"مئة وخمسة"

Start from the beginning
                                    

اما مهند كان بعالم الثاني عالم يحتله الخوف والرعب و الحزن.
بشوفة اخته وهي بذيك الحاله.
كان يبي يتحرك بس مو قادر كان يبي يبعد عيونه عنها بس مو قادر كان يبي يطلعهم بس ماقدر.

رجلينه تصنمت بمكانها من الخوف من ذاك المشهد.

فهد دار عليهم وبدا يدفهم واحد واحد لجهه الباب.
تركي رغم قوته وصلابته الا ولو مره يخاف ب هالشكل.
الشباب كانوا بنفس حالة مهند.

خالد كان يتقطع من الوجع بشوفة توأم روحه وهو بهذي الحاله.
لو كان الامر بيده كان اخذ كل اوجعه وحطها فيه ولا شاف حبيبه مريض بهالشكل.

فهد سكر الباب واول مسكر.فزاع قرب لمهند والكمه على خده خلته يرجع للواقع.

وبسرعه مسك راسها وفزاع فتح عينها الي تدمع دم بقوه.

..#

- تبيني انسيك.

ناظرتها وكملت-الي شفتيه؟

وقفت زينب وقالت وهي تأمى براسها بالموافقه.

-مارح تندمين ولا راح تذكرين هالاحساس ولا راح تذكرين شي عن الماضي.

قربت لها وضمتها بقوه وهي تقول-راح احميكِ.

غمضت زينب عيونها وهي تبكي بصمت..

مستعده تنسى
حتى لو كلفها تنسى نفسها
المهم انها ما تتذكر الألم.

-
-

#بعد ثلاث ايام

ب هالايام كل شي رجع لطبيعته زينب والباقي ارجعوا لمدرسه بعد ما ودع باسل امه وابوه واخوانه وخطيبته المحبوبه.

طبيعي؟؟؟.
لا خطا كو كل شي طبيعي بالنسبه لشباب.
وخصوصاً باسل.

مستحيل باسل ينسى القشعريره الي احتلت كامل جسمه والصدمه بعد ما قامت زينب وهي تبتسم.

سالها باسل وهو يبتسم/خوفتني عليك.

ابتسمت زينب ف قال بعد مده/هذيك اللوحه خلتك ب هالحاله.

كان يتكلم بقلق ف ناظرها وكمل/وش الي شفت فيها عشان تبكي لهدرج.ه.

ناظر بستغراب بعد ماشاف زياد يناظره بستغراب ف قال زياد وهو يبتسم

/باسل اي للوحه تتكلم عنها؟ شكلك حلمت فيني وخلطت بين الواقع والحلم.

حس ب احد ينغزه من ورا ف اللتفت وهو يحس بقشعريره.

عقد حواجبه بعد ماشاف مهند وراه ويناظره.

ابعد نظره عنه وقام وهو يبتسم بتوتر ويقول/بروح اشوف ابوي.

اسرع بخطواته وهو يطلع من الغرفه.

ومن ذاك اليوم فضل انه يسكت عن الي شافه وعن سبب انهيار زياد رغم الفضؤل الا انه خلاه بوقت ثاني بوقت يصيرون لحاله هو ومهند.

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءWhere stories live. Discover now