الفصل الاول

4.6K 46 3
                                    

<<<ليلى احمد حسين... اسم زى اى اسم من الاسامى الكتيير اللى مش مميزة فى مصر ممكن يكون مر عليك فى لجنة امتحان, مكان انتظار البطايق الشخصية, او حتى فى غرفة انتظار دكتور...

ليلى بنت مصرية, لم تتم الواحد و العشرون من عمرها (اللى طبعا اتفنى كله فى التعليم المصرى الجميل بتاعنا) زيها زى بنات كتييييييييييييييييييييييير يمكن كمان يكونوا بيشاركوها قصتها... طبعا عايزين تعرفوا مين انا؟ مممم هتعرفوا اجابة السؤال ده بس......................................... قدام شوية؟ 

اه قدام شوية, يعنى عشان التشويق بقى و جو الخمسة جنيه المقطعة دى. 

نعود الى ليلى... آآآه يا ليلى.. مالها ليلى بقى؟بص يا سيدى انت و هي (حبه تركيز بقى؟ ماشى)  ليلى احمد حسين طالبة من ضمن الاف الطلاب فى كلية التجارة جامعة القاهرة.. يعنى, لم يسعفها حظها انها تحصل مجموع متميز يدخلها كلية متميزة عشان تبقى فى الاخر واحدة من ضمن الاف اللى برضو كلهم مش مميزين, فدخلت كلية مش مميزة عشان توصل لنفس ذات النتيجة اللى مش مميزة لان ببساطة احنا فى بلد لا يستمر فيها الا الغير مميزون ... 

بداية سوداوية حبتين؟؟ معلش يا سيدى حقك عليا... بس هو كده الحق....... بيوجع :) نرجع الى ليلى؟ نرجعلها.. 

بس برضو مين ليلى دى؟ 

دا انتا زنان زن!!!!! ايه مش قادر تصبر لما اوصل للنقطة دى يعنى؟ خلاص؟ مفيش صبر؟ عايز تعرف ليلى دى مين؟ ليلى دى تيقى---->>>

"خاااااااااااالد؟" 

و قد قطعنى صوت امى اللى عامل زي الجرس..

"خاااااااااااااالد؟ انت يا زفت"

"ايوة يا ماما. جاى لحظة" 

طبعا قفلت اللاب توب و جريت على ماما اشوفها عايزة ايه. و خير اللهم اجعله خير فى دخلتى للمطبخ اخبط فى شنطتين شكلهم مش غريب عليا , انا عارف الشنطتين دول كويس اوى.. فاجأة لقيت موسيقى فى دماغى, عارف انت لما اتنين من بتوع الهنود الحمر بتوع زمان دول يجوا يقفوا قصاد بعض فى الصحراء و كل واحد ايده على مسدسه اللى فجنبه و بيبصوا لبعض شظرا؟!! اهو هي بقى الموسيقى دى اللى اشتغلت فى دماغى و لقيت نفسى ببص للشنطتين دول برضو شظرا و برتب فى دماغى مخطط الانقضاض على هاتيى الشنطتين ابنتا الكلبتيىن و خلاص ه--- آآآآآآه .. ايه اد؟

"بقالى ساعة بكلمك يا ابن الطرشه! متنح على الشنط كده ليه يا اهبل؟"

"ايه يا ماما دا؟ حد يعمل كده؟؟"

"ما انا بقالى ساعة بقول يا خالد.. يا زفت و انتا متنح على شنط الزبالة يا اهبل"

"تقومى ترشينى بالمياة الساقعة؟"

"و مالو.. عشان الطراوة يا حبيبى"

"طراوة؟ طب هاتى"

خدت منها ازازة المية الساقعة و شربت و هى رجعت تقف جنب البوتاجاز تكمل اللى كانت بتعمله.. 

"خالد؟"

ايوه! خشى عليا

"خير يا ماما؟"

"كنت عايزاك ترمى الزبالة"

"مانا عرفت"

فى حاجة تانية برضو..ها؟

"خالد.. انت وراك ايه انهارده؟"

ايونننننننننن.. يا سلام عليك يا واد يا خالوده يا اللى بتجيبها و هيا طايرة.

"اشمعنى"

"اصلى كنت عايزاك توصلى عند خالتك عبير"

"مممممم"

خالتى عبير يعنى هشوف يارا بنتها, و انا من يوم عيد ميلادها و انا مكلمتهاش, من ساعة الموقف اياه لما قفشتنى مع البت صاحبتها الملزقة دى ندى فى البلكونة. هى هبلة ما هى عارفة من زمان ان انا بتاع بنات ايه الجديد.. انا عمرى ما لمحتلها بحاجة اصلا. بس احسن اروح اتسلى شوية . يا نهار ضحك.. البت دى ازاى هبلة و بتقع كده.

"خالد؟" 

"عايزة تروحى الساعة كام؟" 

"يعنى على ستة سبعة"

"ماشي يا مزة"

"انتا مش وراك حاجة, صح؟"

والله انتى طيبة ياما

"لا يا حببتى ورايا الحيطة"

قعدت تضحك على القلشة الرخيصة و انا سبتلها المطبخ و خدت شنطتين الزبالة عشان اسربهم.. شغال زبال انا؟

--- الساعة 6:30------

"و انت ازيك يا خالد؟"

سألتنى خالتى عبير.. 

"الحمدلله يا طنط تمام.. انتى ازاىك؟ عاملة ايه مع عمو عادل؟ اوعى يكون مزعلك فى حاجة الراجل ده!"

"هههههه بس يا واد اتلم.. هو يقدر برضو؟"

ردت عليا و هى مسخسخة من الضحك.. طب والله الستات الكبار دول بيضحكوا على اى حاجة يا جدع

"يا شديد انت يا مقتدر" 

موبايلى رن فاستأذنت خالتى و طنط و قمت ارد على الموبايل

"الو؟"

"الحقنا يا دكتور خالد"

خييييييير؟ 

"ايوه يا معتز, اهدى.. ايه اللى حصل؟"

"مصيبة يا دكتور.. حالة عنبر 69 يا دكتور جالها هياج و مش عارفين نعمل ايه"

قلبى وقف للحظة ... عنبر ٦٩!!

"طيب.. اديها المهدئ بتاعها و انا جاى حالا"

قفلت معاه السكة و قلت لماما لازم امشى و هجيلها لما اخلص..

الحالة فى عنبر 69.... الحالة اللى انا مبتلطش تفكير فيها من ساعة ما جت المصحة...

حالة ليلى...

ليلى احمد حسين.

ليلىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن