مدت لونا يدها تعطيها الصحن قائلة مع ابتسامة : من الممتع تكسير الصحون .. لدينا مائدة كاملة دعينا نكسر الصحون

نظرت شهد بارتباك و هي تمسك الصحن قائلة : أشعر إن أمي سوف تأتي لقتلي إن كسرته الآن

ضحكت لونا بسعادة قائلة : فقط اكسريها ..

أغمضت عينيها و هي ترمي الصحن بقوة نحو الأرض مستمعة لصوت تكسره ثم نظرت بصدمة في الواقع تشعر ببعض التحسن لتمسك آخر ترميه بقوة و آخر و آخر حتى أصبحت الاثنتان ترميان الكؤوس و الصحون بفوضوية وفي كل مكان و هما تضحكان لتقف بعدها الاثنان بجدية و هما تصفقان يد بيد قائلة لونا مع ابتسامة سعيدة : هل أنتي مستعدة ؟

أجابت الآخرى بسعادة : نعم مستعدة

أمسكت الاثنتان بغطاء الطاولة و سحبتاه بقوة و هما تعودان الى الخلف و تضحكان بسعادة كبيرة بينما الصحون و الطعام يسقط و يستمعان لصوت تكسر الزجاج الذي كان مريح للغاية لهما مثل سيمفونية حتى وقعت الاثنتان على مؤخرتهما بسبب تعثرهما بسحب الملائة الطويلة و الثقيلة لتنظرا لبعضهما ضاحكتان بسعادة كبيرة و المكان حولهما حرفياً فوضى تامة كما لو أن زلزال دخله و الخدم ينظرون بصدمة نحو الاثنتان و فم مفتوح و ليونا تضحك بقوة و هي تقول : المضحك بالأمر أنهن إصدار محدود للغاية في العالم و نحن قضينا وقت ممتع بتحطيمهن

بعد هذا كانت الاثنتان بغرفة لونا و هما تمسكان بالثياب و كل واحدة تري الآخرى ما أعجبها ، أشارت شهد بالنفي : لا أنه لا يناسبك ..

حتى بعدها أصبحن يضعن مكياج لبعضهما و هما تتحدثان بسعادة نظرت شهد لنفسها عندما انتهت لونا كانت جميلة للغاية : اوووه انتي جيدة مع هذا للغاية

بعدها وضعت مكياج للونا و يستمرون بالحديث حتى قالت شهد مع ابتسامة عريضة : انتهيت

نظرت لونا في المرآة لتصرخ بصدمة و ذعر و هي تمسك وجهها بكلتا يديها : اااااه ماذا فعلتي بي ؟؟؟

ضحكت شهد و هي تهرب بعدما جعلت مظهر لونا مضحك و بألوان زاهية للغاية و مختلفة و لونا تلحقها بغضب و صراخ حتى الليل كانت شهد تستلقي على السرير و تعانق الوسادة و هي تبتسم ابتسامة طفيفة بسرحان و سعادة " لأول مرة في حياتي أملك صديقة .. هل هذا هو شعور امتلاك واحدة .. أنه جميل حقاً .. أنها شخص جيد للغاية و لطيف "

فتحت الباب فأغمضت عينيها بسرعة مع بعض الخوف " لقد أتى كابوسي .."

نظر مارسيلو نحوها مع ابتسامه طفيفة و هي تعطيه ظهرها قائل و هو يخلع السترة الخاصة به برجولية : لقد علمت إنك قضيتي وقت جيد مع لونا ..

لم تجب و هي متوترة للغاية بينما مارسيلو رمى السترة نحو الأريكة و هو يسير نحوها حتى جلس على طرف السرير الى جانبها قائل : لقد رأيت متجر مجوهرات عندما أردت العودة لذا قررت إحضار البعض لكِ

شيطان واقع في الحبWhere stories live. Discover now