كنت اقف امام باب غرفه الاجتماعات انتظر انتهاء الاجتماع لكي اخبره عن رغبتي برؤيه عمي ليون وفجأه سمعت صوت تحطم شيء داخل الغرفه لا ادخل بهدوء واجد كيث جالساً بغضب و وبجانبه زجاج متناثر يبدوا انه رمى كأسه
"ماذا تريدين يا روز" قال كيث وهو يفرك جبينه بصابعه عاقدا حاجبيه بغضب وكأنه يحاول كبح غضبه
القيت نظره على الوزراء لاجد علامات الخوف واضحه على وجوههم
"هل انت بخير؟" سألته بقلق
"نعم " اجابني بنبره تعب وهو ينظر الي
دققت قليلا في ملامحه
عينيه حمراوتان ، انفه احمر قليلها ، وجنتيه وعلى جبينه قطرات
عرق .....عرق ؟ لماذا يتعرق و الغرفه بارده؟ لا تخبرني...
اقتربت بسرعه لاضع يدي على جبينه
يالهي!!
انه يحترق ! كيف للوزراء الا يلحظوا!!
"كيف لكم الا تلحظوا ارهاقه! اين اعينكم؟ " سالتهم بغضب
لم يتجرأ احد من الوزراء على اجابتي
"لقد اخبرتك انني بخير لا داعي لكل هذا القلق *يكح * هيا اخرجي كي نكمل الاجتماع"
"انك لست بخير ، انت مصاب بحمى "
رفعت بصري للوزراء لاقول بكل جديه و غضب
"انتهى الاجتماع عودوا الى بيوتكم حالا ولن يكون هنالك اي اجتماع حتى يستعيد الملك كيث عافيته! "
نهضوا بسرعه ورحلوا لامسك كيث من يده "هيا لنذهب الى غرفتك عليك ان تسترخي "
"لدي اعمال لكي اقوم بها "
"لن تعمل ما دمت مصاباً بالحمى انتهى
النقاش لا تجادلني هيا"
في غرفه كيث
كان كيث مستلقي بالسرير يسعل وانا احاول اخفاض حرارته بوضع كمادات بارده على جبينه
"يبدوا انك لم تمرض منذ زمن طويل "همست وانا امسح على شعره مشفقه على حاله فيبدوا انه يتنفس بصعوبه و يتألم
اخبرت كبير الخدم باحضار الطبيب نايل لكي يتفحص حالته كي اتأكد بعدم وجود شيء سيء
بعد نصف ساعه
اتى الطبيب نايل ومعه خادمتان كي تساعداه
"لا تقلقي يا روز انها مجرد حمى بسيطه يجب عليه ان يحصل على قسط كافي من النوم ولا تنسي ايضا الطعام اتمنى لكم الشفاء" قال لي الطبيب نايل
"شكراً لك يا نايل "
"على الرحب والسعه ، روز..؟"
"نعم؟"
"وجهك يبدوا شاحبها هل انتي بخير هل تنامين جيدا؟"
ارتبكت كثيراً من سؤال نايل وحاولت التحكم بنفسي كي لا ابدوا متوتره
"اااه انا بخير ههه ل لا تقلق ههه "
" ان شعرتي بأنك متعبه اخبريني وسأتي فوراً"
ابتسمت "حسنا شكرا لك نايل"
حمل نايل حقيبته الطبيه التي اعطته احدى الخادمات
"وداعا اتمنى لك يوما طيباً " قال نايل بأبتسامه بسيطه
YOU ARE READING
Mine...
Romantikusفي احدى القرى الصغيره ~ فتاة بغايه الجمال تمشي بارجاء قريتها الفقيره بعينيها التي تشبه اللؤلؤ و شعرها الاشقر الذي يلمع مقبلةً ضوء الشمس و بشرتها البيضاء التي تشبه بشره الاطفال.... أهي حقاً بشر؟ ام ملاك فكيف لبشريه صغيره مثلها ان تحمل كل هذا الجمال...
