أمسكت شهد ساعد لونا بسرعة قائلة بتعابير تطلب المساعدة بجنون : أرجوكِ ساعديني .. أريد الهرب من هنا .. فقط اخرجيني و أنا سوف أتذكر الذي قمتي به لي طوال حياتي و لن أنساكِ مطلقاً فقط ساعديني لقد اختطفني...

نظرت لونا نحو الأرض بحزن و حاجبين معقدين بحزن وهي تمسك أناملها بتوتر : أتمنى لو أستطيع مساعدتك حقاً و لكن .. لا يوجد أي فائدة من هذا مطلقاً .. صدقيني أنا لا أخبرك بهذا لأني أعطيكِ عذر و لكن حتى لو هربتك من هنا الان مارسيلو سوف يجدك .. و بسهولة كبيرة للغاية أيضاً ... كما أنا سوف أعاقب أن هربتك .. أنا أخاف منه للغاية ..هذة فكرة خاسرة لان عواقبها محتمة و هو سوف يجعلنا نعاني نحن الاثنتان ... لا أستطيع فعل هذا .. آسفة

كانت لونا حزينة للغاية و هي تقول هذا نظرت شهد لها و شعرت أن حياة هذه الفتاة بائسة لان مارسيلو أخيها شهد لم تتحمل نصف يوم معه أذن كيف و هي معه ل 20 سنة ربما كان جحيم لها لتبتسم شهد بتكلف و هي تشعر بألم في قلبها و معدتها تؤلمها : لا بأس .. لا يوجد داعي لكي تعتذري ... انتي لستي مخطئة أو مجبرة على مساعدتي و وضع نفسك بمصيبة و انتي لا تعرفيني .. أنا سوف أجد حل للمشكلة بمفردي .. هذا ما أفعله دائماً بالفعل لذا لا بأس

قالت شهد هذا والدموع في عينيها و حزينة حد اللعنة لقد فرحت حقاً و ظنت أنها سوف تخرجها من هنا و لكن هذا لم يحصل بصعوبة استطاعت الابتسام للونا قائلة جملتها الأخيرة بمظهر حزين و اختناق مثل الصورة

قالت شهد هذا والدموع في عينيها و حزينة حد اللعنة لقد فرحت حقاً و ظنت أنها سوف تخرجها من هنا و لكن هذا لم يحصل بصعوبة استطاعت الابتسام للونا قائلة جملتها الأخيرة بمظهر حزين و اختناق مثل الصورة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

رفعت لونا رأسها ناظره بتوتر : حقاً لستي حزينة بسبب أني لم أساعدك

أومئت شهد بنعم فابتسمت الفتاة بسعادة كانت سعيدة للغاية لأن شهد تفهمتها و ابتسامتها العريضة كانت جميلة للغاية حقاً أنها لا تقل جمالاً عن مارسيلو جميلة للغاية بأعين زرقاء للغاية و شعر فاحم السواد حريري و بشرة بيضاء كانت تعابيرها فاتنة للغاية . فقالت لونا بتوتر : هل تعلمين .. أنا لا أتذكر متى آخر مرة تحدثت بها مع أحد هكذا .. الحرس دائماً يحيطون بي و يمنعون أين كان من الاقتراب مني و لا يتحدثون معي مطلقاً كذلك .. حتى انهم يجيبون عوضن عني مانعيني من الحديث

اتسعت أعين شهد بصدمة كبيرة و فتحت فمها قليلًا بعدم تصديق و هي تفكر " آنها مسكينة حقًا و وحيدة للغاية ... و كل هذا بسبب الحقير الوغد العاهر .. أتمنى أن يقع من أعلى بناية و لا يموت فقط يتنفس و جميع عظامة مكسورة ثم يطلقون عليه النار .. مئة رصاصة .. لا ألف و يموت بعدها حرقاً ... حسناً اشعر نفسي شريرة الان و للغاية هذا مخيف حقاً .."

شيطان واقع في الحبWhere stories live. Discover now