في احدى القرى الصغيره ~
فتاة بغايه الجمال تمشي بارجاء قريتها الفقيره بعينيها التي تشبه اللؤلؤ و شعرها الاشقر الذي يلمع مقبلةً ضوء الشمس و بشرتها البيضاء التي تشبه بشره الاطفال....
أهي حقاً بشر؟ ام ملاك
فكيف لبشريه صغيره مثلها ان تحمل كل هذا الجمال...
"لما لم تخبره ان يجهز لنا غرف مختلفه؟!" قلت له بهمس "لانني لا اريد" قال كيث ببرود وهو يتبع الخادمه التي كانت تمشي بخوف فبالطبع من يستطيع ان يبقى ثابتة مع هذا الاحمق
"ملك احمق" همس بغضب "استطيع سماعك"قال لي ببرود وهو لم ينظر الي حتى
هل لديه اذان مخفيه؟ كيف استطاع سماعي؟
وصلنا الى الغرفه الملكيه وكانت كبيره جدا وجميله ولها شرفة كبيره تطل على الحديقه وهذا اجمل شيء فيها
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
جلس كيث على الاريكه بهدوء وبيده كتاب احضره معه من القصر
بينما القيت نفسي بتعب على السرير "يالها من رحله متعبه" وفجاه سمعت طرق الباب "تفضل " قال كيث وهو لم يزح عينيه عن الكتاب دخل احد العاملين وهو يحمل حقيبتي انا وكيث نهضت بسرعه من السرير لاحمل حقيبتي من يده يالهي مالذي وضعتي فيه يا نالي صخور؟ "شكراً لك" قلت له بابتسامه لاجد وجنتيه تتورد بخجل " عفواً يا سيدتي " انحني الي بسرعه ورحل "ان تعاملتي بهذه الطيبه الزائده لن يهابك احد..."سمعت كيث يقول ببرود وهو يقرأ الكتاب بعمق "لا اريد ان يهابني احد فأنا لست غبيه مثلك" ازاح عينيه الرماديتين عن الكتاب لينظر الي بنظرته المخيفه التي اصبحت معتادة عليها "من الذي تدعينه بالغبي؟" "انت" قلت له وانا احمل حقيبتي الثقيله "يجب عليك فعلاً ان تنتبهي لما تقولينه ، فلسانك الوقح هذا سيوقعك بمصائب عديده" "متى سنبدأ بالبحث عن عمي ليون؟ " قلت له متجاهلة كلامه وانا افتح حقيبتي "غداً فاليوم كان يوماً مرهقا ويجب ان نرتاح" قال وهو يضغط على راسه بتعب "حسنا " قلت له بهدوء
وجهت نظري الى حقيبتي مهلا لحظه...... ما هذا!!
ماهذه الملابس!!! جميعها فساتين قصيره و عاريه!! قمت بالبحث بيأس عن لباس مناسب للنوم وانا انفض الحقيبه بعنف لكنني لم اجد سوى فستان اسود حريري قصير جداً! وضيق!! نالي ستموتين على يدي!! "مابك؟" قال كيث وهو ينظر الي بخبث انت تعرف الاجابه مسبقاً فلما تتظاهر بالغباء ايها الاحمق!! قلت في نفسي "هاهاها ل لا شيء" قلت وانا احاول اخفاء الثوب الحقير ذهبت بسرعه الى دوره المياة لابدل ملابسي اففف لماذا يحدث معي هذا لم يكن علي الوثوق بك يا نالي!! ايتها الصديقه الخائنه قلت لنفسي بدراميه ارتديت الفستان بسرعه لانظر الى نفسي في المرآه يا الهي اشعر بالاحراج مالذي يجب علي فعله!! فتحت الباب قليلا لاجد كيث مستلقي على الجهه المعاكسه جيد! ساحاول التسلل الى السرير دون ان يلاحظني
كيث pov ان علمت روز انني من طلب ان نكون في غرفه واحده ستقتلني فعلا كنت جالساً على الاريكه اقرأ الكتاب الذي بيدي او بالاصح اتظاهر بالقراءه فمنذ ان دخلنا الغرفه وانا استرق النظر الى روز و وجدتها تتقاتل مع حقيبتها مالذي يحدث لها ؟ وجدتها تمسك ثوب نوم اسود حريري وابتسمت بخبث سأهدي من اعد حقيبه روز هديه عظيمه "مابك؟" سألتها محاولاً اخفاء ابتسامتي لتقفز روز بذعر وتلتفت نحوي ببطئ
"هاهاها ل لا شيء" قال روز وهي تتئتئ بتوتر وهي تحاول بقدر الامكان اخفاء الثوب الا انني رأيته بالفعل اسرعت روز بالذهاب الى دوره المياه بينما اتجهت انا الى السرير و استلقيت على جانبي الايمن و باب دوره المياه خلفي سمعت صوت الباب وانا ارى انعكاس روز من النافذه وهي تنظر الي وتبتسم لتتسلل الى السرير بهدوء تظاهرت بالنوم عندما كانت تنظر اليّ لتضع يدها الدافئه على جبيني "هذا جيد لقد اختفت الحمى" همست وهي تبتسم بسعاده ااه يا روزي لو لم اكن اتظاهر بالنوم لانقضيت عليكِ فوراً فلطافتك هذه ستقتلني وفجاه شعرت بشيء ناعم خلفي لقد بيننا وساده!! وهذا قد اغضبني كثيراً مرت عشر دقائق لافتح عيني ببطئ لاجدها تحتضن الوساده وهي نائمه بعمق و لسبب ما شعرت بالغضب مره اخرى نزعت الوساده من يديها ببطئ دون ان تشعر بها و وضعت يدي على خصرها و سحبتها الى جهتي بلطف لتتقلص روز وتنكمش في حضني انها ضئيله جداً تبدوا وكانها ارنب في عرين اسد.... وضعت يدي الاخرى على ظهرها حتى التصقت بي شممت رائحتها العطره ولاغوص تدريجياً في نوم عميق
