لم يكن ذلك يؤلم ...ولكنه يعلم أن كيد سيؤنبه بشده اذا ما رآه هكذا .... لأنه طلب منه مراراً أن لا يضغط على نفسه أثناء التدريب

بعدما انتهى استلقى على سريره وأخذ يحدق بالفراغ ....
حتى فقد إحساسه بالوقت واستسلم النوم 

في مكان آخر حيث منزل عائلة الصيادين

*****

شعاع من الشمس شفقي دخل من بالنافذه المفتوحه في حالته المضيئة تتراقص ذرات من الغبار 
والموسيقى تصدح في الصاله حيث كان
اليكس جالس عند الة بيانو ضخمة فوق منصة عرض يعزف أمام حشد كبير من الناس
كان عزفه جميل ييقظ مواطن الاحساس في نفوس المستمعين
وكأنها تنبه لواقعية الحياه في صوره انغام 

كان مثل رين وجد لنفسه ملاذ يهرب إليه حين تضيق فيه السبل

كان الناس محتشدين وقد التزموا الصمت  وعيونهم اللامعه تكشف اعجاب ..واحترام
   
وهذا  بالتأكيد أشعر اونيل بالفخر فحفيده يثبت جدارة 
فهو كوالده تماما واثق من نفسه بشكل كبير. .
بينما كان منشغل بالتفكير
اقترب منه أحد حراسه وهمس بإذنه (سيدي ...لقد وصل السيد كيد وهو يطلب الأذن بلقائك )
فرفع المعني احد حاجبيه باستنكار وخرج صوته باستغراب (كيد !)
فاومأ له المعني مؤكدا. ..
فتنهد كبير الاسره بانزعاج وقال
(حسناً دعه يأتي )
فهز الحارس رأسه وهم بتنفيذ الأمر. ..
لحظات
وأقبل كيد بصحبة مارك ..
كان يرتدي ثياب رسميه انيقه ...وقف أمامه باحترام قال (كيف حالك عمي ...)
فحدق به المعني بنظرات مستفزه .
وسأله (لما انت هنا ...)

فتنهد الأخير بعمق وهو يحاول كتم غضبه قال (بصراحه كنت في مهمه بالقرب من هنا لهذا جات لزيارتكم قبل أن أعود ...)

فابتسم اونيل بسخرية قال (لا تخبرني انك اشتقت إلينا !؟)
فظل كيد صامت للحظات وهو يتطلع به ...ثم تنهد بشيء من الخيبه وهو يشيح برأسه نحو اليكس الذي أنهى معزوفته بتلك الحظه ...

وقد بدء جميع الحاضرين يصفقون له بحراره
بينما هو ترجل من مقعده ووقف باستقامه ليقوم بتحيتهم ..

قال (رين بلغ الخامسه عشر من عمره ...وهو يريد أن يرى شقيقه قبل أن يبدأ حياته بالمعسكر ...
وعاد وجه نظره نحو اونيل برجاء ...وهو يستطرد (ارجوك ان توافق ..فهو يستحق أن ...

إذا باونيل قاطعه بنبره صارمة (مستحيل )
فظل كيد ينظر له بشيء من الاستغراب ثم قال (هو حفيدك أيضا ...لما كل هذه القسوة ...)

بتلك الحظه أقبل اليكس نحوهم بخطوات رصينه
فتكلم اونيل (أغلق هذا الموضوع حالاً ..فأنت تضيع وقتك ...)

(ماذا هناك )قال اليكس وهو ينظر لهم  حين استشعر الغضب بنبره صوت جده ..
فابتسم له اونيل بلطف قال ( لا شيء عزيزي .دعنا نغادر من هنا ..)
..فوقع نظر اليكس على كيد ...كان لا يزال يتذكره ،وكيف  ينسى ذلك اليوم الذي غادر به رين بصحبته
ابعد يد جده عنه وهو لا يزال يثبت نظراته نحو من امامه  يستوضح سبب وجوده  

Why I'm so different•Where stories live. Discover now