الجزء الثالث عشر (يومان من السعادة)

Start from the beginning
                                    

دخل غرفه الضيوف بعد ان ارشدته رين استحم وغير ثيابه ونزل الئ الصاله جال بنظره في انحاء الصاله  لكن  لا اثر لبيلا وعندما رأت رين نظراته الباحثه عنها قالت بأبتسامه :- انها تستغرق وقتآ طويلا في تجفيف شعرها ستأتي بعد قليل

انتظر قليلا لكنها لم تظهر قرر ايجاد غرفتها فصعد الئ الاعلئ دخل الئ اول ممر صادفه سمع صوت جهاز تجفيف الشعر علم انه صادر من غرفتها تبع الصوت حتئ وصل اليه فتح الباب ليجدها منحنيه الئ الجانب تممر المجفف علئ شعرها الرطب ترتدي بنطال من الدنيم الازرق وبلوزة شتويه باللون الوردي

استند الئ الباب عاقدا ذراعيه امام صدره قائلا بصوت عال كي تسمعه :- اظنني سأغير رأي بشأن شعرك سأقصه لانه يستغرق وقتا طويلا

استدارت نحوه قائله :- ماذا تفعل بغرفتي ؟

اقترب منها وادارها نحو المرأة وامسك المجفف جفف شعرها ثم اخذ مشطا وسرحه  ثم  جلس فوق سريرها ينظر لها ارادت تجديل شعرها الا انه طلب منها ان تبقيه منسدلا

تناولا العشاء بهدوء مع رين وبعد احتساء القهوة اقترحت عليه الخروج لتجول قليلا ارتدت معطفأ وشالا صوفيا حول رقبتها وخرجا اخبرته انها ستأخذه الئ مكانها المفضل

وعند وصولهم الئ ميدان الكونكورد وهو اكبر الميادين يقع في قلب باريس قالت له اهلا بك في عالم بيلا المفضل تجولا به وهما يمسكان ايدي بعض حتئ وصلا الئ شارع  الشانزلزيه اجمل شوراع باريس الذي يحتوي علئ المطاعم والفنادق ومحال التجاريه كان مكتض بالناس ينبض بالحياة

جذبها نحوه يحاوطها بذراعيه قائلا دعيني اخذك الئ اكثر مكان يمثلنا اومئت له بيلا بالموافقه فذهبا الئ المكان التقليدي الذي يحلم به جميع العشاق برج ايفل وقفا امامه ينظران له عانقها من الخلف فقالت له :- انه اجمل من كل مرة اراه فيها كل الطرقات والشوراع تبدو اجمل اليوم بالنسبه لي

استدارت نحوه تنظر له بحب قائله :- انا سعيدة الان

قبل جبينها ورفع ذقنها قائلا :- حان وقت قبله البرج

نظرت له بأستغراب قائله :- ماذا ؟

مارك بمرح :- ماذا ؟ في جميع المشاهد يتبادل العشاق القبل امام برج ايفل الن تعطيني قبلتي ؟

بيلا بأستنكار :- الا تفكر بشيء اخر غير التقبيل ؟

مارك بخبث :- في الحقيقه اجل افكر بشيء اخر لكننا لا نستطيع فعله في مكان عام نحتاج الئ مكان يوفر الخصوصيه كغرفه النوم مثلا  افكر به بشدة ...

وضعت بيلا يدها فوق فم مارك تمنعه من الاستمرار في حديثه المنحرف وهي تقول بعدم تصديق علئ ما تفوه به :- اصمت فقط اصمت ايها المنحرف ما الذي تفوهت به الان يا اللهي

ابعد يدها عن فمه وقبل باطنها وهو يضحك علئ تعابير وجهها المصدوم اقترب منها اكثر والصق شفتيه علئ خاصتها بقبله رقيقه تفيض حبا بادلته قبلته لا شعوريا استيقظا من عالمهما علئ صوت صفير من احد المارة الذي يخبرهم انهم ثنائي جميل

العشق المر *مرارة العشق* مكتمله ✔Where stories live. Discover now