الثامن والخمسون

ابدأ من البداية
                                    

حمد/من الغبيه اللى بترفضه ،

سامي/اتذكر يوم اني صغير سووا اهلي عزيمه واول مره شفتها هناك كانت طووويييله وتقريبا كئيبه ماكانت تكلم احد او تحتك ب احد كنت انا وخالد نحاول نناديها بس ما كانت تسمع لنا او حتى تلتفت لنا بس تقعد بالحالها ،

خالد يكمل/واربع مرات سووا اهلي عزيمه وجت بس نفس الشي ماكانت تتكلم مع احد واخر مره سووا اهلي عزيمه وكانت هذي اول واخر مره اشوفها فيها كانت تبتسم وتضحك بس مو مع اي احد كانت تضحك مع اخوي عبدالله وتبتسم مع حمد واذكر كان معاها ولذ صغير ماذكر وش اسمه بالضبط بس كان يلازمها مثل خيالها اعتقد كان اخوها ،

سامي/ايوه كان اخوها يقولون انه تؤامها مع ان ماكانوا يتشابهون ،

خالد ب ابتسامه/مع انها ماكنت تتكلم كثير معي بس حسيت بمرح معها المهم حنا ما ندري عنها لا تتكلمون بسوء ،

رائد وهو يرفع حاجب ويبتسم بخبث/اكيد بيدافع عن حب الطفوله ،

ناظرت خالد بعيون متوسعه من الصدمه من اللى تسمعه ..

تركي بنبره احتقار/مدري ليه حسيت بالغرور اللى فيها من كلامك انت وياه ،

حمد نفس تركي/اكيد بتصير مغروره يعني وش تتوقع من وحده يلاحقها حمد انا اللوم حمد كثير يعني ترك بنات العالم ولاحق هذي ،

نزلت راسها بحزن ..

حست بسكاكين تطعن صدرها ..

وصداع اليم يهاجم راسها ..

فارس وهو يتنهد/خلاص مالنا دخل حنا وخصوصا بهذي الامور ،

باسل/مسكين حمد ،

تركي وحمد/كرهتها ،

قامت زينب بسرعه من مكانها وعلى ملامحها الحزن/بروح لسوبر ماركت ،

حاولت جاهده انها ماتبين حزنها ،،

استغربوا بس ماعطوا للموضوع اهميه ..

اخذت جوالها وطلعت من الصاله اللى كانت موجوده فيها وبهذي اللحظه دخل فهد ..

قبل ماترفع راسها وتناظره ارسمت ابتسامه خفيفه تمحي فيها حزنها ،،

ابتسمت له وطلعت من الشقه وسكرت الباب وبدت تمشي بالممراات حتى وصلت المصعد دقايق حتى انفتح الباب ودخلت تنهدت بعمق .. لحظات وانفتح المصعد وطلعت مشت حتى وصلت لباب الخروج من المبنى ،،

نسمات البروده لفحت وجهها .. لفت ايديها حول نفسها ..

/زياد؟ ،

التفتت على صاحب الصوت ..

ابتسمت بوجهه وقالت/رئيس السكن ،

بنزعاج/محمد ،

اضحكت/محمد ،

تنهد بنزعاج/زياد ساعتين بقى على حظر التجول ،

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن