لايهم أين ستكون ...
فأنا سأكون معك بقلبي
تدور الأحداث عن اسره غنيه ...ذات نفوذ كبير
تأخذ على عاتقها محاربه مصاصي الدماء بعدما انتشرو على الأرض
وهي تدرب أبنائها على ذلك منذ نعومة اضفارهم ..
..وفي خضوم الأحداث تبرز شخصيه رين ..الذي امتلك دماء غير ن...
تصادمت الغيوم مولده عواصف رعدية ،وبدأت الأمطار ترشق سطوح المنازل بغزاره ، بينما كان ذلك الشاب الطويل صاحب المعطف الأسود يتحرك برشاقه بالاتجاه المعاكس للريح ... أطراف معطفه تتطاير بسبب سرعته العالية رغم أن مياه الأمطار قد ببلته بالكامل ..
ولكن ذلك لم يوقفه أو يثني عزيمته رغم قساوة الظروف الجويه التي تغيرت فجئه ... (حظ سيء ...)تمتم بذلك وهو يتنقل بخطوات رشيقة بين سطوح المنازل بعدما وصل إلى مدينه النجم الأحمر متجه نحو منزل سيده بعدما استقبل منه أمر بترك كل شيء والعودة ،دون أن يوضح له شيء آخر !!
هبط نحو الأسفل لتندفع قبعته بفعل الرياح ،وتكشف ملامح وجهه كان لوكا شعره الأشقر مبعثر وعيناه تبرق بوهيج بارد
.استقبل الأرض بيده ،وأخذ لحظات وهو يحاول تنظيم أنفاسه ،قبل أن يدخل ليقابل سيده ....
فوقفت شقيقته على بعد مسافه ..عند مشارف المنزل الذي كان مبني على الطراز الفلكلوري الياباني تحيطه مجموعه من أشجار الساكورا التي تناثرت أوراقها على الارضيه الخشبية ..بفعل العواصف
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فاستقام لوكا بوقفته ليظهر طول قامته وتبادل النظرات مع شقيقته بصمت ،فيما كان يخطو فوق البرك المائية التي كونتها مياه الأمطار .متجه نحو الداخل ،مر من جانبها قائلا (هل حصل شيء ...) فأجابت وهي تتبعه بخطوات سريعه لتستطيع مجاراته فهو سريع (هناك اختراق ..حصل بالبرج وقد سرقت بعض الوثائق المهمه ) فنظر لها بتوتر ...قال (كيف حصل ذلك ) فاستطردت وهي تومأ برأسها نافية (لا أعلم مالذي حدث) وسكتت قليلا وقد اخذت تعابير الحزن مسارها على وجهها وهي تستأنف (ولكن السيد منعزل منذ ذلك الوقت ،وكان هناك ما يزعجه ..) توقف لوكا حين وصل للغرفه المنشودة وهو المكتب الخاصه بسيده .. وأخذ يحاول أن يستعد قبل المقابلة .. أخذ نفس عميق ،ثم التفت لشقيقته يطمئنها (ساعرف مالذي حصل ،لا تقلقي ..) فاومات له موافقه ... فتابع هو خطاه ،قام بطرق الباب وانتظر حتى جاء له صوت يطلب من الدخول ... ففتح الباب ..واطل ،ليجد سيده هناك جالس خلف مكتبه الفخم . شارد الفكر .... بجواره طائر صغير .واقف عند جذع شجره كانت قد جهزت خصيصا له
فانحنى لوكا أمامه باحترام قال :طلبتني سيدي فرفع المعني رأسه ليبادله النظرات بهدوء وقال (أجل .. وأشار له أن يقترب .
