قفزت وهي تغطي وجهها بيديها وسقطت على الشجره التي كانت خلف النافذه بقوه لتتحطم الاغصان على ظهرها بعنف حتى هوت على الارض بقوه
اسرع دوم بالخروج من غرفتها كالمجنون محاولاً اللحاق بها
بينما روز كانت تلتقط انفاسها بألم و حاولت النهوض بسرعه الا ان ساقيها كانت ترتجفان
تمسكت بالشجره بسرعه و رفعت نفسها بصعوبه لتحاول المشي بسرعه وهي تضع يدها على ذراعها الذي كان ينزف ايضاً
حاولت سحب قدمها بسرعه قبل ان يتمكن دوم من اللحاق بها الا انها شعرت بيد تمسك يدها
لتصرخ بقوه وذعر" لااااا لاااا دعني!!!"
"روز اهدأي انه انا " قال صاحب ذلك الصوت الذي لم تعلم كم اشتاقت لسماعه ليحتضنها بقوه الى ناحيته "كـ كيث؟؟؟" همست روز وكانها تكاد لا تصدق بانه امامها الان
"نعم يا عزيزتي انه انا كيث لقد جئت لأنقاذك " قال كيث وهو يحتضن روز بقوه ويده حول خصرها والاخرى على راسها
بعدما شعرت روز بدفئ كيث وتأكدت انها لا تتوهم شعرت بسعاد تغمر قلبها الصغير
"كييثث" صرخت روز براحه وهي تحتضن كيث بقوه
"ظ ظننتك لن تأتي ، ظننت بأنك ستنساني وتبحث عن زوجه اخرى" قالت روز بحزن وهي تشد قبضته على ستره كيث الملكيه
" لقد وعدتك بأنني سأحميك ، انا اسف يا روز ، لقد اخلفت وعدي لك مره اخرى ، ولكن اياك التفكير بأنني سابستدلك بواحده اخرى فلا اريد لاحد بأن يكون زوجتي سواك" قال كيث وهو يقبل رأسها وهي تحدق به بأبتسامه ساحره
وفجأه ضعفت قدم روز ولم تعد تستطيع حملها بعد الان وكادت ان تسقط الى ان كيث قد حملها وهنا الان انتبه كيث الى كم كانت روز تحمل من جروح وكدمات واضحه
" من فعل هذا بك!! " قال كيث بنبره تقشعر الابدان
"ا انا " قالت روز وهي تخفي رأسها عند عنقه بخجل
"لماذا؟ " سألها بتوبيخ وغضب
"حاولت الهرب" همست روز بخوف وهي تشير الى النافذه
"هل قفزتي من الدور الثاني!!! هل تريدين قتل نفسك؟" صرخ كيث على روز بغضب
لم تجب روز بل ظلت تخفي رأسها خلف عنقه كالاطفال
تنهد كيث ليقول بصرامه للجنود الذين لم تلحظ روز بأنهم كانوا واقفين خلفها منذ البدايه ينتظرون اشاره سيدهم فـ فرحتها بقدوم كيث كانت كفيله بنسيان كل شيء حتى المها
" احضروا لي ذلك الحقير " قال كيث ببرود مخيف ليسرعوا بالدخول الى القصر و سحبه بسرعه ليدفعوه امام كيث وهو يجثي على قدميه يحدق بروز اللي كانت تضع رأسها بتعب على كتف كيث
تنهد براحه لعلمه بأن روز لم تمت فقزتها كانت خطيره جداً
"لا تظن بأنني سادع الامر يمر مرور الكرام ، سأتولى امرك بنفسي ولكن بالقصر فروز تحتاج الى المساعده " قال كيث بعينين تخرج منها الشرار فكم اراد قتل دوم وانهاء امره هنا والان وبأسوء طريقه ممكنه....
YOU ARE READING
Mine...
Romanceفي احدى القرى الصغيره ~ فتاة بغايه الجمال تمشي بارجاء قريتها الفقيره بعينيها التي تشبه اللؤلؤ و شعرها الاشقر الذي يلمع مقبلةً ضوء الشمس و بشرتها البيضاء التي تشبه بشره الاطفال.... أهي حقاً بشر؟ ام ملاك فكيف لبشريه صغيره مثلها ان تحمل كل هذا الجمال...
