في احدى القرى الصغيره ~
فتاة بغايه الجمال تمشي بارجاء قريتها الفقيره بعينيها التي تشبه اللؤلؤ و شعرها الاشقر الذي يلمع مقبلةً ضوء الشمس و بشرتها البيضاء التي تشبه بشره الاطفال....
أهي حقاً بشر؟ ام ملاك
فكيف لبشريه صغيره مثلها ان تحمل كل هذا الجمال...
"قال بأنه سيعود اليّ ولن يدعني وشأني بعد الان" قالت وهي ترتجف احتضنتها بقوه وانا احاول تدفئتها "لن يجرؤ احد على لمسك وانا معك ، لا تقلقي لن يستطيع اخذك مني بسهوله " قلت وانا اصرّ على اسناني بغضب "ل لم استطع قتاله يا كيث ! انا روزالين !! لم استطع لكمه حتى ! " قالت بغضب و خوف لحظه لماذا لم تستطع روز الدفاع عن نفسها
حدقت بها و وجدت جواباً لسؤالي فوراً لم تكن روز ترتدي سوى منشفه بيضاء تغطي بها جسدها الضئيل و شعرها المبلل منسدل بعشوائيه يقطر منه الماء "لقد كنت احاول الامساك بهذا الشيء السخيف ولم استطع الدفاع عن نفسي" قالت بصوت مرتجف وهي تمسك منشفتها بغضب
"فليأتي احد الى هنا حالاً!!!" صرخت بكل قوتي لتأتي صاحبه المنتجع بسرعه و عندما رأت ترتجف بين يدي اسرعت باحضار منشفه اكبر و مررتها الي بسرعه لأغطي بها روز التي كانت تزداد رجفه شيئاً فشيئاً حملتها بسرعه و ذهبت الى الغرفه التي جهزت لنا
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"اهدئي كل شيء على ما يرام " قلت لروز التي كانت تلتزم الصمت بشكل مريب وهي متمسكه بملابسي
دخلت صاحبه المنتجع و معها نفس الفتيات الثالث الاتي كنّ معاها منذ قدومنا
"اريد التحدث اليك خارجاً بينما يساعدنها الفتيات على ارتداء ثيابها " قلت بصوت مخيف لتبلع صاحبه المنتجع ريقها بخوف
في الخارج " اريدكم ان تبحثوا عن ذلك الرجل !! ابحثوا في كل بقعه من هذا المنتجع اللعين احضروه إلي فوراً والان!! " صرخت بغضب لتومىء صاحبه المنتجع بخوف و تأمر كل من يعمل بالمكان بالبحث عنه
بدأ الجميع بعمليه البحث بينما كانت روز نائمه بسلام في تلك الغرفه بمفردها فلقد كنت اشرف على عمليه البحث ولم استطع البقاء معها
انا الراويه تروي كانت روز نائمه من شده الارهاق والتعب في الغرفه المجهزه لهم على فراش ناعم وضع على الارض ظن كيث انه سيكون غير مريح كون ان الفراش كان على الارض لكنه كان مخطئاً فلقد كان الفراش ناعماً و مريحاً للغايه فلقد نامت روز فور استلقائها عليه وكانت تقف احدى الفتيات امام الباب كي تراقب المكان واتى احدى الشبان الذي يعملون في المنتجع او كما تظن هي...... "لقد اخبرتني صاحبه المنتجع بأنها تريدك حالاً " قال الشاب "ولكن ماذا عن روز؟ اقصد ماذا عن سيدتي ؟ " اجابت الفتاه بقلق "لا تقلقي انا سأراقب المكان " قال لها بابتسامه خفيفه "حسناً ، كن حذراً " قالت الفتاه لتسرع بالذهاب "
