كانت الغرفه ذات نور خافت ، نافذتها واسعه مشرفه على البحر
جلس رين على طرف السرير وهو يشعر باماله قد خابت ..فهو يعلم أن جدة لا يريد أن يعترف به بسبب كونه هجين ... شكله المختلف يسبب له المشاكل ..كما وان اونيل لا يريد لأحد أن يراه فهذا يسيء لسمعتهم ...
كعائله مرموقة
انتكئ كيد على الجدار بظهره وهو يتأمل وجهه. ..
الذي بدى عليه الانزعاج ...
فتنهد بعمق وهم ليتجه نحو النافذه وقف عندها وهو يتطلع بالخارج ..كان الخدم في كل مكان يقومون بالتجهيز للحفل ،أحدهم يوزع الزينه ..ولاخر يحظر الألعاب الناريه ، والآخر يفرش السجاد الأحمر عند بوابة الاستقبال تمهيداً لاستقبال الضيوف
استلقى رين على السرير وأخذ يتطلع بالسقف ..بصمت حتى غفى دون أن يشعر
.فكيد لم يعطه فرصه كافيه للنوم باليله الماضيه ..
وهو يتحدث له عن مغامراته التي خاضها بفترة سفره ...
بالاضافه هو أخذه إلى السوق ليختار له ثياب لائقه بالحفل الذي سيحظره
كما أن النوم داخل الطائرة ليس مريح ابدا ....
بعد مرور عدة دقائق
التفت له كيد ،ليراه نائم بهدوء. ..فابتسم بلطف وقام باغلاق النافذه ليهيى له جو مناسب و هم بالمغادره . .
****
بتلك الأثناء ، عاد اليكس إلى المنزل ،وكان متعبا على نحو خاص هذا اليوم بسبب الأخبار التي عرفها
وأدرك أن جده هو من قتل والده
كان المكان حاشد ويضج بالحركه اوقف السياره بعدما ركنها في المرآب وبعدما إطفاء المحرك مال قليلا إلى الوراء وأغلق عيناه يحاول أن يفرغ ذهنه ونسيان مشاعره السلبيه التي راودته من معرفه حقيقه قاتل والده
كان دائما يفعل ذلك منذ أن وجد نفسه وحيد في هذا المنزل
وغالبا ما كان يفشل
فتح الباب وغادر السياره تحت أنظار ترواه الذي وقف ينتظره
وحين راه يقبل نحوه ابتسم له قائلا ( جدك يحظر حفل بمناسبه تخرجك)
تطلع به اليكس بنظرات ساخره وهو يتخطاه قائلا ( هو يهوى التفاخر )
في تلك الأثناء كانت كيسارا تنتظره عند بوابه المنزل
وقد انعكست على نصف وجهها انوار المنزل
( اليكس جدي يسأل عنك )هتفت وهي تسرع نحوه
فتنهد بانزعاج وهو يتجاوزها بسيره دون أن يتوقف قائلا( اخبريه اني قادم )
-( أنه ينتظرك على العشاء )
فاوما المعني إيجابا دون أن يتوقف
فتحركت كيسارا نحو غرفتها ،فهي تنتظر وصول ثوبها ،كانت متلهفه...
إذا بها اصطدمت باحدهم ....
واندفعت إلى الخلف وكادت ان تقع لولا تلك اليد التي امتدت لتطالها ..وتساعدها قبل أن تسقط ...
فنظرت له وهي لا تزال تحت تأثير الحماس
كان كيد ..
ابتسمت معتذره ،وهمت بالانصراف مسرعة دون أن تقول شيء ....
فظل صامت يتطلع باثرها ...متسائلا (لما هي مسرعة هكذا .....)
أقبل اونيل بتلك الحظه ...ليرى كيد أمامه
( وصلت ! اهلا بعودتك ) خاطبه
فالتفت له كيد بادله النظرات
حين سمع صوته ثم ابتسم وهو يرخي رأسه بمرح قائلا (كيف حالك عمي )
YOU ARE READING
Why I'm so different•
Vampireلايهم أين ستكون ... فأنا سأكون معك بقلبي تدور الأحداث عن اسره غنيه ...ذات نفوذ كبير تأخذ على عاتقها محاربه مصاصي الدماء بعدما انتشرو على الأرض وهي تدرب أبنائها على ذلك منذ نعومة اضفارهم .. ..وفي خضوم الأحداث تبرز شخصيه رين ..الذي امتلك دماء غير ن...
