أني أنهارُ ياصديقتي وصغيرتي!

679 17 11
                                    


صديقتي القديمة، أتساءل كيف هو حالكِ اليوم وكيف هو قلبكِ الصغير حجماً كـ حبة لؤلؤ والكبير حُباً، عطفاً وحنان كـ الأم؛ أشتقتُ أليهِ جداً. لقد مر وقت طويل على آخر حديث دار بيننا.. طويلٌ جداً كـ الثواني الأخيرة للشهيد!

أكتب أليكِ اليوم لعدة أسباب منها شوقي لكِ وأخرى وحدتي وضعفي!؛ أناا مُتعب يا صديقتي وما من أحد لديه القدرة على الجلوس معي وسماع هذياني ويحتمل صوتي المزعج وأنا أبكي.. لم أجد شخصاً لديه القدرة على فهم حجم الألم المنثور هناا بين ثنايا أحرفي، حتى أن أقربهم قد يضحك حين يقرأها الآن!!

عودي وأستمعي لي ولو لليلة واحدة فـ الوضع يزداد سوء هناا وما عادت لي طاقة لتحمل المزيد؛ المزيد والمزيد من الكتمان في صدري والتظاهر حتى أصبح كل شيء كـ سكين حااد في المجرى التنفسي، مع كل نفس تتحرك وتمزقُني!!
أني ضائعٌ صديقتي وعلى وشك الأنهيار وما من شيءٍ يسندني حتى أنتِ!!

لي،..

أنين | نصوصTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon