وضع لوكا يده على أنفه ...حين انتشرت رائحة دمائه مع الهواء ....
بينما هو ينظر نحوه ،أدرك أنه مصاب ...
التفت لاني نحو رفيقه حين أدرك أن رين لم يكن ينوي ايذاء قائدهم وإنما إنقاذه ..
وطلب من دوريان أن يتركه..
فنفذ الأخير وترك رين ،وأعاد له مسدسه ،فاستلمه منه الأخير ،فيما كان يعتدل واقفا وقد بدى وجهه خالي من التعابير ولكن عيناه كشفت حاله الوهن والضعف
فقد ضغط على نفسه كثيرا ، وعاد جرحه ينزف
ابتسم دوريان كما لو يطلب السماح منه لأنه أساء الظن بنيته ...
وقال (ارجو المعذره لم أقصد اذيتك )
فامال المعني رأسه بغضب وهو يستند على الشجره
(لنعد الآن ...)
فالتفت له روي نظر له بصمت ،وبدى عليه شيء من الاستغراب فهو لم يكن يتوقع أن يتم إنقاذه على يد رين
وقف لوكا على بعد مسافة يتطلع بهم وهم يركبون سياراتهم ويغادرون ..
كانت نظراته مرتكزه على رين ،فرائحة دمائه ،كرائحه دماء النبلاء من مصاصي الدماء ،وهذا غريب !
عاد الجميع إلى المنزل ..
فورما ترجل رين من السياره ليجد الطبيب مارشل مع مساعديه أمامه...
فامال رأسه بعيدا. ..
فنظر له الطبيب بامتعاض وخرج صوته بانفعال (ما فعلته كان حماقة ...)
لم يبدي رين اجابه اكتفى بالصمت كعادته .
وهذا اثار غضب محدثه أكثر فاستدار وهو يستطرد (رافقني الآن ...)
ظل الجميع صامتين. ...
فتحرك رين ذهب باثره ...
التفت روي حين شعر بشقيقته تثبت بصرها عليه بغضب مكتوم
فابتسم بمرح .وهو يلوح لها بيده
(مرحباً )
وتحرك بخطوات رصينه ليمر من جانبها. .
فاوقفه بنبره حاده يعلوها الانفعال (رين بحالة سيء ،وانت تعرف ذلك ...فما مصوغ ماقمت به )
فهز كتفيه بللامبلاة ،
قال (لا شيء، كما أنه قام بواجبه على أتم وجه )
-(لكن اصابته تضررت)
فجلس على الأريكه بتثاقل ووضع قدم فوق الأخرى وهو يجيب (ليصبح أقوى عليه أن يضغط على نفسه )
فرمقته بحنق وهي تشعر انه يستفزها بردوده البارده ..
ثم صاحت به
(انت تخالف التعليمات ...فالقاده اعطوه اجازه حتى يشفى )
فبادلها النظرات بهدوء قائلا (رين بخير ، ثقي بذلك )
استلقى رين على السرير بعدما خلع قميصه بينما وقف مارشل جانبه وبداء بفك الضمادات ،ليعيد معالجه الجرح
قال (انت تعلم أن ليس لديك من يهتم لامرك غير السيد كيد ....)
فبادله المعني النظرات بهدوء دون أي تعليق
فاستانف مارشل ..
(عليك أن تحافظ على حياتك وعلى صحتك ...حتى عودته ...)
فامال رين طرفه بانزعاج دون إبداء اجابه. .
فضغط مارشل على الجرح وهو يقوم بتعقيمه ..
فعقد رين حاجبيه قليلا وضم قبضته بقوه
يحاول كتم ألمه
(أن أصبحت غير قادر على العمل سوف يعيدونك لمنزل جدك ...فكيد لن يكون متفرغ لك ...
ولا يمكن تخيل المصير الذي ستاؤل له حياتك مع جدك ،فهو لا يتقبل وجودك معهم .لكونك مختلف
نظر رين نحو السقف وهو يشعر بانفاسه تضيق
فاردف مارشل وهو يلف الضمادات بعدما أنهى عمله ..
(روي قدم عده تقارير بعدم كفائتك لذا لا تقدم له المبرر بتقصيرك اتجاه نفسك ...)
استعمل رين ساعده ليخفي عيناه وخرج صوته متكسراً
(هذا يكفي) .وسكت قليلا ..وهو يشعر بحلقة جافا فبلع ريقه بصعوبه ....ثم استطرد من بين أنفاسه المضطربه( ...من فضلك )
فسكت مارشل بينما يعقد الضمادات ،ثم قام بتحظير جرعه مهدء
فقد كان رين يرتجف ،وبدى أن حاله تسوء إلى حد ما ...
قام بحقنه بتلك الماده فاغمض رين عيناه ..
اخرج مارشل طرف الابره ...وطلب من أحد مساعديه أن ياخذه لغرفه الرعاية
تقدم الممرضين ساعد رين على النهوض واخذه إلى غرفه المنشودة ..
فورما وضع رين رأسه على الوسادة نام ....
فظل مارشل ينظر له وهو يراقب الوقت ...
عبر ساعته
لينتشله صوت روي (انت لا تختبر العقاقير عليه، أليس كذلك !! )
فالتفت إليه نظر له بصمت فيما كان يرخي يده إلى جانب جسده قائلا (ماكان عليك فعل ذلك ...)
فابتسم المعني بسخرية وأجاب (معك حق ،ولكنه كان يريد أن يتحداني )
-(لا تنسى أن عليك أن ترعاه كونه أحد اعظاء فريقك ..)
فرفع المعني احد حاجبيه باستنكار قائلا (انت ايضا تماديت بالضغط عليه .. فالسيد كيد ماكان سيتخلى عنه بكل الظروف )
فامال المعني رأسه وهو يضع يديه بجيبي معطفه ..قال (اذا انت كنت تسترق السمع )
-(أوليس أحد أفراد فريقي علي أن أعلم مايجري معه ...)
فتنهد الطبيب بعمق وهو يجيب (انا قلت له ذلك ليزداد تمسكه بالحياة )
فظل روي ينظر له مطولا ...
ثم آمال رأسه نحو رين ..الذي كان نائم بعمق في تلك الغرفه ...العازلة للصوت ...
ثم قال (معك حق .. فالواضح انه يعاني كثيرا بسبب شكله المختلف ...)
استدار مارشل غادر بعدما طلب من الجميع إخلاء المكان ...
حتى يحظى رين بالراحة الازمه
مرت عده ايام بعد ذلك ورين بغرفته لا يغادرها طبقا لأوامر روي ..حتى مرت ثلاث أسابيع ....
كان صباح ممطر ، تلبدت السماء بالغيوم الثقيلة ،وقد غمر الصاله لون رمادي عندما نزل روي بعدما ، أنهى تدريباته المعتاده ...
ليجد رين واقف عند الشرفه . .يحدق بالفراغ بنظرات بارده. ..
فابتسم بسخريه حين أدرك أن مارشل أطلق سراحه أخيرا ...
اتجه نحو الأريكه ليجلس عليها ....
وقال (كيف حالك .....)
فالتفت له المعني نظر له بشكل جانبي حين سمع صوته
وأجاب بعد برهه (بمقدوري العوده للعمل ....هكذا أخبرني السيد مارشل )
فارخى روي رأسه وهو يتطلع بعينه ثم قال (ستعود لمعسكر الناشئة الليله ...فالقاده يريدون مقابلتك )
لم يبدي رين شيء بقي ينظر له بصمت
يتبع ....
****
JE LEEST
Why I'm so different•
Vampierلايهم أين ستكون ... فأنا سأكون معك بقلبي تدور الأحداث عن اسره غنيه ...ذات نفوذ كبير تأخذ على عاتقها محاربه مصاصي الدماء بعدما انتشرو على الأرض وهي تدرب أبنائها على ذلك منذ نعومة اضفارهم .. ..وفي خضوم الأحداث تبرز شخصيه رين ..الذي امتلك دماء غير ن...
