بينما شهد تتنهد ببرود و رفعت رأسها ناظره لأعينه بهدوء مخيف و نبرة باردة : حسناً إذن .. لا يوجد حل مارسيلو .... من الآن وصاعداً أما أن ... تقتلني أو نتطلق .. لأني لا يمكنني العيش هكذا معك كحيوان أليف أو شيء كهذا .... انا لا أحب أن أستمع الى الأوامر أو أن يتحكم بي شخص ما .. انا اساساً لم أرد هذا الزواج منذ البداية أنت أجبرتني عليه ... هل تفهمني .. أنا أريد أن نتطلق مارسيلو .... أو اقتلني لم يعد يهم الأمر اساساً ... و أنت بنفسك قلت سوف تقتلني أن لم أستمع لأوامرك ... بما أني أخالف أوامرك الآن اقتلني فقط .... هيا افعلها و فلننهي الأمر ...

نظرت بانفعال له و هي تومئ بجدية له و قلبها يؤلمها للغاية مكملة : هنا و الآن مارسيلو .. اقتلني...

اتسعت أعين مارسيلو بصدمة كبيرة عندما أرادت شهد الطلاق و هي تنظر له بوجه جدي كهذا الان لا يوجد به ذرة خوف و هي تطلب الموت ، شعر مارسيلو أن الوقت توقف و هو ينظر الى عينيها التي تكاد تخرج منهما النار بسبب اشتعالهم غضباً منه كأن هنالك يد تعتصر قلبه بقوة و بدون رحمة الى أن اشتغل غضباً هو الآخر صارخ و هو يضرب كفيه على الجدار بقوة كبيرة و هي تجفل من ضربة للجدار بقوة هكذا و يقشعر جسدها : لن يحدث هذا ابداً ولو على جثتي ... لذا توقفي عن التفوة بالترهات .. سوف تنسين أن هنالك شيء في العالم اسمه طلاق و ألا أن خرجت هذة الكلمة من فمك لن يحدث أمر جيد مطلقاً ... انتي ملكي شهد و سوف تكونين هكذا للأبد و إنتي مجبرة على هذا .. انتي مجبرة على البقاء معي و مجبرة على محبتي هل تفهمييييين

صرخت شهد ببكاء منفعل و الدموع تنهمر من عينيها : توقف عن التكلم عني و كأني شيء ما .. انا لست أحد أشيائك مارسيلو ...... انا لست ملكك ... انا ملك نفسي فقط ..

نظر لدموعها التي تسقط بانهمار على وجنتيها ليمد يده نحو وجهها و هي ارتعبت للغاية و قلبها قبضها حتى أمسك شفاهها الناعمة بإبهامه متلمس شفتها السفلى بلطف و هو ينظر لشفتيها بتركيز و يبدوا أن غضبه أصبح أقل مما كان عليه و لكنه لايزال غاضب بجنون و ينظر بغضب و هو مكشر عن أنيابه قائل ببعض الخشونة : اششش لا تبكي .. سوف أنسى ما قلتي لليوم بما أنك كنتي غاضبة هكذا .. هل تعلمين لماذا سوف أنساه الآن في نفس اللحظة .. لأني خائف مما سوف أفعله بكِ أن فكرت بكل ما قلتي الان .. و لكن لايزال يجب أن تعاقبي .. و هذه سوف تكون آخر مرة فمك ينطق بها أكرهك أو نتطلق ... المرة القادمة سوف تكون العواقب وخيمة للغاية شهد حقاً وخيمة .. لن يكون هنالك فرصة ثالثة

أنخفض نحو شفتيها مقبلهما بقوة و شهد تقاوم بكل ما لديها محاولة دفعه عنها و هي تسحب قميصه بقوة بينما مارسيلو يقبلها بوحشية و قوة عاض شفتها حتى بدأت الدماء تسيل من شفتيها و دموعها تجري من عينيها و هو يمسك انحناءات جسدها بقوة رافع جسدها عن الأرض جاعلة ملتصق بالجدار ليفصل القبلة مخفض رأسه قليلاً بعدما أصبحت بمستواه بعد رفعها هكذا عن الأرض و بدء بتقبيل عنقها و يطبع علامات التملك بقوة و شهد دموعها تنهمر و هي تضرب قبضتيها على كتفاه تصرخ بصوت مبحوح : أبتعد عني أيها اللعين أتركنييييي

شيطان واقع في الحبWhere stories live. Discover now