"4"

7.1K 660 251
                                    

كانت ليله شديده البرودة والسماء تثلج

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كانت ليله شديده البرودة والسماء تثلج...عندما وقف الصبيان اعند قبر والدتهم بعدما سرقها الموت منهم

لم يكن يبدو على وجه رين اي شيء في الظاهر ..
غير أن قلبه كان يتمزق في أعماقه بالذات وهو يرى اليكس
منهار وهو يبكي كما الأطفال وهو يردد من بين شهقاته

(ماعاد هناك من يعطف علينا ويرعانا...لماذا امي ..... )

كان يشعر بالأسى عليه فهو لطالما كان لمقرب عند والدتهم وبالتأكيد سيكون فراقها عليه صعب .
.

يتذكر انه لطالما راه كمثل الأعلى ...بسبب شخصيته الواثقة وسلوكه المتزن ...ولكن الآن هو ضعيف بشكل لا يصدق ..

اتجه نحوه بخطوات ثابته حين لاحظ أن الرياح تشتد وبداء الثلج يعصف من كل اتجاه ..

وضع المظلة التي يحملها فوق راسه. .
(لنعد للمنزل ...أخي فبقائنا هنا لن يغير شيء )
قال له

أخي فبقائنا هنا لن يغير شيء )قال له

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فرمقه المعني بقسوة .فيما كان يستند على الأرض بيده وينهض
مستغرب لبروده الظاهرة في كلامه وكان الأمر لا يعنيه
هو حتى لم يراه يذرف دمعه واحده وكأن ما حصل لامهما لايعنيه ..

خفظ رين رأسه وهو يشعر بتلك النظرات الحارقه تكاد أن تخترقه ...وذلك جعله ييقن بكره شقيقه له

كور اليكس قبضته وهو يشعر بالاستياء منه ...
ومن برودته التي لا يجد تفسير لها ...
وتحرك موليًا ........فهو ما عاد يطيق رؤيته وجهه الذي يخلو من أي تعبير ...

فتبعه رين بخطوات متقاربه. ..
خلا ذالك الطريق الترابي الذي يشق الغابه تحيطه الاشجار الكثيفه من الجانبين ..

Why I'm so different•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن