43

5.6K 113 1
                                    


بها الوقت ريم خذت رجلينها وراحت لغرفه اخوها وليد .. دقه الباب بيدها دقه حافظها وليد لاخته .
دخلت وأول ماشافته صرخت بصوت قصيير ولييييييييييييييد .. وراحت لعنده ..
وليد بأبستامه عريضه .. هلا والله بالمجنونه ..
ريم راحت لعند وليد وقامت تسلم عليه ... سلمت عليه وحبت راسه ..
وضمته لأول مره بكل قوتها الضعيفه ... .وداخلها شوق له ماقدرت تستحمله وخصوصا ان لها كم يوم من أسبوعين تجي لبيت اهلها وماتشوفه أبدا أما يكون مشغول أو طالع ..او مسافر .. كانت مشتاقه .. .. وماقدرت تعبر عن هالشوق الا بسلامها ....وليد ضحك ههههههه خنقتيني شوي شوي .. ريم .. والله وحشتنييييييييييييييييي 
وليد مايوحشك غالي .. تعالي اقعدي سولفي لي عنك ,, وش علومك وشلونك مع سلطان 
ريم وليد بعد ماقعدوا .. ريم .. انا بخير ولله الحمد وماعلي قصور .. وسلطان مو مقصر ..
انت وينك وحشتني ليش ماقمت اشوفك ابد .. ؟! .. وليد .. والله مو بيدي الشغل اتعبني ياريم 
ولانا لوبيدي كان 24 ساعه جنبك أسأل عنك وعن احوالك 
ريم عتبانه ..لو أنا هامتك صدق كان على ألأقل .. تدق وتتطمن علي بالجوال 
تشوفني انا عايشه بجنه ولانار 
وليد بعد ماسكت شوي ..رد .... لو انا مواثق اني حاطك بيدين ..أمينه .. كان مازوجتك ..وخليتك قدام عيني 
هالرد وقف قدام قلب ريم قبل عقلها ..وصار جوابه يتردد على أذنها ..لها الدرجه وليد واثق بسلطان 
اللي يتكلم عنه كذا .. أخوها وليد وتعرفه .. مايثق بأي أحد ..قبل مأيتأكد ويعرفه معرفه يكون واثق بكلمته عنه 
..,, ريم مستغربه .. لها الدرجه واثق فيه .. طيب يمكن يكون مو مهنيني 
وليد .. لو ماكان مهنيكي .. على الأقل بيكون صاينك .. 
وبألأكيد أنتي فاهمه قصدي .. سكتت ريم ماردت 
وليد .. انتبه لوجه ريم اللي مافهم تفسير معناه .. خاف انها تكون مو مرتاحه .. وخاف أكثر أنه يكون 
ظلمها يوم زوجها بها السن .. وليد .. سلطان رجال بكل معنى الكلمه ..وشهادتي وشهاده كل من يعرفه مجروحه فيه 
وغصب عننا مو مجامله .. وكافي غير ذلك انه لأنذكر أسمه .. فزت رجال له 
أبتسمت ريم من كلام وليد عنه .. مايحتاج يحببها فيه زود .. هي ومشاعرها وأحاسيسها بدت تهديها كلها له .
وليد .. أنتبه لطرف الأبتسامه اللي انرسمت على وجه ريم وأرتاح لها الشيئ .. وتبددت لحضات خوفه عليها .. الله يسعدكم سوى .. 
ريم أنحرجت .. ولأول مره تحس روحها كبرت .. وصارت حرم .. لرجال .. تعتبره مهم بحياتها 
أمين .. شوي التفتت عليه ,, وبعد ماترددت سألت .. وليد بسألك .. ليش رافض فكره الزواج ؟
وليد سكت للحضات أحتار بالجواب فيها رغم ان الاجابه كانت جاهزه .. 
تهمك ألاجابه .. ريم بأصرار اكيد .. وليد .. بهدوء تناسب طبيعته رد .. لأني بالمختصر 
ماأبي أجيب لأمي مره تضيق صدرها بالبيت
كانت اجابته صاعقه لريم .. كبرت مقامه بعينهازود ... 
سكتت وماردت لان السكوت كان أبلغ بها المكان من الرد 
ماردت بكلمات تذكر سوى انها قامت لعنده وحبت راسه .. فخوره بها الأخ 
اللي ماتعب من بر والدينه .. والتعب لاخوانه وخواته .. ونسى نفسه بزحمه الناس 
الله يخليك لنا ولايحرمنا منك ,, ولايحرمنا نشوف عيالك يبرون
فيك ..مثل مابريت بوالدينك ... أستئذنت منه وكانت تبي تطلع... لما وقفت عند باب غرفته 
تذكرت شيئ وألتفتت .. وليد .. /وليد / رفع راسه ينتظرها تتكلم .. ريم ... ا أي ترى رنا أخت سلطان 
تعتذر منك على الأسلوب اللي ردت فيه عليك وعلى أنبراشها بغرفتك بدون أذنك
وليد ضحك ... وتوه يتذكر السالفه بعد مانساها .. هي وش كبرها قدك ؟ 
ريم وهي تضحك أي .. /
وليد ..أجل ماتتواخذ .. .
/ريم سوت روحها معصبه .. وش قصدك يعني أنا ملقوفه ومرجوجه مثل رنا ..
وليد هذا انتي قلتيها ..محد قال شيئ 
ريم هههههههههههه حرام واله لوتسمعك تسبها لاتنهار .. البنت حاشره روحها بغرفتي 
تصيح وليد وش مسوي لها انت صاطرها كف مثلا 
وليد أطلق ضحكه لاأراديا ..... خلها تستاهل 
على الاقل تاخذلها درس وتتوب من حركات اللقافه 
ريم .. أي وقسم بعد اللي صار واللي خلقني اظنها تبي تنتحر مو بس تترك حركات اللقافه 
وليد .. زين قولي لها اللي (مو قد الحركه لايسويها .).
ريم ضحكت ..أن شاء الله وطلعت 
لحضات .. وسرح خياله بزولها .. وتفاصيلها اللي شافها .. هاذي هي نفسها الانسانه اللي شافها بالغلط 
بعزيمه ريم ... ومازال عقله حافظ صورتها بأرشيف ذكرياته .. ولاكان كان مايعرف عنها شيئ 
واللحين تجددت شوفتها من جديد .. عجز يخفي أعجابه فيهامن قبل .. وعجز ينكر 
تأثيرها .. عليه . اللحين .. فكر ليش القدر حطها بطريقه مرتين 
هل ياترى الحياة مصره من انها تخلي .. هالانسانه ركن أساسي بحياته وتربطها فيه مثلا 
البنت ماعليها قصور بالزين .. وكل مافيها يجذب .,. ويخليه يفكر ويتبنى شيئ جديد لحياتها 
أخطبها .. وقفت هالكلمه براسه .. مايدري من وين مصدرها .. ولاكن قلبه قالها 
. وخصوصا ان صورتها بدت تغير نظرت الجمود بداخله وتحرك أحاسيس ثانيه بقلبه ..
تذكرصوتها .. وقت ماردت عليه .. وعرف هالشيئ من ريم لأنها اعتذرت منه نيابه عنها 
البنت شخصيتها قويه .. ورغم طوالة لسانها الا انها كافي انها وصلت له صورة البنت العاقله 
اللي ماترضى بالخطا ..ولاتقدر ترضى بحركات الشباب اللي تعتبر سيناريو تعود الشباب يعيدونه ويمارسونه على بنات خلق الله .. اعجب فيها اكثر من هالنقطه .. 
وتذكر كلام امه أيام مافاتحته بالخطبه .. حس أن الوضع ماراح يكون سيئ معها للدرجه هاذي ومع هالانسانه بالذات ....وخصوصا انها صغيرة العمر .. وسلس التعامل معها .. وفوق هذا على كلام امه 
انها راضيه فيها ..وتتمناها تكون له .. خذاه الوقت بالتفكير الجدي .. وصارت أفكاره مابين شد وجذب ..!
.
.

(مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن