حقاً فقط بعد كم دقيقة من السير بأجهاد و قدماها تؤلمانها بجنون و هما يكادن يرتجفن بألم لترى سيارة تمر فتركض باتجاهه و هي تصرخ بذعر : توقف توقف أرجوك انتظرني .. أنا أترجاك توقف ~~

توقفت سيارة التكسي وهي ركضت نحوها لتفتح الباب و تدخل آخذة نفسها بصعوبة و هي صدرها يعلو و ينخفض ثم تغطي وجهها بكلتا يديها : شكراً يا إلهي شكراً..

لتتجمع الدموع بعينيها هامسه باختناق و ألم : ذلك الأحمق الغبي الوغد اللعين السافل ... اااه لقد كنت خائفة للغاية

مسحت عينيها قبل أن تسقط دموعها فينظر لها السائق الذي يبدوا في الأربعين من عمره بقلق : هل انتي بخير يا صغيرة

" أنا بخير شكراً لك.. أوصلني الى ***** رجاءاً

وصلت بعدها إلى المنزل و هي تعطيه المال من الجيد أنها تضع مالها دوماً في جيب بناطلها لأن حقيبتها أخذت من قبل حرس مارسيلو و فقط عندما نزلت من السيارة تستمع الى صراخ والدتها ببكاء و حرقة و هي تركض نحوها بانفعال : شهد ~~~

عانقت شهد بقوة للغاية فتبادلها شهد العناق بقوة شاعرة بدفء والدتها لتصبح دموعها تسقط بصمت كبير و هي تشعر باختناق في صدرها كانت دموعها الدافئة تسقط بدون توقف بينما والدتها تبكي بانفعال لتمسح شهد دموعها و تفصل العناق و هي تنظر لوالدتها مع ابتسامه عريضة و تضحك كذلك : ما بك أمي .. لماذا تبكين هكذا الآن

نظرت والدتها بغضب كبير و تبدأ بضرب شهد : أيتها الحقيرة اللعينة إنتي عار على المجتمع كيف تفعلين هذا بي .. هل تريدين قتلي هاا هل تريدين فعل هذا بي .. حقاً كدت أموت بسببكِ لو لم تأتي الآن

بينما شهد تتلقى الضربات على عضدها و كتفها و ظهرها أيضاً و هي تتأوى من الألم و تحاول الابتعاد عن والدتها : أمي ااخ أمي ااه هذا مؤلم .. اسمعيني اولاً ااااااخ أمي هذا مؤلم توقفي

أجابت والدتها بغضب و هي تستمر بضربها و شهد تحاول الهرب أو الدفاع عن نفسها : سوف أقتلك أن فعلتي هذا بي مرة أخرى .. أقسم سوف أقص لكِ شعرك و انتي نائمة لأجعلك بشعة للغاية .. أين كنتي منذ الأمس هااا أين كنتي و الشرطة رفضت أن تبحث عنك بسبب أنك لم تختفي ل48 ساعة بحثت عنكِ في كل مكان و منذ الليل و أنا أقف خارج المنزل مثل المجنونة أنتظر مجيئك

صرخت شهد و هي تضرب من والدتها : أنا آسفه أنا آسفه اااه أمي أقول لكِ هذا مؤلم دعيني أشرح اولاً لماذا لا تستمعين لي

قالت بغضب و هي مستمرة بضربها : سوف أستمع و لكن يجب أن أعلمك درس اولاً

صرخت شهد بصدمة : ماذا !!!!؟؟

ثم تركض نحو المنزل مسرعة و والدتها تركض ورائها صارخة : تعالي إلى هنا أيتها اللعينة

صرخت شهد بذعر : لن أفعل هذا إلا لو كنت مجنونة

صرخت والدتها بغضب عارم : قلت لكِ تعالي ~

بعد أقل الساعة من خروج مارسيلو من الغرفة كان يجلس بكتبه و هو ينقر بأنامله على سطح المكتب يفكر بعمق و جدية كبيرة و هو يحرك أبهمه على سطح الكأس الفاخر الذي يمسكه بيده الأخرى كان لمشروب كحولي ليتنهد و هو يجلس باعتدال : اشعر بغرابة كبيرة ... انه فقط عناق لماذا أدمنت هذا الشعور هكذا اشعر انه إدمان حقاً لأني اكأد أصاب بالجنون لأشعر بملمس جسدها مرة أخرى و دفئه ... لأول مرة اشعر بهكذا راحة ... ما لا افهمه هو أني لقد عانقت أخريات بالفعل و لكني لم اشعر هكذا مطلقا ولو قليلاً ... لم يكن مريح مطلقاً كما هي ... هل جسدها يختلف أو ماذا بحق الجحيم كانت دافئة للغاية و رائحتها جميلة

مسح وجهه بكف يده و هو يتنهد : لقد قررت لن اقتلها حالياً

وقف و هو يسند قبضتيه على المكتب بساعديه المغريان للغاية و المعضلان بطريقة مثيرة مبتعد عن المكتب و هو يكمل : سوف تكون لدي لبعض الوقت أن كانت مريحة هكذا لي سوف تكون لي ملكي

اتجه نحو مكان تواجد شهد قائل بانزعاج و هو يضع يده في جيب بناطله : لماذا أريد رؤيتها الآن بهذا الوقت المتأخر و أنا اشعر بالنعاس بالفعل انه الفجر يمكنني رؤيتها غداً صباحاً.. أنا حقاً أكره هذا الشعور الذي يريد رؤيتها بدون توقف و فضولي بشأنها هكذا .. لقد كانت مثيرة لاهتمامي منذ البداية 

لا تنسوا النجمة و التعليق 😊

شيطان واقع في الحبWhere stories live. Discover now