نظرت له بتعجب محاولة تذكر إن كانت قد رأته في الماضي : لا .. لا أظن أني أعرفك

قال مارسيلو بانزعاج : لماذا تسأل و انت تعلم هي لا تعرفك

نظر جاستن نحو شهد : أنا الطبيب الذي عالجك عندما كان مغمى عليكِ المرة الفائتة

نظرت شهد ببعض السعادة : حقاً .. إذن شكراً لك

أبتسم جاستن و هي تبادله الابتسامة ليقطب مارسيلو حاجبيه بانزعاج قائل بخشونة و حدة : على ماذا تشكرينه .. انا الذي جعله يعالجك ... أي لو لم أكن انا ما كان سوف يعالجك .. يجب إن تشكريني انا و ليس هو

قطبت شهد حاجبيها ناظره نحوه بحده و غضب : انت السبب بالحالة التي كنت فيها بالمرتبة الأولى .. لماذا أشكرك ..

نظر لها بغضب و حدة أما جاستن و لونا مصدومين من كلامها و نبرتها معه و هما يفكران إن مارسيلو لم يدع أي شخص يتكلم معه بهذه النبرة أو يتجادل معه و تركه على قيد الحياة غيرهما مطلقاً حتى إن لونا لم يسمح لها يوماً بمجادلته ، أبعدت شهد نظرها عن مارسيلو ناظره لجاستن فتبتسم بأشراق بعد إن كانت تنظر بحقد لمارسيلو : جاستن .. اذن انت طبيب .. انا حلمي إن أكون طبيبة مثلك

أبتسم جاستن بسعادة : هذا رائع ... إذن هنالك شيء مشترك بيننا ..

أجابت شهد بحماس : انا أظن هذا أيضاً

ابتسم الاثنان و هما ينظران لبعضهما و مارسيلو يكاد ينفجر من الغضب و يجن من الغيرة ، هي لم تتكلم معه بهذه الطريقة مطلقاً و فقط يتشاجرون ، قال جاستن : في أي قسم من الجامعة وأي سنة انتي

: في السنة الأولى من الطب العام .. انا حقاً أريد تحقيق حلمي

أبتسم جاستن : احسنتي حقاً.. إنتي تسيرين وراء تحقيق أحلامك ... أتعلمين ماذا؟ ... يمكنني إن أوظفك في المشفى لدي .. حتى تكملي دراستك سوف تصبح ملكي .. و عندها لن اشعر بالملل إن كنتي تعملين معي بنفس المكان...

لتبتسم شهد بخجل و سعادة و هي تفكر " انه لطيف و اجتماعي ايضاً ليس هذا فقط هو سوف يملك مشفى و بهذا العمر و سوف يوظفني أيضاً لا أعرف ماذا أقول له على لطفه هذا .."

قاطع تفكيرها غضب مارسيلو و هو يراها تبتسم بخجل و تنظر لجاستن مع ابتسامه لطيفة للغاية و جميلة فضرب الطاولة بقبضة يده بقوة متحدث بغضب و عروقه واضحة : اخرسوا قليلاً و كلوا كم أنتم ثرثارين ... اللعنة عليكم .. جميعاً

صمت الجميع من الخوف وبدئوا بتناول الطعام بينما مارسيلو ضرب ساق جاستن بغضب فضغط جاستن على إسنانه كابح نفسه من الصراخ بغضب بعد الضربة القوية التي حصل عليها ناظر بتوتر له بينما مارسيلو يومئ بغضب كما لو أنه يقول " ألم أخبرك إن لا تتحدث معها كثيراً أيها اللعين "

همس جاستن بتوتر : آسف..

بينما شهد تفكر بخوف و أرتباك " انه مخيف للغاية كل ما يفعله إلقاء الأوامر و أخافه الآخرين "

شيطان واقع في الحبWhere stories live. Discover now