينا نذهب للمطعم أذن ..
أومئت له ليخرج و هي تسير خلفه حتى نظرت ببعض الحزن لظهره العريض بينما جميع الموظفين ينظرون بصدمة نحوهم أن مارسيلو لم يكن وجهه يملك التعابير المخيفة للغاية و المظلمة على وجهه كما يفعل دوماً و يرعبهم ، انه فقط وجه طبيعي الان فتخطو شهد نحو مارسيلو تمد أناملها بخجل كبير و هي تشعر بضربات قلبها العنيفة و درجة حرارتها التي ارتفعت متلمسه باطن يده بسبابتها ليبتسم مارسيلو و هو يغلق أنامله ممسك سبابتها بلطف و هو يشعر بضربات قلبه و لايزال يسير و هي تسير خلفه حتى أمسك يدها و هو يجذبها له قائل مع ابتسامه طفيفة : تعالي إلى هنا ..
ابتسمت بخجل و هي تسير إلى جانبه و تنظر بخجل و هو ينظر لها مع ابتسامه جانبية عريضة ظاهر نابه الحاد و هو يشبك أنامله بأناملها الخاصة على الرغم من أنه لم يرد إمساك يدها أمام موظفيه و لكن لقد خسر لها و لظرافتها الكبيرة حتى تعثرت بخطواتها و هي تنظر بذعر للأرض : اااه
اسرع مارسيلو بأمساك خصرها باندفاع و قلق كبير مع أعين متسعه و هي تمسك كتفيه متشبثة بهما و تنظر بذعر له حتى ارتاحت عندما امسكها رغم أنها اصبحت تشعر بالأحراج الكبير و مارسيلو أبتسم ابتسامه طفيفة قائل بهدوء : لا تجيدين ارتداء الكعب أليس كذلك ؟
YOU ARE READING
شيطان واقع في الحب
Romanceرجل او الاصح شيطان قاسي للغاية لدرجة فقدانه المشاعر ، طاغية لدرجة الشياطين تتعلم منه ، فاقد للرحمة و الشفقة يكرة البشر جميعهم لدرجة يظن يملك خطب ما لانه يكره لم النساء و لكنه بالفعل يكره الرجال و النساء معاً على حداً سواء .. عاشة ما جعل قسوتة تصل صل...