الرابع والخمسون

Start from the beginning
                                    

حمد وهو يرفع مقياس الحراراه ويناظرها/انفلونزا ،

فارس ب استغراب/انفلونزا؟ لحظه فيصل مو ماهو بذاك الكبر ولاهو بذاك الصغر حتى يمرض بهذا المرض ،

حمد بهدوء/فارس ،

اللى كانوا قاعدين بالغرفه حسوا بنغزه بقلوبهم التفتوا لحمد لان هدوءه مايفسر بخير ف استعموا له

حمد/اللبس الكمامه علشان ماتمرض انت بعد وبدل مايكون عندنا واحد يصير اثنين والنفس الشي مع الباقي اللبسواها ولا تشيلونها الا اذا جيتوا تطلعون من الغرفه  ،

على كل حال كانوا هم لابسين مع عدا فارس اللى كان شايلها ،،

لبسها وناظر حمد وقال

بهدوء/انا ادري الانفلونزا ماتجي الا كبارين السن او صفارين السن فيصل ماهو بذاك الكبر ولا هو بذاك الصغر ،

حمد قام من مكانه وراح لم الدريشه(النافذه الشباك -.-) وفتحها اخذ كنترول المكيف وخلها على 22درجه مناسبه للجوا ..
رجع ليجلس على الكرسي اللى كان جنب السرير واخذ الفوطه الصغيره اللى كانت بداخل صحن دائري متوسط الحجم وبداخل الصحن نسبه بروده خفيفه ،،

اخذ المفوطه ومسح فيها جبهة فيصل ووجهه ..

الكل كان يناظره بترقب على جواب فارس بس كان واضح انه مايبي يتكلم  ف عاد عليه السؤال ..
تنهد حمد ب انزعاج من فارس اللى كل شوي يساله ..

حمد سأل بدون مايناظر احد/يدرون اهله؟

رفع راسه لانه يدري انه هو المقصود بسؤاله/لا للحين ،

فهد وزينب/حمد ترا بديت تخوفنا ،

فارس وهو يشد على قبضة يده/حمد وش فيه ،

نفس السؤال اللى انعاد على حمد من كل الشباب بس هو ضل ساكت  .. بعد لاحظات من تجاهله لشباب سأل للمره الثانيه

بهدوء ومن دون النظر له/متى رحتوا؟ ،

نزل راسه مره ثانيه وقال بأسف/قبل شهرين ،

خالد هنا ماقدر يمسك بنفسه اعصابه توترت وقام بسرعه من على الكرسي ومسك حمد من ياقة بلوزته وقال بعصبيه وخوف على صديقه اللى مدد بالسرير

/حمد لا تلعب ب اعصابنا وش اللى تعرفه انت وباسل وساكتين ما تقولون لنا هااه؟؟ ،

حمد ناظر بعيون خالد بهدوء بعكس العواصف الحزن اللى بداخله على صديقه قال بضيق

وحزن وبهدوء/فيصل مريض بالسكري من النوع الاول ،

ببطى شديد تلاشى الغضب واحتل مكانه الصدمه بعيون خالد والجميع .
قال خالد بهدوء

/لا تمزح معنا ،

حمد دف خالد بخفه وقال

/هذي مواضيع ما تنمزح فيها وانا ما امزح ،

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءWhere stories live. Discover now