مئه وتسعه

Começar do início
                                    

ناظرتها وهي تمشي بعيد عنها ف بدت تلحقها.
حتى اركبوا السياره مع السايق.

كانت راح تركب جنبها بس شافتها وهي تحط شنطتها وناظرتها بمعنى"ياويلك تشلينها".

تافتت وهي تركب من ورا رسيل.
اقعدت وراها بالضبط.

ابعدت نظرها عن اختها وناظرت الدريشه بتنهد.

بعد ذاك اليوم الي اغمى عليها بعد ما اطلعت من غرفة اختها ماقدرت تتحرك من السرير يومين وترفض الاكل من شده صدمتها من اعتراف اختها

(ارجع للبارت الخامس والتسعون[لن افعل]  للمراجعه)

حتى ان امها كانت راح تضرب رسيل لين تموت بس اقدرت تطلع عذر وهو انها ماكانت تاكل كثير هالايام واصلا هي ما ادخلت لغرفه رسيل حتى تضربها.

صحيح ان الشك كان ب امها الا انها حاولت تصدق كلامها.

ومن ذاك الوقت ماكانت تترك اختها حتى انها تلتصق فيها مثل العلكه كانت قبل تلتصق ورسيل تزيلها بس هالمره مهليل اللتصقت فيها ولا اقدرت تشيلها رسيل ف اتركتها حتى تمل من نفسها وتروح.

ابعدت عيونها عن الدريشه وناظرت ظهر اختها ف مدت يدها وهي ترتجف تحاول تحط يدها على كتف اختها .

لكن.

اوقفت بعد ما اسمعت رنين جوال اختها.
توسعت عيونها بصدمه وهي تسمع ضحكة اختها والاكيد اعرفت الشخص الي يكلمها بالجوال ف من غيرها بالكون يعرف كيف يخلي رسيل تضحك وتبتسم غيرها
غير

زينب.

رجعت يدها بحزن تتأمل يدها ب احباط.
لكن
لكن
لحظه.

رسيل كيف لقت رقم زينب؟
اصلا كيف اتصلت عليها؟
هي حتى ماترد على رسايلهم ولا اتصالتهم كيف اتصلت على رسيل؟.

طلعها من تكفيرها صوت السايق وهو يقول/وصلنا.

اول ما اسمعت رسيل سكرت الخط وانزلت من السياره ومهليل وراها.

وقفت رسيل وناظرت مهليل وقالت/تعالي امشي جنبي بس ياويلك تمسكين ايدي وانتبهي تضيعيني. 

ابتسمت بفرح وهي تمشي بجنبها وتهز براسها ب بالموافقه.

#بعد ساعتين.

اوقفت مهليل بستغراب وهي تتلفت يمين ويسار تدور رسيل.
حست بالخوف ونبضات قلبها تتسارع ف بدت تمشي وتتلفت يمين ويسار تحاول تلقاء اختها من بين الجميع بس وقفت ب انفاس متسارعه و حطت الاكياس بالارض وافتحت شنطتها وطلعت جوالها بيد مرتجفه حست بالدموع تتجمع بعيونها بعد ما اعجزت تلقا اختها.

مره مرتين اربع وسبع مرات من الرنات الا انها ماترد.

ابلعت ريقها بخوف وبدت تسال نفسها بكثير من الاسئله ومنها"يمكن راحت البيت؟لالا ما اتوقع صحيح قاسيه بس ماتوقع تروح وتترك ن ي صح؟"

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءOnde as histórias ganham vida. Descobre agora