CAMERA || Completed

| اللقطة الأولي : عودة للماضي |

يا إلهي كلُّ هذا ونسيتُ أن أعرفكم بنفسي، أنا نورا قادر، في الواحد والعشرين، ليسَ لدي الكثير لأُخبركم بشأنِه عن حياتي لكن لديَّ هواية عزيزة علي قلبي وهي التصوير، وقد قررت الإستفادة من موهبتي حتي أفرغ من دراستي للطب ، وهناك شيء فقط أبقيه في عقلي : يجب أن أعمل جاهدة لتحقيق ما جئت لأجله

أمَّا كات، إنَّها صديقتي المقربَّة، زميلتي في العمل وأقطن معها في منزل والديها المتوفيين، وهي فتاة رائعة ستحبونها للغاية فهي كاثرين سميث المتوهجة بشدة

تجهزت بسرعة وذهبت للمجلة ، حمدًا لله الطريق ليس مزدحمًا اليوم

" ها قد وصلتِ نورا ، سيصل الضيف بعد عشر دقائق، اقرأي الأسئلة جيدًا واجعليه لقاءًا لطيفًا، حسنًا؟! " طلب مني السيد توم بهدوء ، كنت أريد الثرثرة قليلًا لتهدئة غضبي ولكن ليس في عملي الذي يُعتبر مصدر رزقي لذا أومأت له بهدوء

"جيد" قال السيد توم

بدأتُ قراءة الأسئلة إلي أن جاءت إيميلي ومعها كوب من القهوة وضعتهُ علي مكتبي

" تعلمين أنني أكره القهوة ميدلماس " أعطيتُها نظرة بائسة

"إذاً لن أحضر لكِ شيئًا مجددًا" قالتها بعبوس

" لا عليكِ إيميلي" قلت بخفة ثم ابتسمتُ لها

إيميلي ميدلماس هي زميلتي في العمل بنفس عمر كات ، فتاة اسكتلندية رائعة من الأشخاص الذين يصعب عليك مقابلتهم مرتين في الحياة، وقريبًا ستنتقل للعيش معنا في منزل كات

حاولتُ احتساء رشفة من القهوة ربما أستفيق قليلًا، بعد أن سألتها عن هوية الضيف الذي سأُقابله

" زين مالك "  قالت ببساطة بينما توقفت القهوة في حلقي لأسعل بشدة، أعطتني بعض الماء لأتناوله محاولة تهدئة نفسي

" زين مالك المشهور! حقًا وفي مجلتنا؟ " توسَّعَت حدقة عيني لتوميء بخفة مقتربة مني

" سمعتُ أنَّ السيد توم لديه رابطة مع مدير أعمالِه " نبست إيميلي لأوميء

" إذاً ألقِ نظرة علي الأسئلة بسرعة قبل أن يصل" طلبت إيميلي وهنا بدأتُ أصب تركيزي علي المُقابلة، إنَّه زين مالك وليس أي أحد

"هل تودون حقًا أن أسأله عن علاقته بتلك العارضة؟" رفعتُ نظري لإيميلي مندهشة، أنا حقًا أكره التدخل في حياة الآخرين الشخصية

" اسمها جيجي ،لا تنسِ اسمها مجددًا فهو يحبها للغاية ، لا تقولي تلك أبدًا " قالت إيميلي

"مهما يكن ولكن هذا مُزعج ، أسترغبين أن يسألك أحد عن علاقاتك الغرامية ؟"سألتها

"ليس في الولايات المتحدة عزيزتي، هذا السؤال طبيعي، إنَّهُ كأن تسأليه عن طعامِه المفضل " قهقهت بخفة

" فقط اسأليه ، ستكونون بمفردكم، هو لن يحرجك فهو مهذب للغاية مع الفتيات .. في أسوأ الأحوال سيرفض الإجابة " أكملت حديثها ببساطة لأنتهز بثقل مُجددًا

•••

هل تمزحون معي؟ لمَ استغرقَ كل هذا الوقت؟ إنَّها رُبع ساعة أُخري بعد النصف ساعة بعد العشر دقائق الأصلية

إنَّه ليس انطباعًا جيدًا بالنسبة للمُقابلة الأولي

" هل هو كباقي المشاهير، يعتبرنا نعمل عنده " أتحدث لنفسي وباللغة العربية أنا بالفعل مجنونة

" أعتذر منكِ علي التأخير "  وصل صوت عميق لطبلة أُذُني لألتفت وأري ..

⚉⚉⚉

أول شابتر من أول قصة ليا ياريت تدعموها وتدوها شوية حب

تفتكروا شاافت مين ؟

يارب يعجبكواا متنسوش الفوت والكومنت وحاولوا تنشروا القصة .