Chapter 16

19.7K 829 124
                                    


ساجده بدهشه : هاشم ...

هاشم بإستغراب : ساجده ...

ساجده بغضب : ماذا تفعل هنا .. ماذا تفعل بجوار أولادي .. انت وحش إبتعد عنهم ..

آدم و هو يحتضنها : إهدأي أمي .. إن أبي نادم عما فعله .. فقط إهدأي ..

ساجده : نادم .. نادم على ماذا ... على إهانتي .. نادم على إحتقاري ... نادم على مضاجعته لعاهرته أمامي ... نادم على تحطيمه و تدميره لشمس ... على إبعادي عنك آدم .. على ماذا هو نادم تحديدا ...

هاشم بإنكسار : لديكي كل الحق ساجده ... أنتي محقه ... لكن أنا اعتذرت من شمس و هي قد سامحتني ...

لم تدرك ساجده نفسها إلا و هي تتجه لشمس القابعه على سرير المشفى ...

ساجده و هي تمسك بكتفي شمس بثوه و تقوم بهزها : هل قمتي بمسامحته شمس .. هل قمتي بمسامحة الرجل الذي بسببه أصبحتي مسخ ... الرجل الذي بسببه أصبحتي قاتله .. هل سامحتي من جعلكي وحش لا يرحم ... أصبحتي بارده ...

كانت ساجده تقتل شمس بكلماتها و يديها تضغط على الجرح في كتفها بشده أدت إلى أن ينزف الجرح و شمس تجعدت ملامح وجهها بألم ...

شمس بألم : أمي .. أنتي تؤلميني ..

ساجده و هي تنفض يدها بقوه عن شمس : أنا لست أمك مادمتي سامحتي هذا الرجل ..

كانوا جميعا يقفوا مصدومين من ساجده .. كيف تعامل شمس إبنتها هكذا .. أليكساندر كان يتقدم منها و لكنه توقف عندما بدات شمس بالصراخ ...

شمس بغضب : لا تتحدثي كأنك لم تكوني مثله ... أنتي تزوجتي و سافرتي مع زوجك و تركتيني بمفردي مع جدي و خالتي و باسم .. أجل تركتيني و انتي كنتي تعلمي بما يفعله باسم معي و لم تعيري حديثي أي إهتمام .. لذلك أنتي شريكه معه بما أصبحت عليه .. أنتي لست افضل منه .. لذلك لا تتحدثي عن شيء ... إذا كنت أنا أصبحت وحشا .. مسخا و قاتله ... فهذا من صنع أيديكم ... فلا أريد سماع كلمه من أحد ...

أليكساندر و هو يقترب منها و يحتضنها : إهدأي شمس .. إهدأي جرحك ينزف .. جاك .. إستدعي الطبيب بسرعه ..

شمس و هي تحاول دفعه : أتعلمين سامحته .. أجل سامحته .. على الاقل هو أعتذر و نادم عما فعل ... لكن أنتي .. لا تشعري بالذنب حتى ... لقد كدت أموت و أنا أتلقى تلك الرصاصات بدلا منكي .. كنت على إستعداد تام للتضحيه بعمري لأجل أن تعودي أنتي سالمه بدون خدش بسيط ...

آدم بحزن : أنتي لا تعلمي ما حدث معنا أمي .. لذلك أرجوكي أصمتي ...

شمس بصوت خافت متألم : لا أريد رؤية أحد .. الجميع للخارج ...

أليكساندر : لن نترككي شمس .. إهدأي فقط .. حتى لا يزداد جرحك سوءا ..

شمس بإنكسار : الذي ينزف هو قلبي أليكساندر و ليس جرح جسدي ...

شمس بارده حيث تعيش القصص. اكتشف الآن