النهاية

26.9K 1.4K 509
                                    

كيث POV
"هل ستتركينني فعلا؟ هل ستذهبين و تتركينني بهذا العالم الموحش؟! الا تظنين ان هذا ليس عدلاً" قلت وانا اغمض عيني لتتسلل  دمعه اخيره لاشعر بيد صغيره تمسحها

فتحت عيني بقوه حتى كادت ان تخرج من مقلتاي 
"ملك احمق " همست بصوتها الملائكي
انزلت عيني ببطىء خوفاً من ان يكون كل هذا مجرد وهم او هلوسه لاجد تلك العينين اللؤلؤيتين تحدقان بي بتعب

"من قال انني ساتركك وشأنك ، انت عالق معي للابد " قالت بصوت مبحوح وهي تمسح على وجنتي بابتسامه جميله

كم اشتقت لهذه العينين
كم اشتقت لهذه الابتسامه الجميله
كم اشتقت لهذه اليد الدافئه
"مرحبا بعودتك يا عزيزتي " همست لابتسم بقوه حتى كاد ان يتمزق وجهي

"بييل!!!" صرخت بكل قوتي ليدخل بيل بسرعه
"نعم يا موـ..لاي....." قال بيل وهو ينحني وعندما رفع رأسه وجد روز ممسكه بيدي وهي مبتسمه بسعاده

"السيده روز!!!!" قال بيل بسعاده
"احضر نايل وجون حالا!!!" قلت بسعاده ليبتسم بيل و خرج بسرعه دون ان ينحني من شده السعاده

ولم تمر خمس دقائق حتى كاد ان يكسر الباب ليدخل جون وهو يلهث بقوه
"اين هيا!!!" قال جون وهو يحدق بالسرير ليجد روز تنظر اليه بخوف
"هل كان عليك تحطيم الباب هكذا؟" قالت روز بسخريه
"رووووز لقد عدتي اخيرا!!" صرخ جون ليقفز على السرير بقوه ويحتضن جسد روز المرهق

مالذي يفعله هذا الوغد؟
"اوي ايها الاحمق ابتعد عن زوجتي " قلت له وانا احاول نزعه عن روز من سترته
"اوي دعني احتضنها ايها القاسي!!" صرخ جون على وجهي
"لم اتمكن انا من احتضانها!! انا من له الاحقيه بحتضانها اولا هيا ابتعد قبل ان ارميك من النافذه بنفسي " قلت وانا ادفعه بقوه اكبر لأتمكن من انتزاع جسده الملتصق بروز و رميه على الارض

" اهدئى كلاكما" قالت روز بصوت منخفض
كنت سارد عليها الا ان باب غرفتي قد صفع مره اخرى
"ما خطبكم مع بابي ؟؟ هل عليكم تحطيمه فعلاً " صرخت بغضب لأجد نايل يركض مسرعاً الى ناحيه السرير متجاهلاً ما قلته للتو

"روز كيف تشعرين الان؟" قال نايل وهو يبتسم بسعاده
"بخير" قالت بصوت مبحوح ليتفت الي نايل بغضب
"جلاله الملك؟" قال نايل وهو يصر على اسنانه
ما خطبه ؟ لما هو غاضب؟
"نعم؟ " اجبته بهدوء
" هل اعطيت لروز كوب من الماء؟ "
تباً.....
لقد كنت سعيداً بإستقايظها ونسيت اعطائها كوب من الماء......اااااهععع لابد انها كانت عطشه جداً فـ هذا ما يفسر بحه صوتها المستمره
"ام....لقد نسيت " قلت وانا اضع يدي خلف رقبتي بأحراج

"ااااه لا عليك " تنهد نايل ليسرع بأحضار كوب من الماء وعطائه بسرعه لروز لتشربه رشفه واحده
انها حقاً عطشه
ازداد عذاب الضمير....

Mine...Where stories live. Discover now