Chapter 4

32.8K 1.2K 258
                                    

لم تصدق نفسها إنها قتلت ... أنها أرسلت روح إلى خالقها حتى لو كانت روح خبيثه و قذره كروح باسم .. قادت دراجتها تحت الأمطار التي تهطل الآن من سماء لندن .....قادت إلى ما لا تعلم ... كانت دموعها تجري على وجنتيها بدون توقف كتلك الأمطار ... أسرعت في قيادتها غير آبهه بأن الطرق أصبحت مبتله تجعل عجلات السيارات و الدراجات تنزلق و تؤدي إلى الحوادث ... لم تكن ترى أمامها فقط تتألم .. زادت سرعتها أكثر مما أدى إلى إنزلاق الدراجه الناريه على جانب الطريق المؤدي للغابه و إصطدامها بإحدى الأشجار الضخمه ... سقطت على الأرض بجانب دراجتها و الدم يسيل من جبينها .... كانت تبكي وتضحك بهستيريه بصوت مرتفع و تردد ...

شمس : ههههه .. لقد قتلته .. ههههه قتلته

كان هناك سيارة أجره ماره على هذا الطريق و قد رأى سائقها دراجة شمس و هي تنزلق و تصطدم بالشجره .. ليقوم بإيقاف سيارته و الركض بإتجاه شمس .. و ينحني لها ..

السائق : إبنتي .. هل انتي بخير .. هيا سأذهب بكي للمشفى ..

شمس : لا ... خذني للمنزل أرجوك ...

السائق : و لكنك مصابه إبنتي ...

شمس : لا أنا بخير .. فقط خذني للمنزل ..

إقترب منها السائق الذي كان عمره يناهز ال50 لكي يحملها و لكنها إبتعدت عنه كأن عقرب لدغها ...  لاحظ السائق هذا .. و قد خمن أنها لا تحب أن يقترب منها أحد ...

السائق : لا تخافي إبنتي .. فقط سأساعدك ..

شمس : أنا بخير .. أستطيع السير بمفردي ...

لتسير شمس و هي تشعر بألم في جميع أنحاء جسدها .. مع تشوش الرؤيه قليلا ... حتى وصلت مع السائق للسياره و صعدت إليها ..

السائق : ما هو عنوان منزلك إبنتي ..

شمس : هل تعلم مكان قصر العنقاء ..

السائق : بالطبع إبنتي .. من لا يعرفه ..

شمس : خذني إلى هناك ...

السائق بتفاجئ : أنتي .. أنتي هي السيده شمس .. أنتي العنقاء .. و أنا أسأل نفسي أين رأيتك من قبل .. بالطبع رأيتك على صفحات الجرائد ... حسنا سأذهب بكي سيدتي ..

شمس : إبنتي .. فقط إبنتي و ليس سيدتي ..

السائق و هو مبتسم : حسنا إبنتي ...

قام السائق بالقياده بإتجاه القصر بينما شمس تقاوم شعورها برغبتها في إغلاق عينيها و إحاطة الظلام بها ...
..............................................

كانوا ثلاثتهم في القصر القلق يقتلهم على شمس .. فهم لا يعلمون أين ذهبت ... و لا ماذا تفعل ... لقد مرت 3 ساعات و لا يعلموا عنها شيء

آدم بقلق : أنا قلق للغايه عليها .. أخشى أن يحدث لها مكروه ..

جاك : يا الله ما كان يجب علينا السماح لها بالذهاب ...

شمس بارده Where stories live. Discover now