Chapter 21

20.4K 811 154
                                    

شمس بهمس : حسنا .. حبيبي ...

أليكساندر بدهشه : هل قلتي حبيبي ..

شمس بخجل : أجل ... انت حبيبي .. حبيبي أليكساندر

أليكساندر بسعاده : حسنا حبيبتي الحلوه .. هيا دعيني أرى جرحك ..

أومأت له شمس لتجلس و تعطيه ظهرها و تكشف عن جرحها بخجل يكشفه أليكساندر ... و يقوم بفك مشبك حمالة صدرها التي لا تبعد عن جرحها 2 سم .. فكان يجب أن يفعل هذا حتى يستطيع تغيير الضماد .. لتشتعل هي خجلا و لكنها تعلم ان هذا ضروري .. حيث كانت كاسندرا تفعل هذا  .. ثم يبدأ بإزالة الضماد القديم بحرص حتى لا تتألم ... كانت شمس تحبس أنفاسها ليس ألما فهو لا يؤلمها .. لكن أنامله التي تتحرك على بشرتها تقودها للحافه ... لمسات رقيقه مراعيه لها غير مقصوده .. لتغمض عينيها و هي تشعر بأنفاسها تثقل ... لمساته تشعرها بقشعريره تسري في جسدها لترجع رأسها للخلف ..

كان أليكساندر يحرك أنامله برقه و حنان ... بشرتها ناعمه كالأطفال ... كان يتعمد لمس بشرتها بتلك الطريقه التي ترسلها للحافه .. يريد رؤية مدى تأثيره عليها .... ليبتسم و هو يراها مغمضة العينين تميل برأسها للخلف ... هو يعلم أنها لن تستطيع السيطره على نفسها أثناء لمساته لها ... لينهي تغيير الضماد ... ليقوم بطبع قبله رقيقه دافئه على كتفها لتتأوه شمس بصوت أنثوى مثير جعلت أليكساندر يغلق عينيه بقوه و يكور قبضته حتى لا يأخذها الآن زوجة له ... أما هي شعرت بفراشات تحلق في معدتها مع ضعف لذيذ ... شعور ممتع لم تختبره إلا معه .. هو الوحيد القادر على فعل هذا بها ... ليقوم هو بإعادة شبك مشبك حمالة صدرها و ترتيب ملابسها لتستدير إليه و عينيها تخبره بحاجتها له ...

أليكساندر بهمس دافئ : لا تنظري إلي هكذا .. لن أستطع تمالك نفسي أكثر ..

شمس بهمس و هي تقترب منه لتجلس على قدميه في حضنه : و أنا لا أريدك أن تتمالك نفسك ...

تفاجئ أليكساندر بما فعلته شمس .. فهو لم يتوقع هذا منها .. كان يظنها ستهلع أو تتوتر لا أن تكون جريئه هكذا .. لم يكن يعلم أن تأثيره عليها قوي لهذه الدرجه ... هو يريدها كحاجته للهواء .. لكنه يريدها و هي زوجته .. هي ليست كتلك الفتيات اللواتي عرفهن لمتعته فقط .. هو يريدها لأنها حبيبته و لا يراها كإمرأه للمتعه فقط ..... إتسعت عينيه بتفاجئ و هو يشعر بشفتي شمس تطبع قبله دافئه على عنقه مما جعله يفتح فمه في تأوه مكتوم ... فملمس شفتيها الناعمه على بشرته جعلته يشعر بمتعه لم يشعرها من قبل ... لتفاجئه أكثر و هو يشعر بيدها تتسلل من تحت التيشرت القطني المنزلي الذي يرتديه لتتلمس يدها صدره و هو يغلق عينيه يكبح نفسه عنها ...

أليكساندر بهمس مثار : شمس .. حبيبتي ... لا تستمري فأنا أكبح نفسي عنكي بالقوه ...

شمس بهمس و هي تنظر في عينيه و أناملها تداعب شعيرات ذقنه : و ماذا إذا أخبرتك إنني لا أريدك أن تكبح نفسك ..

شمس بارده حيث تعيش القصص. اكتشف الآن