Chapter 11

22.3K 924 162
                                    

شمس و هي تقترب منه تقف أمامه : مرحبا أبي ...

هاشم بصدمه : شمس .. إبنتي

شمس بسخريه : ههههههه ... إبنتك .... هل تذكرت الآن أن لديك إبنه ...

هاشم بألم : أنا أعلم أنني كنت قاسي معك ...

شمس ببرود : قاسي ... فقط قاسي ... لقد دمرتني .. دمرت آدم و أمي ... أنت لا تعلم ما عانيته سواء أنا او آدم .. لا تعلم شيء ..

هاشم : بلى أعلم ... لا تنسي من أكون فأنا لدي رجال أيضا يخبروني بكل شيء .. أليس كذلك جاك ...

شمس بدهشه : جاك ... ما دخل جاك برجالك ...

هاشم : هو أحد رجالي الذي أمنته عليكم ... طلبت منه حمايتكم حتى لو كلف الأمر حياته .. و هو لم يتردد .. لقد أحبكم كإخوه لهم ...

شمس و هي تلتفت لجاك : هل هذا صحيح جاك ...

آدم : أجل صحيح شمس .. و أنا كنت أعلم فجاك أخبرني بذلك .. حتى لا يشعر بأنه يخوننا ...

شمس : و لماذا لم تخبروني ..

جاك و هو يتقدم إليها يكوب وجهها بحنان : لم أكن اريد خسارتك .. كنت خائف إن علمتي تبتعدي عني ... خائف أن أخسر شقيقتي الصغرى مجددا ...

شمس : انت تعلم أنك لن تخسرني أبدا جاك .. ابدا ...

هاشم بحنان : شمس .. أنا آسف على كل شيء إبنتي ... حقا آسف ..

شمس بحده : آسف .. حقا آسف .. علماذا أنت آسف ... على كرهك لي بسبب إنني فتاه .. أم على ما فعلته بأمي ... أنظر إلى أفعالك التي تجسدت بي ... أنا أصبحت قاتله ... أنا أخاف من الرجال ... أنا أكره الرجال و أحتقرهم .... أنا لا يمر علي شهر إلا و اصاب بإنهيار عصبي ... أذهب للطبيبه النفسيه ... أنا بارده كالجليد .. أنا شمس بارده ... لقد أصبحت العنقاء التي يهابها الجميع بمجرد سماع إسمها ... ها هي أفعالك تجسدت بي يا أبي .. لقد أصبحت أشد قسوه و عنف من أخي آدم .. و تأتي الآن تقول آسف و تنتظر أقبل منك إعتذارك .. أنت حقا تتوهم ذلك ... أنا جأت فقط لكي أجعلك تشاهد ما أصبحت عليه بسبب أفعالك يا ... يا أبي ....

أنهت شمس كلماتها لتنطلق خارج الغرفه و منها إلى خارج المنزل كله ... و تنتظرهم في الحديقه الخاصه بالمنزل ... ليذهب خلفها أليكساندر ...

أليكساندر بحنان : شمس .. إهدأي ملاكي ..

شمس بغضب : لا تناديني ملاكي .. أنا لست ملاك أحد .. أنا لست ملك لأحد ... فاهم .. لست ملك لأحد .. إبتعد عني .. إبتعد .. لا أريد رؤية أحد ..

كان أليكساندر يعلم ما تمر به شمس جيدا ... يعلم أن هناك صراع بداخلها ... هي مشتاقه لوالدها .... و لا تستطيع مسامحته بتلك السهوله ... إقترب منها أليكساندر بخفه ليحتضنها من الخلف ...

شمس بارده Where stories live. Discover now