الثاني والثمانين

30.5K 831 170
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
البارت الثاني و الثمانين بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
   
ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.

                           [مشــاعــر]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه   ×__×
.
.
ادخلت الغرفه وسكرت الباب بسرعه وهي تلهث بخوف سحبت المفتاح من على الطاوله وقفلت الباب وراحت تجلس على السرير وعلامات الخوف على وجهها ماهي الا لحظات حتى بدا ينطق الباب بقوه ومقبض الباب يتحرك فوق وتحت كأنه فيه احد يحاول يفتحه من برا ..

قال بصوت خشن وبغضب/افتحي الباب قبل لا اكسره وادخل.. اقول لك افتحي الباب يابنت ال& $*#* ،

حطت ايدينها على اذانها تمنع صوته من اختراق اذانها دموعها اخذت مجراها لخدودها اجلست على الارض وهي لا زالت تغطي اذانها وتتمتم ببعض الكلمات شعرها الطويل غطا ظهرها وبعض الخصلات تمردت وطاحت على وجهها ..غمضت عيونها بقوه بخوف بعد ما اسمعته وهو يرفس الباب بقوه يحاول يكسره انكمشت على نفسها وجسمها بدا يرتجف برعب ..

حست بالمكان سكنه الهدوء ف شالت ايديها عن اذانها وارفعت راسها تناظر الباب صوته اختفى فجأه قامت من على الارض وامسحت دموعها وشالت خصلاتها عن وجهها قربت لم الباب ببطى وبحذر وحطت راسها عليه وبالخصوص اذانها تسمعه اذا كان موجود ،

ضمت شفايفها على بعض بقوه ببكاء وهي تسمع صوت امها تقول/حبيبي شوف وش شريت ،

رد عليها ب ابتسامة بعد ما ناظرها من فوق لتحت بنظراته السيئة/اليوم مارح اخليك تهربين مني ياحمامتي ،

بعدها بالحظات اسمعت صوت ضحكات امها وهي تنحمل وخطوات تبتعد عن الباب .. ابعدت عن الباب وقامت من الارض ومشت باتجأه سريرها لكن

قبل ما توصل خانتها رجلينها وقعدت على الارض ارفعت راسها لفوق وهي تصر على اسنانها بقوه تمنع نفسها من البكاء لكن هياهات..

دموعها بدت تتسابق على من ينزل الاول دموعها اخذت خط مستقيم على خدها
دموعها رافضه انها توقف ..

ارفعت يدها وغطت عيونها بعدها صوت شهقاتها وبكاءها ملى غرفتها حاولت تسكت حاولت تهدي من نفسها لكن مافي فايده..

قلبها يوجعها.

احسايسها تفرض نفسها..

ذكريات جميله تدفقت لعقلها ..

دموعها ترفض توقف..

مالت بجسمها على الارض وحطت راسها على الارض وبدت تضرب الارض بقوه وهي تبكي وتتذكر ذيك الذكريات اللي كانت قبل ما يتوفى ابوها وتبقى يتيمه مقطوعه من شجرها ..

تمدتت على الارض وناظرت سقف غرفتها المزينه بالفضاء ..

غمضت عيونها بتعب وهي تتذكر ذكرياتها قبل 14سنه يوم كان ابوها عايش يوم كانت امها حنونه،
..##
مين قال ان كل الامهات عظيمات؟.

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءWhere stories live. Discover now