ch : 7

1K 80 56
                                    

-يونغ! أترى النجوم؟!-

-جذّابة!-

- هذا المكانُ خاصٌ لنا فقط .. متى أردنا المجيئَ جئنا -

- لا .. المكانُ هُنا مرتفِع و خطير! انا خائِف ، امي ستغضبُ إن علمت علينا العودة قبلَ أن..-

- لا تكُن جبانًا يونغ ، عدني بأنك ستأتي برفقتي وقت ما أردتُ رؤيةَ النجوم -

- أعدك جون..-

***

" أحقًا عليكِ المُغادرة أمي؟"
تذمّرت من كانت تُشبعُ رغبتها بحتضانِ والدتها التي شارفت على المُغادة أمام الباب.

" لديّ عمل .. و بالكادِ سنحت لي هذهِ الفُرصة لزيارتكِ ميرا "

إبتسمت بحنانٍ لمن استمرت بكسبِ دفئِها من خِلال ذلِك العِناق الطويل و الذي من الصعبِ هجرهُ من جديد.

أضافت :
" بالنسبةِ لوالدكِ .. قالَ أنهُ سيُراجع الأمر حينما تظهرُ نتائج الإختبارات النهائيّة لهذا العام "

رفعت رأسها مذهولةً مما صدرَ من والدتها توّا.

" حقًا أمي؟ سأدرُس بجدٍ إذًا!!"

قهقة الأخرى بينما تعبثُ بشعر إبنتها لتودّع قائِلة :
" إعتني بنفسكِ جيّدًا ، إلى اللّقاء "

لوّحت لها و الإبتسامةُ لم تُفارق محياها ،
و بعدَ أن واصلت الرجاءَ من والدها لسنتينِ ، أعطاها إجابةً غيرَ مُباشرة ..
غيرَ أنها ممكنةُ الحصول و ليست بالأمرِ الصعب.

فرصةٌ ذهبيّة ، و عليها اختلاسُها سريعًا!

**
خرجت مِن شقتِها لتمضي نحوَ المدرسّة بينما تُدندن بألحانِ اغنيتِها المُفضلة تبتسِم برهفةٍ.

ضغطت على زِر المصعد و أخذت ترقُص بخفّةٍ ليثما يَصل و لا تزالُ ابتسامتُها بارِزة حتى فُتِح المِصعد لتتلاشى فورَ رؤيتِها لذا الوجهِ العابِس يتكِئُ في زاويةِ المصعد ينظُر إليها بوجهٍ خالٍ من التعابير ليُشيحَ نظرهُ عنها سريعًا.

فيما يتقدَمُهُ ديڤد من كانَ سعيدًا لرؤيتِها ، و بالطبع هي تُبادلهُ الشعورَ ليُعيد إليها تفاؤلها و حماسها في هذا الصباح.

" صباحُ الخيرِ أنسة ميرا "

تبرمَ وجهُ تايهيونغ بغتةً فلم تولّيه اهتماها و اجابت :
" صباحُ الخيرِ سيّد ديڤد "

تناقُــضHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin