"6"

6.6K 615 146
                                    

هدوء مطبق وظلام على مد البصر ، ومستقبل مهدد ،هذا ما كان يراه ويشعر به رين وهو بتلك الزنزانة الصغيره ذات الجدران الزجاجية المقاومه للصدمات

حيث كان يجلس على سريره .وهو يشعر بالضيق فحتى الأوكسجين هنا قليل ...(مالذي يفكرون به ،هل سيقتلونه أم هناك ما يخططون له
.ما المستقبل الذي ينتظره ..)جالت بذهنه هذه الأفكار وهو يضم قدميه إلى صدره ...شعوره بعدم الراحه يمعوده بسبب نظرات السجناء التي
لاتزال تترصده بشكل مزعج
...

عقد حاجبيه قليلاً  وهو يشعر بالانزعاج من صوت صراخ مرعب قادم من إحدى الزنزانات لسجين من مصاصي الدماء فقد صوابه وبداء يحاول تكسير الباب بيديه  العاريتين لأجل الانقضاض عليه واكله ...كان يبدوا انهم لم ياكلو شيء منذ زمن ...
ووجوده الآن يستفزهم ...انتشرت رائحة الدم ..بعدما أذى ذالك السجين نفسه ...وحطم عضام يديه بدلا من تحطيم البوابه ..
وهذا جعل الآخرين ..من السجناء يدخلون بحاله هيجان ....وبدأت عيونهم الحمراء تتوهج من بين الظلام
ومخالبهم تبرز ..بعضم بدؤوا يهاجمون بعضهم ...
..
عمت المكان حاله من الفوضى والهستيريا ..

اغمض رين عيناه بسبب الصوت الذي بدء يرهق أعصابه
واستند  إلى الخلف بإحباط واضعا يده على راسه. يحاول أن يفكر باي شيء ليتعد عن هذا الواقع 

______

في مكان آخر من تلك الإنفاق ..تسلل . شابين إلى السجون الداخلية لقصر كبير عائله الصيادين ...
كانوا شابين من مصاصي الدماء
لهما نفس الصفات .عيون حمراء صافيه ..وشعر اسود فاحم وبشره شاحبه ..كانو توأمين. .

وقفو عند منصة ألمراقبه أثناء غياب الحراس ... ليشاهدوا الفوضى الحاصلة ..فالجميع بحاله اضطراب. ..

تكلمت الفتاه وهي تفحص المكان بنظراتها
(المكان هنا مروع .)
ابتسم شقيقها  بشكل جانبي وهو يتطلع بالسجناء ..قال اتسائل (عن حجم الدمار الذي سيحدثونه أن قمنا بتحريرهم .

بادلته اخته النظرات .باستغراب!  حين وجدته يبتعد متجه نحو الردهة المجاوره حيث الحاسوب الذي يتحكم بالسجن  
(مهلا لوكا انت تعلم ان...هذا سوف يؤدي إلى كارثه .فهم بحاله من الجنون .)
خاطبته وهي تهم باللحاق به

 
ابتسم المعني وهو يضع يده على مقبض التحكم بالابواب . الخاصه بالزنزانات
قال (لا تقلقي لورين ...فهذا سيتيح لنا فرصه لتنفيذ مهمتنا بنجاح ..دون ان يشعروا فهم سيكونون . مشغولين بالدفاع عن أنفسهم ...)

ظلت الفتاة تنظر له بصمت ...فقد اقنعها بكلامه
ابتسم لوكا حين لم يجد اعتراض ..وقام بسحب المقبض ....
فاهتزت الجدران ...حين بدأت الأبواب تفتح
فتح رين عيناه بثقل ...والتفت نحو الباب ..

والتفت نحو الباب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Why I'm so different•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن