آمال اونيل راسه وهو يتطلع بمحيطه وكأنه يبحث عن شيء  ...ثم عاد ليبادله النظرات بهدوء وأجاب
-(أهلا بك ..... ولكن أين هو رين .  )
فرفع المعني احد حاجبيه مستغربا قال  (لماذا ....)
-(ألم تحظره معك ؟)
-(بلا ،احظرته ....إنه بغرفه الاستراحه  .......)
-(اريد ان أراه ...على مائدة العشاء  )
قال ذلك وهو يتابع طريقه وينصرف مع مساعديه

بدى علامات الدهشه والاستغراب على وجه كيد ...
وهو يتطلع باثره متسائل
(هل هو حقا قال  ذلك  ...غريب.)
ابتسم بسخريه وتحرك ليعود إدراجه .....

عند الساعه الثامنه والنصف  فتح رين عيناه بثقل على صوت كيد .
(هي رين ...استيقظ ..)
كان جبينه يتصبب عرقا. ..وانفاسه مضطربه. ..
اعتدل بجلسته وهو يضع يده على راسه ..
فذهب كيد ليحظر له كوب ماء ..وضع رين يده على عنقه وهو يشعر بالجفاف ...
فعاد كيد أعطاه كوب الماء ...استلمه منه رين بيده المرتجفه  وقام قربه لفمه ...
ظل كيد ينظر له باستغراب ..
هل هو مريض !!
أنزل رين الكوب وضعه جانبه بعدما شربه. ..
(هل أنت مريض ...)ساله كيد يستفسر
فنظر له رين وأوما له بالنفي ...
طرق الباب بتلك الحظه

فالتفت كيد نحوه ..ثم تحرك قام فتحه ليجد ليو أمامه ..
فتنهد بانزعاج قائلا .
-(ماذا تريد ...)
-(طلب جدي أن أدعوكم لتناول العشاء ...)
التفت كيد نحو رين ..ثم قال (رين لايبدوا بخير لسبب ما .. )

رمى ليوناردو نظره  نحو رين   ليراه  جالس على طرف السرير وهو يواجه صعوبة بالتقاط أنفاسه .....
و يديه ترتجفان 

فتحرك  دون استاذان أبعد كيد عن طريقه  ودخل ...
وقف أمام رين رفع رأسه إليه و تطلع بعينيه التي
كانتا ذات بريق أحمر اخاذ

فبدى صمته ينذر بسوء. ....
أمسك رين يد ابعدها عنه بانزعاج
أغلق كيد الباب وهو ينظر .فالتفت له ليو ليبادله النظرات قال (انه يحتاج للدماء ...)
فانتفض رين واقفا وهو ينظر له بسخط  (مالذي تقوله انت  )

-(انت مصاص دماء يا عزيزي ....سوف تموت اذاما اعتمدت فقط على طعام البشر ...)
فامال رين رأسه بعيدا
(لا تمزح معي ..)قال وهو يتجه إلى الحمام
دخل وأغلق الباب على نفسه

بقي كيد صامت
يحدق به
***

ترك رين  الماء يسقط على جسده وأغلق عيناه 
كانت هذه  الحال دائما تحصل له عندما يقلق من أمر ما ، هو لن يحتاج للدماء ..
بداء يحاول أن يقنع نفسه بهذه الفكره ...
بينما المياه البارده تنساب على جسده

ظل كيد صامت للحظات دون قول شيء

(انت تصدقني أليس كذلك ...) ساله ليوناردو وهو ينظر له

فرفع المعني رأسه ليبادله النظرات بهدوء .
ثم قال (رين عنيد هو لن يفعل شيء يكرهه. .)

-(الأمر طبيعي ...فأنا كنت أتوقع ذلك فهو مصاص
خرج رين بتلك الحظه ورمقه  بنظره تهديد  وحذره من أن يضيف شيء آخر  ...

Why I'm so different•Where stories live. Discover now