لايهم أين ستكون ...
فأنا سأكون معك بقلبي
تدور الأحداث عن اسره غنيه ...ذات نفوذ كبير
تأخذ على عاتقها محاربه مصاصي الدماء بعدما انتشرو على الأرض
وهي تدرب أبنائها على ذلك منذ نعومة اضفارهم ..
..وفي خضوم الأحداث تبرز شخصيه رين ..الذي امتلك دماء غير ن...
ظل رين يراقب ما يجري وهو يشعر بالقلق على شقيقه ... ثم التفت نحو جده وسأله (سيدي ...نحن ما عدنا بحاجه إليك ...فمالذي تريده منا ...) فرفع المعني رأسه ليبادله النظرات بهدوء وقال (انا هو الوصي عليكما لأنكم لم تتجاوزو السن القانونية بعد ) فبدى الفتور على وجه اليكس وهو يحدق به مصدوما. فهذا يعني أنه سيتدخل بحياتهما ولن يتركهم وشانهم ابدا. . بينما رين حافظ على هدوءه المعتاد ولم يبدي آي تعليق. . أمسك اونيل كأس العصير وهو يتطلع بوجهيهما وارتشف منه القليل ثم اعاده على سطح الطاوله ...وشبك أصابعه ببعضها واستانف (سوف تنتقلان للعيش معي في منزل العائله ) فانتفض اليكس محتجا (يستحيل ذلك ..نحن لن نترك المنزل الذي ولدنا فيه ....)
فتجاهله اونيل ومرر نظره جانبيه نحو رين قائلا (ما رأيك انت ) فأجاب المعني بصوت هادء (انا سأكون بالمكان الذي يتواجد فيه أخي ) فرمقه اليكس بنظره حاقده. ..بينما كان الحراس يحاولون تهدئته وصاح به بانفعال (انت ابقي فمك مغلقا ) خفظ لوكا رأسه ..واكتفى بالصمت كعادته
ابتسم اونيل وهو ينظر لهم فقد بدى أن علاقه الشقيقان ليست مثالية ابدا. ..
توقف اليكس عن الصراخ بوجه حين رآى الحزن يترأى بعينيه رغم البرودة الطاغيه عليه وعاد جلس وضع يده على راسه وتنهد بألم ... سادت حالة من الصمت بين الجميع قبل أن يبددها صوت اليكس بنبره متعبة (ارحل الآن فأنا أشعر بالاختناق بسبب وجودك ) كان يقصد جده. .. ابتسم المعني قائلا (اه ...حقا ...)وسكت قليلا وهو يتطلع إليه بنظرات مستفزه واردف (اضنك ستعيش حياتك وانت تعاني الاختناق فأنتم تحت وصايتي منذ الحظه التي توفيت فيها امكما )
فنظر له المعني بامتعاض ومن فوره التقط كأس الماء الذي أمامه وهم برميه بة. ..
. . لتمتد ايدي الحرس وتمسكه قامو بتثبيت رأسه على طاولة التي أمامه وامسكو يديه خلف ظهره
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
صر اليكس على أسنانه وهو يشعر بذلك الضغط الشديد كانت عضامه تكاد أن تسحق ... فصرخ ( دعوني وشاني ) ليشعر برأسه يرفع ثم يضرب بسطح الطاوله بقوه أكبر من سابقتها فارتخت يده وقلت مقاومته بسبب الضربه التي افقدته تركيزه وانساب خيط من الدم من فمه اتسعت عيني رين وانتفظ من كرسيه واقفا كان يرى شقيقه يتألم بينما الجميع يضحك ساخراً بسبب مقاومته العابثه
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
برق وميض عدواني من عينيه وخاطبهم بنبره تهديد ( دعوه وشانه ) فانتبه له الجميع كانت عيناه مخيفتين وكأنه ما عاد ذالك الفتى الهادئ منذ لحظات
بدى الفتور على وجهه الجد واعتدل بجلسته حين لاحظ تدفق الطاقه التي تنبعث من جسد رين كانت كما الظلال السوداء وهذا يدل على أنه مصاص دماء كوالدته .. بينما كان منشغل بالتفكير. ... اتبه على صوت اصطدام ليفاجاء بالحارس الذي كان يمسك اليكس يسقط بعدما وجه له رين ضربه مباشرة على وجهه ....
فترك اونيل مقعده وقد بدى الغضب جليا على وجهه
تقدم رين لتفقد شقيقه الذي كان يتنفس بشكل غير مستقر. سأله انت بخير ... فرفع المعني رأسه ليبادله النظرات. ..كان قلق من ما سيحصل ...فهم لن يسكتوا على ما حدث
بالذات وهو يراهم يحدقون بهم بحقد دفين
فامسك يد رين وتحرك متجه نحو الخارج ليهربوا فورما اقترب من الباب ...امتدت يدي أحد الحراس لتطال رين وتنتزعه من بين يديه ، فالتفت اليكس ليفاجئ برجل طويل القامة عيناه تخلو من الرحمه وقد سد الأفق بضخامة جسده
شعر اليكس بالصدمة تخطف أنفاسه حين قام ذالك الضخم برمي رين ليصطدم بالجدار المقابل ... تناثرت الدماء. ... فاراد أن يتقدم .. ليشعر بيد جده تلامس كتفه قائلا (انت ستبقى معي هنا ) لسبب ما شعر اليكس بجسده يثقل ...فانهار على ركبتيه بينما نظر مرتكز نحو شقيقه الذي طوقوه الحراس وبدأوا باوساعه ضرباً كان رين لا يصرخ بل يتلقى الضربات بصمت فهو ليس كباقي الأطفال ..هو لم يبكي ولو لمرة واحدة كان هادء أكثر من ما ينبغي. ..وهذا ما كان يغيض اليكس فهو لم يبادله الابتسامه يوماً لطالما بدى وكأنه لا يمالك أي مشاعر ... استمر الحراس بتوجيه الضربات له حتى بدء وكأنه بالكاد قادر على التقاط أنفاسه. . ومع ذلك هو لم يذرف دمعه واحده ولم يصدر أي صوت ...
فأمر اونيل حراسه بالتوقف
فتوقفو بعدما تركوه لايبدي حركه فقد تعرض جسده للكثير من الكسور
ظل اونيل ينظر له ...ليشعر ب اليكس ينهار على الأرض غائب عن الوعي فهو ماعاد يحتمل ما يجري معه
بالبدء حزنه على فراق والدته التي توفيت ثم صدمته بكونه صار تحت وصاية جده. .والآن ضرب شقيقه أمامه بهذه الوحشية ظل جده ينظر له. وكذلك رين آمال رأسه نحوه حين سمع صوت اصطدام جسده بالارض رآه لا يبدي حركه..فظل صامت يحدق به ثم اغمض عيناه وغاب عن الوعي هو الآخر بسبب الألم
فضل الجد صامت .فهو لم يكن يعلم أن الامر سيكون صعبا هكذا
..ثم انتكئ الى الخلف وهو يخرج علبه السكائر خاصته ....اخرج منها سيكاره ووضعها بفمه وهو يوجه أوامره لاتباعه (خذوهما لسيارتي) وقومو بحرق هذا المنزل لاني لا اريد لهما أن يعودا لهذه القمامة ... ) *****