فتحرك المعني  باثره ..وقد انتابه شعور غريب بالقلق  ..فهذه البدايه غير مشجعة ابدا ....

****

في تلك الأثناء 
انتهى رين من ارتداء آخر قطعه من ثيابه
وقد كان مكدر الوجه
حين راى انعكاس صورته في المرأه
قبل أن يغادر   

في تلك الأثناء  انتهى رين من ارتداء آخر قطعه من ثيابهوقد كان مكدر الوجه حين راى انعكاس صورته في المرأه قبل أن يغادر   

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


هناك شيء لا يمكن الإفلات منه مهما حاولت  تجاهله..
بالذات وان  الأمور تتخذ مسار بعيد عن سيطرته ،الخذلان الحقيقي يكمن
في عدم قدرة  الإنسان  على السيطره على نفسه ..
هذا ما فكر فيه ..وهو يسلك الممر وصولا للسلم الذي يفضي للصاله ..وقد أطلق العنان بأفكاره ، يعيد تجميع الأمور كي يرتب حجه يفسر بها وضعه الصحي لروي
ويوضح له ما يمر به ..فهو يخشى أن يقوم باخبارهم

نزل درجات السلم بخطوات هادئه ،
لا تحدث اي وقع ..
عادته التي ينافس فيها امهر   اللصوص  خفه

ومن الجهه الثانيه رأى
الباب يفتح  ليدخل مارشال ، كانت النوافذ مفتوحه واشعه الشمس تخترق الزجاج ...
ضحكات أفراد الفريق  وهم حول مائدة الافطار
وضجيج شجاراتهم المعتادة
والمكان يعبق برائحة القهوه  والحلوى 

ولكن ما استمروا حتى استغرق كل شيء  في صمت عميق حين لمحوا ذلك الفتى
"بيل "
وبدى عليهم بوادر الاستغراب وتبادلوا نظرات مرتابه لبعضهم
وأخذو يتسائلون 

-(من هذا ؟)

-(انه من المعسكر التدريبى كما يبدو! )

-(لما جاء هنا .؟

-(انا لا أعرف ، في ماذا يخطط السيد ....)

-(هل روي يعلم ...)

-(هل تعتقد أنه ضيف )
-(مستحيل ..نحن لا نستقبل الضيوف هنا )

اغمض مارشال عينيه ..بانزعاج فقد تحقق ما توقعه
خلع نظارته كي ينضف عدساتها بمنديله  بينما لا يزال يصغي لاسئلتهم
ومن خلال ذلك أدرك أن روي لم يخبرهم
عن بيل  كونه البديل
مرر  يده على جبينه ، كان ليس بمزاج جيد بسبب الضغط الشديد الذي يمر به

مع ذلك لم يرفع صوته حين تكلم يطلب منهم(  الهدوء...)
بل وانه نجح في  كسب انتاههم ..انظارهم جميعا تعلقت نحوه تستوضح سبب احظاره لذلك الفتى

Why I'm so different•Where stories live. Discover now