فبادله الأخير النظرات وتكلم بنبرة حرص أن تكون ودوده  (كيف حالك اليكس )

فرفع المعني احد حاجبيه باستنكار و ابتسام بسخرية  (انت تعرفني !)

فاومأ له كيد (بالتأكيد اعرفك فرين لا ينقطع عن ذكرك ...)

فضحك الأخير بتكلف قائلا (يذكرني !! حقا ؟ )

ظل كيد ينظر له ثم التفت نحو اونيل أدرك أنه قد غسل له دماغه ...فهو يبدو غير مكترث ...
تنهد بعمق وهو يضع يده على راسه ..
حين راى اليكس يعود ليبادله النظرات بهدوء واردف (اذا هو لا يزال على قيد الحياة ...)
-(هو يريد رؤيتك ...وجدك يرفض )
فنظر له اونيل بغضب مكتوم وكأنه يحذره .

التفت اليكس نحو جده حدق به لبرهه  حين سمع ذلك ....
كان يعرف اونيل وهذا لم يفاجئه ..

عاد ليوجه نظره نحو كيد قال (أخبره اني لا اريد رؤيته ...فشقيقي الصغير مات منذ سبع سنوات ...)

اتسعت عيني كيد  مصدوماًحين سمع ذلك ..
فيما انصرف اليكس مغادراً..
بينما ابتسامه  اونيل توسعت  بانتصار وهو يراقب المشهد 

فتقدم مارك ..وضع يده على كتف صديقه  قال (لنرحل الآن فقد تأخر الوقت ...)
فاومأ له كيد موافقاً وعاد نظر إلى عمه قال (وداعاً ...)
وتحرك منصرف دون أن ينتظره ليرد

ظل اونيل صامت ينظر له ثم ابتسم بسخريه

غادر كيد قصر العائله وهو يشعر بالخيبه ..فهو لم يتوقع هذا الرد من اليكس ..مؤكد أن علم رين بذلك سينفطر قلبه ...

ركب المروحيه
بينما قادها مارك  مع اتجاه الرياح حيث   الغابه ....
اتكئ  كيد على الكرسي وهو يفكر برين .بماذا سيخبره وهو يعلم أنه ينتظر للقاء شقيقه بلهفه ..

التفت له مارك حين رآه شارد ..

فسأله ليخرجه من صمته (اذا ما خططك الآن )

حدق به المعني لدقيقه   ثم تنهد بقله حيله قال (لن أخبره عن ما حصل ...)

فاومأ له مارك موافق ...فهذا هو القرار الأمثل ...

مرت ساعه ونصف حتى وصلوا ....
ففتح رين عيناه بثقل حين سمع ذلك الصوت المدوي الناتج من هبوط الطائره ..
فنهض نفسه جالسه وهو يحاول أن يعتاد الضوء ..
ثم أنزل قدميه من السرير. ..ونهظ أخذ سترته الجلديه و اتجه نحو الخارج ...كانت الرياح شديده نزل السلم بهدوء وحذر
وهو يرتدي سترته حتى وصل لبوابة المنزل قام بفتحها ...ووقف بالخارج .
ليرى كيد يترجل .من الطائره ...
...
فظل صامت يتطلع به
فاقبل كيد نحوه بابتسامه دافئه. ...فامال الأخير رأسه قال (أهلا بعودتك معلمي ...)
فابتسم المعني بشيء من المرح وحرك يده ليلامس كتفه وقام ضمه إليه قال (كيف حالك عزيزي ..)

فامسك رين يدة ابعدها عنه قال (انا ماعدت طفل ...)

وسبقه نحو الداخل .....
فظل كيد صامت للحظات وهو يحدق باثره
أقبل مارك ليقف جانبه قال (اذا هل سنغادر اليله أم ماذا ) ...فنظر له كيد بشكل جانبي.
قال (كلا سنبيت ...هنا ونغادر بالصباح )
فاومأ له المعني. ..

Why I'm so different•Where stories live. Discover now