15

6.4K 152 3
                                    

وريم صعب أوصف لكم شعورها .. دقات قلبها من كثر سرعتها بدت تحس الكل يسمعها 
وجسمها كله بدى يعرق .. ورجلينها ماعادت قادره تشيلها .. الدمعه كانت واقفه تنتظر أدنى موقف 
حتى تنذرف فيه ..وأعصابها خلاص ماعادت ملكها 
شدت على أيد بدر .. وكانها تبي منه يشيل عنها ولو شوي من خوفها .. 
بدر حط أيد أخته بين كفينه يبي يطمنها بوجوده .. وحتى تهدى وماتخاف ..
سلطان للأسف فرحته ماكانت مثل فرحه أي عريس بليله زواجه .. بلعكس كان أحساسه 
بارد .. والكره كان سيد مشاعره بها الليله وتجاه هالبنت اللي يبي يتزوجها ..
دخل سلطان بهدوئه وهيبته الرجوليه والطاغيه على مظهره .. 
أول ماحظنت خطواته غرفتها رفع راسه وطاحت عينه بعينها .. وريم لاأراديا كسرتها ونزلتها للأرض 
سلطان انذهل من اللي قاعد يشوفه .. عجز يخفي بينه وبين نفسه حسن وفتنه هالانسانه 
كانت مثل الاميره بفستانها الذهبي الناعم .,واللي موضح تقاسيم خصرها وجسمها الريان ..
رغم أن ريم ماتكلفت كثييير بروحها وكانت مقتصده تميل بستايلها للنعومه .. اللي تناسب عمرها وشخصيتها الرايقه .. سلطان انشدت عينه لها غصب وجمالها سحره أكثر .. قرب بخطواته لها .. حتى صار قريب لأنفاسها ..
وباسها على جبينها وبارك لها ..
ريم بعد ماصار سلطان قريب عندها .. حست روحها ولاشيئ عنده .. 
جسمه كان عريض تقريبا .. وقامته اطول منها بكثييييييير ..حست وهي جنبه انها نمله .. ولاشيئ ..
أمها كانت وراها والدموع عجزت توقف .. ولسانها عجز يسكت من كثر مايدعي لها ..
أمها ومن بين دموعها اللي عجزت توقفها : طلبتك ياولدي خلها بعيونك وأنتبه لها .. تراماعندي بالدنيا أعز منها ..
سلطان كان منتبه لوضع امها واللي كانت شبه منهاره ورحم حالتها .. 
وعقب ماكانت ملامحه جامده وخاليه من أي مشاعر يقدر أحد يفسرها .. 
حب يطمن قلب امها واللي كان حالها مثل حال الام اللي تبي تفقد ضناها للأبد .. 
سلطان بحنيه : تطمني ياخالتي .. بنتك بعيوني وأعتبريها ماراحت لبيت غريب .. 
وخذاها .. وطلعوا ... 
/

بالفندق بعد ماوليد أخوها وصلهم بنفسه وسلم عليهم .. تركهم . وريم وسلطان توجهوا لغرفتهم 
دخل كل منهم غرفه الفندق .. ., وريم دخلت قبله .. وأحتارت وش تسوي . هي تدخل الغرفه تبدل ملابسها 
ولاتقعد .. قررت تقعد على أقرب كنبه موجوده ..وخصوصا ان رجلينها ماعادت قادره تشيلها من الخووف 
والأرهاق النفسي اللي قاعده تتعايشه واللي أثقل حركتها .. ..سلطان كان وراها ., وحب يسألها أذا كانت تبي شيئ محدد حتى يطلبه عشاء لها ..
ريم ومازالت ترتعد خووف ., واطرافها ترتعش .. حتى كفوفها صارت تنتفض غصبن عليها مو بأيرادتها ..: ردت عليه والحروف يالله تطلع من مخارجها ..ا .. لأ .. مشكور ..مالي نفس ..
سلطان أنتبه لكفوفها اللي تنتفض وعيونها اللي كلها خووف وخاليه من أي شعوور بالأمان .. حس باحساسها ورحم حالتها 

سكت شوي وقالها : 
سلطان بملامح كلها جموود : انا نازل أطلب عشاء .. تقدرين تاخذين راحتك .. وتبدلين ملابسك .. أنا نازل ..
سلطان حب أنه ينزل ويطلب العشاء من تحت .. مع انه كان يقدر يطلب من التلفوون .. بس هوو .نفسه 
حب يرووح عنها .. حتى ترتاح اعصابها شوي .. وتهدى .. تركها ونزل ., 

(مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن