"مئة وستة عشر"

Start from the beginning
                                    

اكثر شي يهمها بالحياه صادقتها مع زينب.

لكن

احسايس تغلبت على هالشي.
ف

فأجتها بسوالها/انتي تحبين عبدالله؟.

سالت وهي تترقب الاجابه ومستعده لنوع هالاجابه.

ابتسمت زينب وهي تقول/اكيد عبدالله مثل اخوي الثاني الكبير.

سديم/لا زينب انا اقصد ذاك النوع من الحب.

ظلت زينب تناظرها لمده حتى ظهر ملامح القرف على وجهها وهي تقول/انا وعبدالله؟؟انتي تبين تقرفيني والاكل جاي. لا اكيد ياغبيه حتى ماتخيلت اني اكن له ذاك النوع من الحب.

ابعدت ملامح القرف عن وجهها وهي تقرب منها وتجلس جنبها مسكت يدها وقالت ب ابتسامه/انا راح افضل الموت على اني اخونك ياسمسمتي الحلوه انا اكثر الاشخاص الي تمنيت لك الخير بعد ما عرفت انك انخطبتي وزادت سعادتي اكثر بعد ماعرفت ان الشخص الي خطبك عبدالله انا اعرف شخصيته واسلوبه واعرف انه شخص طيب وحنون وتهزه دمعه بنت احبها انتي الاكثر الاشخاص حظاً وان الله يحبك لان الله قدر لك هذا الشخص العطوف-ولو انه شوي قاسي-.

سديم اتسعت ابتسامتها وضمت زينب وابعدت عنها وقالت/انا كنت خايفه اني اخذت شي مو لي وخصوصاً ان هالشي يرجع لشخص الي احبه اكثر شي بالكون.

اضحكت زينب بخجل وباست سديم من خدها معبره عن حبها لصديقتها.

بعدها ناظرت زينب سديم وقالت وهي لازالت ماسكه بيدها وتبتسم/وبعدين لو كنت احبه كنتي تتوقعين راح تظلين تشوفينه؟.

سديم عقدت حواجبها بعدم فهم ف قالت زينب وهي تضغط على يد سديم/كنت راح احرقه وهو عايش لو فكر يخونني.

سديم حست برعشه بجميع اجزاء جسمها من ابتسامة زينب الا انها ماتغيرت لكن هذي الابتسامه وذيك العيون الي لمعت كان وراها الكثير من الشر والخبث.

ول اول مره حست بالخير والخوف من زينب.
ل اول مره حست انها ماتعرف زينب و
لاول مره حست انها تبي تهرب من زينب وتروح مع البنات.

زينب رفعت يد سديم وباستها وقالت/انا راح امرض ان صار لك شي بسببي ..راح امرض واموت.

سديم رجعت للواقع ف ضمت زينب وهي تقول ب ابتسامه واسعه متناسيه الاحسايس الغريبه.

قامت سديم واطلعت بعد مارن جوالها معبر عن وصول السايق.

كانت على نفس جلستها تناظر الباب الي اطلعت منه سديم.

جت من وراها ولفت يديها حول كتفها وحطت راسها على كتفها قايله ب ابتسامه بارده-اتمنى ان الله يسامحنا على الكذبتنا.

زينب/انا ماكذبت انا عطيتها الامل.

-كذابه كنتي راح تقولين لها لكن تراجعتي لانك شفتي الغيره بعيونها وشفتي كميه صغيره من الكرهه الموجه لك من سديم.

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءWhere stories live. Discover now