"روزي" قلت بهدوء وابتسامه خفيفه وانا اجثي على قدم واحده لكي اصل الى مستواها
"لا تناديني ب بهذا........الاسم" قالت وهي تتنفس بصعوبه
يبدوا انها بدأت تتعب كثيرا
فلقد فقدت الكثير من الدم و هذا ما يفسر صعوبه تنفسها
انها على وشك الانهيار...
كنت اعلم منذ البدايه انها مرهقه للغايه و تحاول ان تتمالك نفسها على قدر المستطاع
ولكنها لن تستطيع ان تستمر بذلك بعد الان
عليها الاستسلام...
فرجفتها تدل على انها وصلت الى خط النهايه
"يمكنك ان تستسلمي الان فأنتي بأمان معي "
"ما مالذي تتفوه به؟ " قالت بغضب وهي تنظر لي بعينيها المتعبة ، كم تبدوا لطيفه وهي تحاول ان تبقي عينيها مفتوحتان
ولكن يا عزيزتي
حان الوقت النوم الان و دعي كل شيء علي
ابتسمت بهدوء ومددت يدي "لقد صمدتي كثيرا حان وقت الراحه الان" لم يمضي ثانيه حتى سقطت بين احضاني و راسها الصغير مستند على كتفي ويديها مقيدات خلف ظهرها
امرت الجندي بفك قيودها وحملتها بيد واحده انها خفيفه للغايه....
بدأت الاحظ ان نفسها يضعف تدريجياً ، تبا علي التصرف الان!
"لقد اخترتها لكي تكون زوجتي بامكانكم الانصراف الأن "قلت بنبره آمره
"مـاذا...؟! مستحيل...! "
"لمـا هـي...؟! "
"لا اصدق هذا..!!" ظل الجميع يتحدث بصدمه مما قلته بينما كان الجنود يسرعون بإخراجهم من قاعتي.
رحل الجميع ومن بينهم الجنود لابقى بمفردي مع فتـاتي
ESTÁS LEYENDO
Mine...
Romanceفي احدى القرى الصغيره ~ فتاة بغايه الجمال تمشي بارجاء قريتها الفقيره بعينيها التي تشبه اللؤلؤ و شعرها الاشقر الذي يلمع مقبلةً ضوء الشمس و بشرتها البيضاء التي تشبه بشره الاطفال.... أهي حقاً بشر؟ ام ملاك فكيف لبشريه صغيره مثلها ان تحمل كل هذا الجمال...
