فضل كبير الاسره صامت للحظات وهو يسمع صوت صراخ الكس
=( أين هو  أخي ....لما لا تجيبون)
التفت كيد نظر نحو عمه حين سمع الضجة الحاصلة أثناء الاتصال ...وسأل (هل هناك مشكله ..)
تنهد كبير الاسره بعمق ...وهوو يضع يده على راسه. .
وقال(حاول تهدئته ...حتى لو اضطرك الأمر لاستعمال الادويه ..)
-(لكن ....
فأنزل اونيل الهاتف وقام باغلاقه. ..

التفت ليوناردو نحو الكس ..الذي كان ثائر الأعصاب ..والحراس يمسكونه ...كي لا يغادر المنزل ...
كان لا مجال لأي نقاش معه ...وبذلك لم يترك أمامه أي خيار اتجه نحو الطاوله قام بتجهيز إبرة مخدر ...

وبذلك لم يترك أمامه أي خيار اتجه نحو الطاوله قام بتجهيز إبرة مخدر

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ثم تقدم نحوه فنظر له الكس وصاح به إياك والاقتراب مني ...
فبادله الأخير النظرات ببرود. ..
ثم وجه كلامه للحراس ثبتوه جيده ...فامسكوه
بينما قام هو بحقنه بعنقه ...لم يكد أن يخرج الابره من جسده ...حتى توقف اليكس عن المقاومه ..وارتخى جسده

حين تأكد أن المخدر يؤدي مفعوله  أمر الحراس بأن يعيدوه لغرفته ويحرصوا على عدم مغادرته من دون إذن مجددا ...

فقامو بتنفيذ ما طلبه ...

____
في تلك اللحظه  ،داخل السجون في القصر تحديداً

كان المتسللين  'لوكا   وشقيقته لورين '
الذين اخذو طريقهم إلى حواسيب القلعه ..
بهدف سرقة بعض المعلومات المهمة، وطبعاً لم يكشف وجودهم بعد 

كان لوكا عند شاشة  المراقبه متهيئ لاي خطر محتمل  
بينما لورين تقوم بالعمل على الحاسوب لجمع المعلومات التي ارسلهم سيدهم لأجلها ...

فالتفت لها شقيقها قائلا (الم تنتهي ..)
فأجابت وهي منهمكه بالعمل (مالذي تقوله ..التحميل يأخذ وقت )

فعاد المعني يراقب ...عبر الكاميرات ...كان يرى السجناء يقتلون بعضهم وهم يهاجمون نقطعه واحده
فركز انتباهه على تلك النقطه
ليفاجئ بطفل
والسجناء يتهافتون للامساك به بينما هو يفر منهم خلال تقاطعات الغرف . ويراوغهم بمهارة

فاتسعت عيناه بدهشة
حين رآه يبرز مخالبه ويوجه ضربه لأحدهم ..ليوديه مقتولا ...
فنظرت له شقيقته تستفسر حين رأته
يتوتر

- (مابك ..)استفسرت 

فاجابها (انهم من دون رحمه ....فمن ضمن سجنائهم طفل صغير لا يتجاوز عمره التاسعه ...)
فضلت لورين تنظر له ...
ثم تقدمت لتقف جانبه ..كان رين جيد بالدفاع عن نفسه فهو يتجنب اي ضربه تسدد نحوه  .. وبالمقابل لديه قدرة عالية بمعرفة الأماكن التي عليه توجيه هجماته

ولكن مع هذا هم كانو كثيرين ....
فتحرك لوكا اتجاه الكامره .. ليجد الحراس مقتولين..
والمسؤولين لم يكتشفو هذا التمرد الحاصل ..

فحرك  يده ليضغط على زر الإنذار فرين سيموت أن لم يتدخل أحدهم

فأمسكت لوين يده قائله (هكذا ستنبههم على وجودنا ..)
فبادلها النظرات بهدوء قائلا (هم سيتجهون نحو السجون ..لن يتجهو إلى هنا ..اطمئني  )

=(لكن .....)
-( ساحميك. ..)
وضغط على المكبس. ..إذا باجراس الإنذار في سراديب السجون بدأت ترسل صفيرها في ممرات القلعه بشكل مدوي  .منذره بوجود خطر
فاتجه الحراس إلى هناك ...ليتقصو الأمر ..

كان رين يلهث ..وهو يجري هربا من  ممر الى آخر وإعداد من السجناء يطاردونه   دون توقف
جسده تعرض لبعض الإصابات ..
رغم أنه قتل عدد منهم ..ولكنهم كثر ..
استند على الجدار بظهره حين وجد نفسه بطريق مغلق
بينما تجمع عليه مصاصوا الدماء ، ليسدوا الأفق..
يترصدونه بنظراتهم الخالية من الرحمه 

  

كان اونيل بمكتبه يحاول  إقناع كيد بشأن تدريب أحد الأولاد المستجدين
والأخير يرفض ..بحجة أنه لا يملك وقت ..
إذا بأحد الحراس التابعين له  دخل المكتب باندفاع ومن دون استاذات ..
كان يلهث ووجهه شاحب
فانتصب اونيل واقفا وهو يشعر بالأنفعال من هذا التصرف المشين ..قال (كيف تجراء ..)
فنظر له الحارس ..وقال بتوتر  (سيدي ...انت لن تصدق ....فالجميع هربوا من السجون ...وهم يهاجمون بعضهم ...)

لسبب ما شعر اونيل بالانقباض في قلبه ...وأول ما خطر في ذهنه هو رين
.
ومن دون تفكير وجد نفسه يسرع نحو الطابق الأرضي ...
تبعه كيد حين وجدة متوتر أكثر من العاده. .

.....
انتهت لوين من تحميل المعلومات في قرص مدمج ..فاتجهت مع  شقيقها نحو الخارج سالكين أحد الممرات المؤدية خلال السجون .....مرورا فوق أحد الجسور ..الذي بني للمراقبه
كانو سيخرجون ولكن لوكا توقف فجئه وهو يرى رين يقاتل السجناء باستماته رغم صغر سنه كان متمكن من أمره ...

فضل يحدق به رآه متعب عيناه تبرق بوهيج أحمر ..ولديه قدرة كما مصاصي الدماء ...ولكن رائحة دمائه كما البشر ...

تقدمت لورين أمسكت به مرعوبه حين رأت اونيل وحراسة يدخلون ...فخرج لوكا من شروده حين راى الحراس يتوزعون في كل مكان وبدؤوا يتدخلون ليحلوا الازمه الحاصلة ..

انهار رين وهو يشعر بانفاسه تكاد تنقطع بسبب الارهاق بينما يديه تغطيها الدماء ..
بدى بحاله انهيار ...
ضل اونيل ينظر له ...وتلك الجثث موزعة حولة. ..أدرك أنه يملك قوه مرعبه ..قد تنقلب عليهم أن لم يحسنو  ترويضها...
فالتفت نحو كيد ....ليراه يتطلع برين بفضول ...

غادر لوكا  قصر الصيادين وهو يحمل شقيقته ..
متنقل من مبنى إلى آخر ...وفي ذهنه تجول صوره رين وهو يقاتل السجناء كان ليس كأي طفل ..فهو مختلف
نظراته بارده ..تحركاته المحسوبة وهجماته الدقيقه 
تسائل من هو ..ولما كان محتجز بذلك المكان القذر .

كثير من الاسئله فهل سيجد أجوبة ؟؟؟.

يتبع ....
.
.
.
.

Why I'm so different•Where stories live. Discover now