كيف تفعلين هذا بي ؟

19.6K 1.2K 82
                                    

كان ليو ينظر اليهم ليسمع همس الخادمات اللاتي كن واقفات بالقرب منهم
قالت الخادمه الاولى "اااهه انظري لجمالهم ، انهم في غايه الجمال ، موو اتمنى لو كنت بجمال السيده روزالين انها محظوظه جداً "

لتقول الخادمه الثانيه وهي تشبك يديها معاً"لم ارى في حياتي ثنائياً بهذا الجمال انهما ملائماً جدا لبعضهم البعض ، انظري كيف يبدون ساحرين بابتسامتهم هذه "

لترد عليها الاولى "ااه لقد ذكرتيني لقد كنت اعمل هنا لعشر سنين و كان الحاكم كيث ياتي في بعض الاحيان لكنني لم اره يبتسم قط بل كان يحيط من حوله هاله الغضب والظلام وكنت اخشى حتى الاقتراب منه ، لكنه تغير الان كثيراً ، اصبحت اشعر بالامان عندما ارى السيده روز بجواره "

كان يتسمع ليو لكل كلمه قلنها لينظر بعمق الى روز وكيث الذين كانوا متعمقين في الحوار

كيث pov
سألتها " كيف صنعته؟ " لتجيب روز دون تفكير "لقد علمني ليو"
شعرت بغضب مفاجئ
ليو...!!
ظللت ابحث عنه بعينين غاضبتين لاجده يجلس على الارض بابتسامه خبيثه وكانه يعلم ما دار في رأسي

لهذا رفضت ذهاب روز للحديقه منذ البدايه ، حتى لا تحتك بهذا الوغد المنحرف
"هيا حان وقت الرحيل لقد بقيتي بما فيه الكفايه " قلت وانا اجر روز من يدها

"ماذا ! لكنني لا اريد العوده بعد ! دعني ابقى قليلاً " قالت روز وهي تحاول سحب يدها من قبضتي
"لقد قلت لك حان وقت العوده لدي امور يجيب اخبارك بها بشأن والدك "
شعرت بروز تتجمد فجأه لاتوقف بسرعه و التفت اليها لاجدها تنظر الي بدهشه لاشعر ببريق الحزن يعود مره اخرى ، تباً تباً تباً ما كان علي اخبارها هكذا "حسنا لنذهب " قالت روز بنبره حزن وغضب و انزلت راسها الى الارض
رائع! ، اشعر بتأنيب الضمير الان

عادوا الى غرفتهم لتجلس روز على السرير وكان كيث واقفاً امامها
"لقد سألت عمي عن والدك واخبرني انهم كانوا اصدقاء منذ الصغر لكنهم لم يعودوا كذلك......." اخبرت روز بكل ما قاله لي عمي وهي تنصت الي بتمعن

" هل تريدين فعلاً الذهاب اليه ؟" سألتها بجديه لتنظر الي بغضب والنار يتطاير من عينيها
"نعم" اجابتني دون اي تردد
"حسناً اذن سنرحل غداً" اخبرتها وانا ادلك جبيني محاولاً تخفيف الصداع المفاجئ

"حسناً " اجابت روز بنبره هادئه لسبب ما اشعر بشعور سيء

طق طق
سمعت صوت طرق الباب لارد ببرود
"ادخل "

" سيدي سيدتي لقد حان وقت الغداء و سيدي الحاكم يريد رؤيتكم على طاوله الطعام " قالت الخادمه وهي تنحني باحترام

Mine...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن