في القصر كانت روز تجلس على الاريكه مع كيث في غرفة نومهم
و كانت تفكر بعمق و لم تصدر اي صوت منذ ان وصلوانهضت روز فجأه وارتعب كيث من رده فعلها المفاجئه
"سأذهب اليه!" قالت بغضب"هل انتي مجنونه! لن تطئ قدمك على باب القصر الا وانتي جثه هامده" قال كيث بغضب
"انت تعلم جيداً انه لن يقف في وجهي اي شيء " قالت روز ببرود
"روز استمعي الي ، انا اعلم انك غاضبه بشأن والدك لكن تلك المملكه خطيره لن تخرجي منها سالمه!!" قال كيث وهو يحاول اكباح غضبه
"سأذهب مهما كلفني الثمن يا كيث ولن يردعني اي احد " قالت روز بعناد
" حسنا اذا اذهبي لكنك لن تذهبي بمفردك ، سأذهب معك " قال كيث ببرود
"ستذهب معي؟" قالت روز بدهشه
"لن ادع زوجتي تذهب بمفردها و كوني حاكماً ايضاً سيسهل دخولك للمملكه ومنها اضمن حمايتك بنفسي "
شعرت روز بالسعاده لمعرفه ان كيث سيكون بجانبها وسيساعدها لتحتضنه بقوه دون اي تفكير
"شكراً لك ، لن انسى جميلك هذا ابداً"
دهش كيث للحظه الى انه حوط يديه حول خصر روز ليقربها اليه اكثر
انتبهت روزالين لفعلتها وحاولت الابتعاد عن كيث الا ان قبضته كانت قويه
"اثبتي قليلا " قال بهدوء مخيف
ارتعشت روزالين من نبره كيث الغريبه
"كيث ما بك؟" قالت روز بقلق
"فقط اصمتي قليلاً" قال وهو يدفن وجهه في شعرها
تاففت روز بإستسلام
بعد ثلاثين ثانيه
"كيث" قال روز بصوت مخنوق
"همم"
"انت تخنقني " قالت وهي تحاول الافلات منه
"اوه...." تركها كيث حتى وجدها تحاول اخفاء وجنتيها الحمراواتان من الخجل
"اياك ان تحتضني هكذا ك..كدت ان اموت" قالت روز وهي تتأت بتوترابتسم كيث ابتسامه خبيثه "امرك يا جلاله الملكه" قال لها بسخريه
"اصمت واخلد الى النوم!!!" صرخت روزقهقه كيث و توجهه الى السرير بينما كانت روز تبحث بيأس عن رداء نوم مناسب
الا انها لم تجد سوى فستان ابيض مشابه للاسود الى انه يحتوي على زخارف من الامام
ارتدته بسرعه لتنقض على السرير بسرعه البرق حتى لا ينتبه كيث لثيابهاابتسم كيث بخبث " أن اللون الابيض يليق بك"
"اخرس!!" صرخت روز بغيض
ضحك كيث لتهمس روز "ملك احمق"
"تصبحين على خير انتي ايضاً"
كادت ان تغوص روز في نوم عميق لكنها شعرت بيد تحيطها وتسحبها الى مكان دافئلكنها كانت متعبه لدرجه انها لم تستطع التركيز بالامر لتغط فوراً في نوم عميق
في الصباح
كيث pov
استيقظت على وجهه روز النائم بجانبي وشعرها بمتبعثر على وجهها
قمت بابعاد خصلات شعرها الشقراء عن وجهها كي اتمكن من التحديق في وجهها الجميل جيداً فهذه فرصه لا تعوض ....
ظللت احدق في ملامحها
فـ كيف لامرأه بان تكون بهذا الجمال كله؟
مسحت بسبابتي وجنتها الجميله
وبعد نصف ساعه من التحديق المتواصل و سبابتي التي لم تترك وجنتيها وعيني التي لم تزح عن وجهها شعرت بها تغمض عينيها بقوه بسبب اشعه الشمس التي ازعجتها وايقظتها لتفتح عينيها ببطئ
أنت تقرأ
Mine...
Romanceفي احدى القرى الصغيره ~ فتاة بغايه الجمال تمشي بارجاء قريتها الفقيره بعينيها التي تشبه اللؤلؤ و شعرها الاشقر الذي يلمع مقبلةً ضوء الشمس و بشرتها البيضاء التي تشبه بشره الاطفال.... أهي حقاً بشر؟ ام ملاك فكيف لبشريه صغيره مثلها ان تحمل كل هذا الجمال...