ليلةٌ سوداء كَـ ألذي اعيشهُ

238 8 1
                                    

وَماذا؟
.
الليلة الحادية والثلاثون بعد المئة من غيركِ
يَتكرر فيها كُل شيءٍ مضى؛ كُل لَيلة قَضيتُهاا بـ قُرب هَمساتُكِ، كـ إنَها حَدثت بـ الأمس!

كل شيء وكُل كلمة نطقت بِـ ها تِلكَ الشفَتين ومِنهاا "لن تَستطيع أن تُكمل من غيري فـ أنت تعلم وأنا بِـ أنكَ قَد أدمنتنيني وَلن تُشفى!"
فـ كان سؤالي؛ "وَهل بعد كُل هذا الإدمان تتركيني ذات يوم؟"
وأجبتي بالنفي؛ "لن أترُككَ..!"
أتذكرين جُملتُكِ هذِه؟
يَومهاا صدقتُكِ وَلم اُصدِق مَن قال "كَلام الليل فاني وَلا داعي لـ أن تؤمِنوا بِه"
لأني بحق كُنت مُدمِناً ومازلت لليوم؛ في تِلكَ النبضة بَكيتُ خَوف بعد تَذكُري لـ هذه المقولة ومن أن يأتي هذا اليوم؛ لكنهُ أتى أليوم وهربتي!

ليلة ممطرة، باارِدة، سوداءِ كـ الذي بـ داخِلي وعينان شاحبتان ومُتعبتان مِن جَريان أدمُعي، صورٌ هناا وَ اخرى هُناك وَ طيفٌ يَنام عَلى سَريري!
اريد ألتخلص مِنَكِ، من هذه ألذاكرة ألسوداء ألتي لا تَحتوي غَيركِ؛ ومن هذا ألادمان الذي إلى الهلاك والحد يقودني!
كما فَعلتي أنتِ بي.. لكِن كَيف اخبِريني؟

ذاكِرة كَـ هذِه، كُل شيء وَ أبسِطهُ مازلت تَحتويه.. كَيفَ لَها أن تَنسى أخبريني؟

لي،..

أنين | نصوصWhere stories live. Discover now