في تمام الساعه ال 10 مساءا كان أليكساندر في المشفى و معه إيف أمام الغرفة التي تجري بها الجراحه لشمس بعد أن قاموا بالتحاليل و الأشعه اللازمه لها ... لم يحضر أحد سوى إيف و هذا كان رغبة شمس حتى لا يعلم أحد بما يحدث .... فماتيلدا تقوم بتمثيل دور شمس حتى في الشركه و من حسن حظها أن جوزيف لم يقم بالإتصال بها لأنه مشغول بالشحنه الجديده القادمه الليله ...كان أليكساندر يلتهم أرض المشفى ذهابا و إيابا قلقا على شمس من هذه الجراحه الدقيقه .... يتذكر ما قالته له قبل دخولها لغرفة العمليات ....
Flash Back ...
شمس و هي تحتضن يد أليكساندر : حبيبي .. إذا حدث مكروه لي أريدك أن تعلم أنني أحببتك كما لم أحب أحد من قبل ... أنت الحياة لي أليكساندر ...
أليكساندر بحنان : هششش ... سوف تكوني بخير ... لا تتحدثي هكذا مرة أخرى ...
شمس بحب : عدني بأنك ستعتني بآدم و والداي ... عدني ...
أليكساندر بغضب : شمس أنتي سوف تكوني بخير .. و أنتي من ستعتني بهم ... قلت لكي لا تتحدثي هكذا ...
الممرضه بعد أن طرقت الباب و دخلت : آنسه شمس حان وقت تجهيزك للجراحه ...
شمس و هي تقبل شفتي أليكساندر بحب : أحبك أليكساندر ....
أليكساندر و هو يبادلها قبلتها اللطيفه : عندما تخرجي من تلك الجراحه سوف نتزوج ... أحبك ملاكي ....
End Flash Back .......
فاق من شروده على خطوات الممرضه التي خرجت من تلك الغرفه ليركض إليها هو و إيف ليطمأنوا على شمس ..
أليكساندر بقلق : كيف حالها ... هل هناك مشكلة ما ...
الممرضه بإبتسامه : لا تقلق ... الجراحه تسير بشكل جيد .. الطبيب على وشك الإنتهاء ...
أليكساندر بإبتسامه : شكرا لكي ..
إيف و هي تمسك يد أليكساندر بدفئ : لا تقلق أخي .. شمس قويه و سوف تكون بخير ...
أليكساندر : أتمنى ذلك إيف ... أتمنى ذلك ...
كانت الدقائق تمر كالدهر على أليكساندر فهو لن يشعر بالهدوء و السكينه إلا عند رؤية شمس أمام عينيه و هي بخير .... كان يشعر بقلبه يعتصر و كان هناك قبضه من حديد تضغط عليه بقوه .... بعد مرور ساعه أخرى من النيران المشتعله به من القلق يخرج الطبيب من غرفة العمليات ليقف أمام أليكساندر ....
الطبيب بإبتسامه : سيد أليكساندر ... الجراحه أجريت بنجاح و الآنسه شمس بخير .. يمكنك الإطمئنان ...
أليكساندر بلهفه : أريد رؤيتها دكتور ...
الطبيب : لا يمكنك هذا الآن ... هي سوف تنقل لغرفة العنايه الفائقه .. سوف تبقى بها ل 24 ساعه ...
أنت تقرأ
شمس بارده
Romanceالبرود ...القسوه ... العناد .. هي صفاتها ... هي شمس بارده و لكنها تحرق ما يقترب منها ... لا تثق بأحد ... لا تهتم لأحد سوى لأخيها الأكبر منها ... لقبها العنقاء .. عندما تسقط تنهض من رمادها ... تكره الرجال و تحتقرهم .. هم بالنسبه لها فقط خونه لا يستحق...