البارت الثاني والعشرون

ابدأ من البداية
                                    

(ملاحظه:زينب قالتها باليابانيه ولان حمد يعرف يتكلم ياباني فهم عليها)

راح حمد
كانت زينب جالسه وعلى وجهها تعابير حزينه على شان حمد وحبه اللي انسلب منه

-اديل وهو يجلس بجنبها:همم اراكٍ جالسه بمفردك اين البقيه؟
زينب وهي تلتفت له:انهم يتجهزون لكي يذهبوا لسباحه
-اديل:همم
-زينب:اديل هل يمكنني ان اسالك سوال
-اديل بكل حنيه:تفضلي عزيزتي
-زينب بعيون حزينه:لماذا احببت ساندرا
-اديل ابتسم ابتسامه خفيفه:امم لا اعلم حقا لماذا احببتها ف هناك الكثير لكي اقوله
-زينب بحزن:اديل هالحب يؤلم اللى هذي الدرجه؟
-اديل:بطبع عزيزتي الحب مؤلم كثيرا جدا
-زينب بصوت حزين:اديل قل لي احد اسباب حبك لساندرا
-اديل بخجل:لا اعلم بضبط لكن اتوقع انني احببتها بسبب حكمتها وحبها لاخواتها وطيبتها -وهو يلتفت- احببتها لهذا السبب
-زينب وهي تلتفت له وبعيون حزينه:اديل ماذا ستفعل لو ان ساندرا احبت غيرك
-اديل بنظرات حزينه:همم اعتقد انني ساتركها وحسب
-زينب بصدمه:هااه ولماذا ستتركها هل انت غبي
-اديل بحزن شديد وهو يناظرها:بتاكيد ساتركها اذا كانت سعادتها ليست معي اذن ساتركها لكي تكون سعيده وارى ابتسامتها
-زينب:انت غبي وهل هناك قانون يقول هذا الشي
-اديل وهو يحط ايده على راسها:لا ليست موجوده بقانون الحب لكن افضل سعادتها على سعادتي لايمكن ان اراها حزينه عندما تحبين شخصاً ستفهمين مااقول حينها
-زينب:انا مستحيل ان ادع من احب لشخصا غيري
-اديل وهو يناظرها:همم بما انكٍ زرتي فرنسا هل سمعتي عن اسطوره آشيا كيوكو
-زينب بتعجب:لا لم اسمع عنها ماذا بها وهل هي اصلا فرنسيا كيوكو اسم ياباني وآشيا اسم فرنسي كيف ذالك
-اديل وهو يحط يده على خده:آشيا كيوكو هي نصف فرنسيا
-زينب بغباء:هااه وماذا بها
-اديل وهو رافع حاجب ومنزل الثاني:وهل انتي حقا زرتي فرنسا
-زينب:اه لقد زرتها وجلست بها لسنتين لكن لم اسمع ابدا عن اسطوره آشيا
-اديل:هل تريدين ان تسمعيها
-زينب:ليس كثيرا -بنظرات حزينه-لكن لكن
-اديل:اذن سااقولها لكٍ'''''''''آشيا كيوكو ب عمر١٦كنت مكروها من امها وكانت مههوووسه بالقصص المصوره ولديها اخت كما لو. انها ملاك نازل من السماء امم حتى آشيا جميله لكن ليس بجمال اختها مايا كيوا مايا كانت تهتم لاختها الصغرى آشيا وتحبها وتقدرها فل نقل ان آشيا كانت قليلا تغار من اختها لكن هي ايضا احبت اختها كثيرا لانها عوضتها عن حنان امها التي رفضت ان تنظر لها يوما على عكس اختها مايا
-بنظرات حزينه-وايضا
-زينب بحماس:مااذاا اكمل وايضا ماذا وايضا لماذا لم تحبها امها ما السبب 
-اديل:آشيا كانت عكس اختها تماما اختها كانت متوفقه في درستها وحكيمه ودايما ماتكون الاوله على جميع من في مدرستها ولكن آشيا كانت العكس آشيا كانت دايما ماتكون العاشره او في الوسط ودايما ماتكون متكاسله وايضا كانت تركز كل اهتمامتها لقصص المصوره
-زينب:ولكن هذا لا يعطيها الحق لان تكرهه ابنتها وايضا صف لي اشكالهما
-اديل:انا لااعلم ماذا كانت تفكر بها امها ام حسناً آشيا كان لون شعرها ذهبي وعينها بنيات وكانت قصيره قليلا وشعرها قصير ايضا وكانت بيضاء واما مايا كانت طويله وشعرها طويل ولونه ذهبي وعينها وساعتان ولونهما ازرق ك لون البحر وكانت بيضاء جميله حسناء اكثر الصفات اخذتهما من والدهما
-زينب:اعتقد انهما كانتا جميلتين
-اديل:اه نعم كثيرا
-زينب:اكمل اكمل رجاءا
-اديل:لكن آشيا كانت تحب شخصاً في مدرستها ولكن شاء القدر ان يلتقى بااخت آشيا ويحبها آشيا ف تلك الايام جلست تبكي كثيرا لم تتوقف عن البكاء وهي تبكي فكرت قائله(لابس بما انها اختي والشخص الذي احب لابس بان احبوا بعضهم فانا اريد سعادتهم) وبعد مرور سنتين من هذي الحادثه كان لدى حبيب اختها صديق اسمه اوكاسا كان اوكاسا دايما مايهتم ل آشيا وكان دايما مايحاول ان يجعلها سعيده
-زينب:هل هو يحبها
-اديل:نعم كان يحبها من اول ماالتقى بها
-زينب:اذن لماذا لم ياخذها فرصه لكي يجعلها له 
-اديل باابستامه:انتظري واسمعي ماذا سيحدث لهم
-زينب:اهه اسفه اكمل
-اديل:مرا من المرات اوساكا اوصل آشيا اللي منزلها ولكن وبالخطا رات اختها والشخص الذي احبته يقبلان بعضمها بشغف اوساكا اسرع وغطا اعيون آشيا بيديه وابعدها عن المكان وبعد مارفع يديه راى آشيا تنهار منها الدموع ويصوت عالي بدت تبكي وتقول(لماذا لماذااا اختتي لماذا لم تكون انا انا التي احببته اولا وليست اختي تباااا) وبعدها سمعت صوت حقيبه تقع الارض والصدمه كانت اختها وحبيبها آشيا انصدمت من تعابيرهم مايا والشخص الذي تحبه كانت تعابيرهم لايمكن ان توصف هربت مايا واختفاء اوساكا وحبيب اختها
وبعد عشر دقائق من جلوسها على الارض والدموع تنهمر من عينها وقفت وراحت تمشي وفجاه تلقت رساله من امها التي تكرهها قايله فيها(ماذا فعلتي لاختك لكي تهرب لقد كانت تبكي مااذا فعلتي بها تبا لكٍ) آشيا وقع منها الهاتف وبدت باابستام يشكل مخيف تبتسم والدموع تنهمر منها بدت تمشي وتمشي اللي ما ان وصلت لمكان مرتفع معروف بفرنسا آشيا بنفسها(اذا مت الان س تفرح امي ويخف الالم عن اختي وايضا وايضا -تبكي- وايضا لو مت ساارتاح قليلا) وهي على وشك السقوط فجاه تسمع صوت شخصا يبكي بصوت حزين وراحت ترى من الذي يبكي ف اندهشت من الشي الذي كان يبكي كان شاب صغير يرتدي بلوزه وبنطرون اسود وكان شعره اسود ايضا وعيناه الزرقوان الواسعه ووجه الشاحب كان شبه جميل وكان ايضا شبه شيطان مخيف
آشيا بدموع:لماذا تبكي
الشاب:كنت اتمشى وفجاه سقطت وانجرحت في قدمي
آشييا وهي تمزق تنورتها:اذن سااعلجك قبل ان اموت لعلي افعل شي جيدا
آشيا ضمدت قدمه ووقفت
آشيا:اذن انتبه اللى نفسك الان انا سارح -باابستامه-ساارك في الجنه>استغفرالله
الشاب:بما انكي سعدتيني ساعطيكي شيا تتمنيه -وهو يلقي المفتاح-خذي هذا واذا اردتي شي مني فانديني بصوت مرتفع ف هذا المكان اذن اللى اللقاء
آشيا:لحظه انتطر
الشاب فجاه اختفى كما لو انه ماء وتبخر
آشيا وهي تنظر اللي المفتاح كان شكله مفتاح طويل قليلا مع جناحين وكان لون المفتاح ذهبي وورقه صغيره بداخله مكتوب بها(اذا اردت استعماله فالتفتح اي باب تراه امامك)
آشيا شدها الفضول وراحت تمشي لتجد اي باب تفتح لكي ترا ماذا سيفعل هذا المفتح
وعندها وجدت كوخ صغير قديم قليلا ونصفه مهدم وكان فيها قفل ادخلت المفتاح وفتحت الباب وفجاه وقعت آشيا من تلقى نفسها وكان الريش في كل جهه وكل مكان من وووقعها وفجاه نامت
وبعد ثلاث دقائق  استفقت وهي تنظر من حولها لكن يالدهشه وجدت نفسها باغرفتيها آشيا وهي تخرج من غرفتها وجدت اختها كانت تفطر
-آشيا بدموع:مايا انا اسفه لم
-مايا وهي مبتسمه: هااه مالذي تقولينه يافتاة هل حلمتي مرا اخر
-آشيا بصدمه:لكن امس كنتي تهربين و و و
-مايا وهي تضحك:لابد وانك حلمتي بحلم غبي هيا اذهبي واغتسلي ف هذا اول يوم لكي في الدراسه الثانويه
-آشيا بصدمه:ماذا مالذي تقولينه انا في السنه الثالثه من المدرسه الثانويه
-مايا:هااه لا تكوني غبيه انتي حقا غبيه مالذي تقولينه هذي سنتك الاولى في الثانويه هيا اذهبي واغتسلي واللبسي زيكٍ المدرسي
-آشيا:مايا نحن في اي عام نحن
-مايا:****** ماذا داهكي يافتاة
-آشيا:لا لاشي

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن