"شكراً لك يا جيفري ، ولكن اظن ان غرفه واحده تكفي اليس كذلك يا روز؟!" قال كيث وهو يصر على اسنانه
"لن ادع صغيرتي بمفردها في غرفه واحده معك " قال ابي بغضب
"لكنها ستكون زوجتي!!" قال كيث بغضب
"ستكون ، اي انها ليست زوجتك الان! " قال ابي بغضب
" اوي انا صاحبه الشأن هنا لا تقرروا عني اي شيء! " قلت بغضب"مولاي ان الغرفتان جاهزتان للضيوف"
"اووه لقد اعدوا الغرفتين لنا الا تعلم انه من غير اللائق رفض البقاء فيها " قلت بخبث
.......:::
في طريقنا الى الغرفتين كان الصمت سيد الموقف
" عقابك سيكون عسيراً عندما نعود للقصر"
حدقت بكيث برعبيا الهي مالذي يدور في داخل هذا العقل الفاسد!!
دخلت الى غرفتي بسرعه لاستلقي بتعب على السريركانت الغرفه جميله جداً
لكنها ليست كجمال غرفتي بالقصرلحظه واحده مالذي اتفوه به!! غرفتي!! ليس وكان المكان اصبح منزلي!!
عودي الى وعيك يا فتاه...
اغمضت عيني وانا افكر بما حل لي
لقد اصبح لدي اب...!
انا ابنته حاكم .....!
انا لست فتاه ملعونه فقيره كما كان يقول لي اهالي القريه !!
انا من اسره نبيله!!
ظللت افكر وافكر حتى غلبني النعاس
لاستيقظ فجأه على صوت الرعدتباً لحظي العثر!!
بين جميع ايام السنه ! لم تمطر سوى الليله!!!حاولت اغلاق اذني بقوه و اختبئت تحت الوساده بلا جدوى فالصوت لازال عالياً جداً
هل اذهب اليه؟؟لا لا لابد انه غاضب مني ولا يريد رؤيتي بعد الان بسبب فعلتي
هل اذهب الى ابي؟
لكنني لا اعرف اين هي غرفته !
اااااه مالذي سافعلهكيث POV
كنت مستلقياً على السرير محاولاً الخلود الى النوم لكن صوت الرعد كان عالياً جداً
يا ترى مالذي تفعله روز ؟ هل هي خائفه؟ هل اذهب اليها؟! فالبتأكيد انها تشعر بالذعر الان
كدت ان انهض من السرير كي اتوجهه الى غرفتها لكنني سمعت صوت الباب يفتح لاتظاهر بانني مازلت مستلقي على السرير"ك ك كيث ؟ " قالت روز وهي خائفه جداً
لقد علمت انها ستكون مذعوره
"ماذا تريدين الان؟" قلت وانا اتظاهر بالببرود" ه هل امم هل يمكنني البقاء معك الليله؟" قالت وهي تلعب يدها باحراج
"ولكن اليس من الوقاحه ترك الغرفه التي اعدوها لنا ؟ " ابتسمت بخبث وانا استخدم كلامتها ضدها
"لكنني.....خائفه " قالت لي بعينين حزينتين وكانها قطه صغيره
اااهههعع كيف بامكاني رفض هذا الوجه اللطيف!!
"حسناً تعالي الى هنا" قلت لها بأبتسامه دافئهاسرعت بالدخول لتركض الى السرير بينما ابتعدت قليلا للجهة الاخرى كي تستطيع النوم بجانبي
أنت تقرأ
Mine...
Romanceفي احدى القرى الصغيره ~ فتاة بغايه الجمال تمشي بارجاء قريتها الفقيره بعينيها التي تشبه اللؤلؤ و شعرها الاشقر الذي يلمع مقبلةً ضوء الشمس و بشرتها البيضاء التي تشبه بشره الاطفال.... أهي حقاً بشر؟ ام ملاك فكيف لبشريه صغيره مثلها ان تحمل كل هذا الجمال...