⬇الفصل الثالث⬆

930 103 92
                                    

Note:
أنا كاتبة كذا فصل بس مش مراجعاهم او مشكلاهم لأني معنديش وقت بس لما أخلص إن شاء الله هعدلهم.
هتبسط لو قلتوا رأيكم و عملتوا فوت ❤❤
أنا أتلخبط بس شعر جرايس أزرق.

.

عقدت كل من سيسليا و جرايس حاجبيهما ماذا يقصد هو بإنه سيجعلها تؤمن بالحب، و لكن سيسليا كان التوتر يتملكها بينما جرايس كانت تحمل أبتسامة سخرية منتظرة رده التالي، و لكن ما فاجئ كلتاهما حقاً هو توتر هاري بشدة و أنفاسه المضطربة و أحمرار وجنتاه و لكن سرعان ما علمت سيسليا خطوته التالية لذا بدلاً من أن تتركه يهرب من الحديث ككل مرة عانقته لتهدئه مما فاجئه قليلاً و لكن سرعان ما بادلها العناق أيضاً بين نظرات منذهلة من جرايس.

" أظن أنني رأيت الحب بينكما الآن " قالت جرايس بإبتسامة لربما لم تعتل شفتيها منذ طفولتها التعيسة و لكن هناك ألم صغير بقلبها لا تعرف سببه.

أبتعد كل منهما عن الآخر بينما يبتسمان لبعضهما البعض، أمسكت سيسليا بيد هاري و شبكت أصابعهما قائلة:
" آسفة حقاً و لكنني أعلم أنه سيكون من الصعب جداً عليه أستكمال حديثه الآن فهو يتعافي من.. " نظرت إليه سيسليا لتطلب منه إذناً بالحديث فأومئ لها مبتسماً لترد الأبتسامة و تبدأ مجدداً.

" كان يعاني من اضطراب القلق الأجتماعي و هو حالياً يتعافى منه لذا فإن بعض المواقف لازالت توتره مثل الخوف من الأرتباك أو إحراج النفس و الخوف من حكم الناس عليه و الخوف من أن يكون محط الأهتمام و أن يحادث الأشخاص الغريبة و لكننا تخطيناه تقريباً و أنا فخورة به جداً كونه هو من طلب الخروج اليوم و أنه أحضر المشروبات لنا و تحدث معك و صباحاً لم يخف من الرد علي أستاذته الجامعية تلك المتكبرة الوقحة، إنه يتحسن و هو يحارب من أجل ذلك و لا توجد كلمات تصف فخري به كون أنه لا يستسلم أبداً "قالت سيسليا و هي تمسح دموعها المتساقطة التي تدل علي السعادة و تظهر كم أنها تحبه حقا ًو أنها دائماً بجواره و تلاحظ تصرفاته الصغيرة قبل الكبيرة و تحفظ ما يؤذيه ظهراً عن قلب، فعانقها هاري سريعاً و هو يغمض عينيه بإبتسامة صادقة.

مما جعل شعوراً غريباً يسكن في صدر جرايس لم تستطع وصفه و لكنها لأول مرة تتمني لو أنها وجدت أحدهم كسيسليا ليساندها عندما أحتاجت ذلك،و لكن الأوان قد فات منذ زمن بعيد.

" لربما سأبدأ بالإيمان بوجود الحب حقاً و لكن هذا خطر جداً،من منكما سيتحمل النتائج إذاً؟ " قالت جرايس و أبتسمت إبتسامة مبهمة بآخر حديثها لم تفهم سيسليا أو هاري ماذا تقصد و لكنهما ضحكا بدون أن يتسائلا حقاً.
.
.
.
.
" كلانا يعلم أنك لم تخرجي لجلب ضحية " قالت أنستازيا و هي ترفع أحدى قدميها فوق الأخرى و تسند ظهرها علي الأريكة أمام جرايس بينما تشاهد إمرسون بصمت.

إعادة الخلق⬆H.S⬇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن