اصمدي قليلاً..

16K 1K 124
                                    

لمعت عيني كاتولينا بسعاده لتحتضنني بقوه بيديها القذرتين
كم اردت ابعاد جسدها المقزز عني الا انني حاولت كبح اعصابي بصعوبه
"اعدك بأنني ساكون وفيه يا كيث " قالت وهي تنعم صوتها المزعج

"مولاي" قلت لها بصرامه
"ماذا؟" قالت كاتولينا وهي تحدق بي باستغراب
"ناديني بمولاي ولا تنسي مكانتك يا هذه" قلت بغضب وانا احدق بها بعصبيه
"ح حسنا يا مولاي" قالت كاتولينا  وهي تخفض رأسها بخوف

"والان اخبريني اين والدك؟ " قلت لها بهدوء وانا اجلس على الاريكه لتلتصق بي تلك الحشره
"لا اعلم لكنني لا اهتم باحد سواك يا مولاي" قالت كاتولينا بابتسامه خبيثه
اهي بهذه القذاره ؟ تبيع والدها من اجلي؟
"بيييييل" صرخت بقوه ليدخل بيل ويتفاجىء بوضعيتي مع كاتولينا
لاحظت خيبه الامل التي ظهرت على وجه بيل لينحني لي باحترام
"ماهي اوامرك يا مولاي " قال لي بنبره حزينه
"احضر لي افخر انواع النبيذ " قلت بأبتسامه خبيثه
"حاضر يا مولاي " قال بيل ليرحل بسرعه
"متى ستفسخ خطبتك من تلك الخائنه ؟" قالت تلك الحشره وهي تلعب بقميصي بانملها النحيله و اظافرها المقرفه
كيف تجرأ على سؤالي بكل وقاحه؟
كم اريد نزعها عن جسمي والاستحمام فوراً
"اتعلم ؟ لقد كنت اعلم من البدايه انها لا تناسبك ابداً "قالت مره اخرى ببطىء وكانها تحاول رؤيه رده فعلي اتجاه كلامها
طق طق
سمعت طرق الباب لانتهز الفرصه وانهض بعيد عن تلك الذبابه الملتصقه بي وافتح الباب لاجد بيل يحمل معه النبيذ
"يمكنك الذهاب واخبر الجميع بأن لا يقترب احد من الجناح الا بعد اشارتي " قلت بهمس
"امرك" قال بيل لينحني ويغادر المكان فوراً
اخذت كاتولينا الكأس و النبيذ الاحمر  مني بسرعه لتسكبه بالكأس
"مر زمن طويل منذ ان شربت النبيذ" قالت كاتولينا بسعاده
سكبت لي ايضا لتقول بنبره مزعجه
"نخب فرصتنا الجديده " قربت الكاس من كأسي الا انني اسرعت بوضعه في فمي لاشربه دفعه واحده لا اريد نخباً لهذا!
حدقت بي كاتولينا بدهشه لتشرب النبيذ ايضاً

بعد ساعتين
كانت كاتولينا تجلس على الاريكه وهي ليست بكامل وعيها
" اتعلم ، انت تستحق واحده افضل من تلك القبيحه ، مثلي انا " قالت وهي تتعلثم بالكلام
حدقت بها بغضب
الن تفتح فمها بعد؟ الن تخبرني بما حدث ؟
~~
لقد كانت خطه كيث هي جعل كاتولينا تثمل لتبصق ما بجعبتها لكيث لكنه خطته باتت بالفشل عندما قالت كاتولينا
" اءء اشعر بالنعاس هيا لننام" قالت كاتولينا
بتعب لتستلقي على سريره بكل حريه بينما كان كيث يحدق بها بغضب "كيف تجرؤ على النوم بسريري وكأنه ملكها!" قال كيث لنفسه بغضب
"هيا تعال الى هنا" قالت كاتولينا وهي تربت على السرير
وذهب الى الناحيه الاخرى من السرير "مووه لما انت بعيد ؟ "قالت كاتولينا بانزعاج "اصمتي ونامي " اجابها كيث وهو يحاول كبح غضبه
لم تمر خمس دقائق حتى خلدت كاتولينا الى النوم لينهض كيث بسرعه ويخرج من غرفته بغضب و كان يمشي بالاسياب دون اي هدف يحاول ايجاد طريقه للعثور على روز
و بدون ان يشعر وجد نفسه امام غرفتها ، ظل يقف امام الباب بتردد ولكنه قرر اخراج المفتاح من جيبه ليفتح الباب بهدوء

Mine...Where stories live. Discover now